نظام الكيتو للتخسيس.. الفوائد والأضرار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظام الكيتو.. يبحث الكثير من الأشخاص عن نظام حمية غذائية يساعد على إنقاص الوزن، ومن أشهر تلك الأنظمة نظام الكيتو للرجيم، ولكن يجب أن تتعرف على كل ما يخص هذه الحمية من فوائد وأضرار.
وتقدم « الأسبوع» لمتابعيها وزوارها كل ما يخص نظام الكيتو للتخسيس من فوائد وأضرار، خلال التقرير التالي:
نظام الكيتو للتخسيسنظام الكيتو للتخسيس- يعتبر نظام الكيتو هو أحد الأنظمة المتبعة للرجيم والتي تعتمد على تناول الدهون بدلًا عن الكربوهيدرات، ما يساعد على حرق الدهون بالجسم بشكل أسرع.
- ومن أنواع الدهون الصحية التي يعتمد عليها نظام الكيتو للرجيم هي الدهون الصحية التي تتواجد في الدواجن واللحوم الحمراء، بالإضافة إلى الأسماك، والجبن والزبدة وأيضا الخضراوات التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ومنها السبانخ.
نظام الكيتو للتخسيسفوائد نظام الكيتو للرجيم- يساعد نظام الكيتو على التقليل من نسبة السكر بالدم وزيادة الكيتونات وضبط قابلية الحساسية للأنسولين، والذي يعد الهرمون المسؤول عن تخزين الدهون بالجسم.
- يساعد الكيتو على حماية المعدة من التعرض إلى الانتفاخات والغازات والتشنجات، ولهذا فهو نظام جيد يقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- يقي نظام الكيتو للرجيم من الإصابة بألزهايمر مع تقدم السن ويحمي من التعرض إلى السكتة الدماغية.
- يساعد الكيتو على تقوية الخلايا العصبية وتعزيز عملية الأيض، بالإضافة إلى أن نظام الكيتو يقوي من مضادات الأكسدة بالجسم ما يحسن القدرات الدماغية والطاقة العصبية بالجسم.
- يقلل من التشنجات التي تصيب مرضى الصرع.
- يحمي من الإصابة ببعض أنواع من السرطانات المختلفة، وهذا لأنه يبطيء من نمو الخلايا السرطانية.
- يساعد الكيتو للرجيم على رفع معدل الكولسترول الجيد بالدم والتقليل من الكولسترول الضار إذا ما تم اتباعه بشكل صحيح.
- كما يمد الجسم بالطاقة اللازمة التي يحتاجها على مدار اليوم.
فوائد نظام الكيتو للرجيمأضرار نظام الكيتو للرجيم- يتسبب الكيتو للرجيم في فقدان الكتلة العضلية بالجسم، وهذا لأن تناول البروتين بدون الكربوهيدرات يؤدي إلى عدم بناء العضلات بالشكل المطلوب.
- يعرضك إلى الإصابة بحصوات الكلى، وهذا نتيجة تناول كمية كبيرة من البروتين الحيواني والذي يزيد من معدل حمض اليوريك والكالسيوم بالدم، ما يجعل البول أكثر حامضية ويؤدي إلى تكون الحصوات بالكلى.
- يعمل على انخفاض معدل الماء المخزن بالجسم نظرا لعدم تناول الكربوهيدرات ما قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف والتعرض إلى الإصابة بالإمساك.
- يؤدي إلى الإصابة بالضعف العام والصداع والشعور بالغثيان.
- يعاني الجهاز الهضمي من بعض الاضطرابات، ومنها عسر الهضم والتعرض إلى الإمساك أو الإسهال، نظرا لتناول كمية قليلة من الخضروات والفواكه التي تحتوي على الألياف.
- يتسبب كثرة تناول الدهون وفقا لما هو متبع في نظام الكيتو في الإصابة بالمشكلات الصحية المختلفة، ومنها «التعرض إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين»، ولهذا يجب عند اتباع نظام الكيتو مراعاة التوازن في تناول الدهون حتى لا تزيد على نسبة البروتينات بالجسم، وأن يكون هذا النظام تحت إشراف طبيب تغذية متخصص.
اقرأ أيضاًحمية البيض المسلوق لخسارة الوزن.. هل تصلح للباحثين عن النحافة؟
بروتين نباتي ورجيم طبيعي.. فوائد سحرية لـ شوربة العدس تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكيتو النظام الكيتوني تخسيس حمية الكيتو نظام الكيتو إلى الإصابة
إقرأ أيضاً:
نوع من الخبز يساعد على خفض الكوليسترول وفقدان الوزن
كشف فريق من الخبراء من مؤسسة التغذية الإسبانية أن خبز الجاودار يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.
ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول "الضار" (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين.
وأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.
كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.
كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.
وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.
وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي
ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.