توجيه تهمة القتل العمد لمرتكب جريمتي البيادر وعين الباشا / تفاصيل وفيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
#سواليف
أسند مدعي عام #محكمة_الجنايات تهمة #القتل_العمد مع سبق الإصرار مكرر مرتين لمرتكب جريمتي #وادي_السير و #عين_الباشا مؤخرا والتي ذهب ضحيتها رجل وامرأة.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن قد صرح قبل أسابيع أن قوة أمنية من #البحث_الجنائي قد ألقت القبض على شخص متهم بارتكاب جريمتي قتل في وادي السير وعين الباشا وضبط سلاح ناري وهو المستخدم بالجريمة بحوزته.
وقبل أسابيع ، هزت جريمة قتل مزدوجة المجتمع الأردني بعد أن راح ضحيتها رجل مسن وسيدة ثلاثينية في أقل من 24 ساعة، وقد نفذها شاب ثلاثيني لأسباب ما زالت مجهولة.
مقالات ذات صلة تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ حول قرار المحكمة الإدارية بردّ دعوى الحزب 2024/01/22???????? إلقاء القبض على شخص إرتكب جريمتي قتل في وادي السير وعين الباشا.
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن_العام إنّ قوة أمنيّة من #البحث_الجنائي تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب جريمتي قتل أمس واليوم في منطقتي لواء #وادي_السير ولواء #عين_الباشا .
وفي التفاصيل فقد ورد فجر أمس… pic.twitter.com/YbhahiCyod
ارتباك الضحية
وفي تفاصيل الجريمة الأولى، فقد ورد بلاغ بتعرض مالك أحد المحال التجارية في لواء وادي السير في عمان للإصابة بعيار ناري أثناء وجوده داخل محله من قبل شخص مجهول. وما لبث أن فارق المسن الحياة فور وصوله إلى المستشفى، وفُتح تحقيق في الحادثة.
ورصدت كاميرات المراقبة الموجودة داخل المحل دخول مطلق النار إلى المحل، حيث بانت بوضوح على وجه مالك المحل علامات القلق والريبة وطلب من أحد الأشخاص البقاء معه داخل المحل لشكه بالشخص الذي دخل للتو.
المجرم ذهب إلى الثلاجة وأحضر معه علبة عصير، ليشتت الانتباه وعلى الفور أخرج مسدسه الذي خذله في المرة الأولى، وبعدها أطلق الرصاص على صاحب المحل ليرديه قتيلاً على الفور.
الأجهزة الأمنية عممت صورة المجرم وبدأ البحث عنه من قبل الجميع. ولكن في صباح اليوم الثاني تعرّضت إحدى السيدات في منطقة لواء عين الباشا لإطلاق النار من قبل أحد الأشخاص الذي تبيّن أنّه ذات الشخص مرتكب الجريمة السابقة وما لبثت أيضاً أن فارقت الحياة.
وأضاف الناطق الإعلامي أنه من خلال التحقيقات تم تحديد هوية مطلق النار وبالبحث عنه جرى تحديد موقعه في منطقة الرميمين وجرت مداهمته وإلقاء القبض عليه وضبط بحوزته السلاح الناري المستخدم وبوشر التحقيق معه.
هذا وأكد مصدر أمني لـ”العربية.نت” أن التحقيقات متواصلة مع المجرم، وعليه عدد من القيود الجرمية ولكنها لم تكن من النوع الخطر ولم تكن كثيرة.
ورجح المصدر أن يتم توجه تهمة القتل العمد مكرر مرتين للمجرم، وعقوبتها في القانون الأردني هي الإعدام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة الجنايات القتل العمد وادي السير عين الباشا الأمن البحث الجنائي الأمن العام البحث الجنائي وادي السير عين الباشا وادی السیر
إقرأ أيضاً:
كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" كواليس هامة من الدوائر السياسية والعسكرية الإسرائيلية في الساعات والأيام الأولى بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي كان على وشك شل تنظيم "حزب الله" اللبناني.
وأضافت جيروزاليم بوست تحت عنوان "كيف كادت إسرائيل أن تقضي على حزب الله بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر"، أنه منذ السابعة صباحاً من السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، انتاب هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قلق مزدوج، واشتبه في أن حركة "حماس" الفلسطينية وتنظيم "حزب الله" اللبناني ربما كانا يهاجمان أو سيهاجمان في نفس الوقت تقريباً، أو كانا ينسقان لنقل تركيز الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب، لضربه بقوة أكثر خطورة من الشمال.
ولإدارة مثل هذه المعركة على جبهتين، كان عليه أن يفعل ذلك من مقر القيادة العسكرية في تل أبيب مع كل المعلومات الفريدة من نوعها عن الجبهات المتعددة التي كان بوسعه أن يحصل عليها، ولم يتزايد هذا القلق من مواجهة حرب متعددة الجبهات إلا عندما بدأ حزب الله في إطلاق قذائف الهاون على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023.
هل يتراجع ترامب عن خطة غزة؟https://t.co/aNc8f8kbBI pic.twitter.com/4dqXFlRuTY
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 التنبؤ بهجوم متعدد الجبهاتوأشارت الصحيفة إلى أن هاليفي عند ترشيحه لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي عام 2022، قدم لبيني غانتس وثيقة تفصل شدة التهديد متعدد الجبهات، ولذلك قد كان أكثر استعداداً ذهنياً لمثل هذا التهديد،. كما أوضحت أن استخبارات الجيش الإسرائيلي، كانت أول من جلب معلومات حول غزو محتمل لحزب الله، وليس جهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك، أو جهاز الموساد. ولذلك كان من الضروري أن يتم توجيه ضربة استباقية كبرى من قبل الجيش الإسرائيلي لإثارة هذه التهديدات على الفور.
وقدم رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي آنذاك، أهارون حاليفا، تحديثاً إلى هاليفي بشأن معلومات التهديد، وبدأ هاليفي في لفت انتباه المستوى السياسي إلى هذه المعلومات مجدداً بعد السابع من أكتوبر ، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت، وبدأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في عقد مشاورات مكثفة مع قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين، وقائد القوات الجوية تومر بار، ومجموعة متنوعة من مسؤولي الاستخبارات في الجيش، وقائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، ومع المشاورات، أصبح مقتنعاً بأن هذه هي الخطوة الصحيحة.
وفي مرحلة ما، أرسل هاليفي مسؤولي استخبارات في الجيش لمناقشة القضية مع غالانت، وفهم أن وزير الدفاع أيضاً يؤيد الهجوم على حزب الله، بهدف مفاجأة حزب الله قبل أن يتمكن من فتح جبهة ثانية كبرى ضد إسرائيل، وأراد هاليفي التفكير في الأمر بشكل ديناميكي.
وأدرك هاليفي آنذاك أنه حتى مع تأييد غالبية المؤسسة الدفاعية لضربة كبرى على حزب الله، كان رئيس قسم التحليل والاستخبارات في الجيش الإسرائيلي عميت ساعر معارضاً، وأيد هاليفي حق ساعر في التعبير عن هذا داخل المؤسسة العسكرية وأمام أعضاء مجلس الوزراء الأمني.
موقف نتانياهوبحسب الصحيفة، كان هاليفي قلقاً بشأن ما إذا كان نتانياهو سيؤيد الهجوم، حيث إنه أرسل رئيس قيادة العمليات في الجيش ورئيس القيادة الاستراتيجية من أجل لقاء اليد اليمنى لنتانياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من أجل إقناعه، كما أن هاليفي في اجتماعه المباشر المُصغر مع نتانياهو، عمل هاليفي بنفسه على إقناع رئيس الوزراء، ولكنه أدرك أيضاً منذ البداية أن المعارضة الأمريكية قد تكون مشكلة.
وقالت إنه حتى اجتماع مجلس الوزراء، لم يكن يعرف هاليفي ما الذي سيقرره نتانياهو، رغم اعتقاده بأن رئيس الوزراء يرسل إشارات خفية بأنه سيعارض مثل هذا الهجوم. وعلى أية حال، أوصى غالانت وهاليفي القيادة العليا بالهجوم في الساعة الثالثة صباحاً من يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول)، وحتى أن هاليفي أمر بإرسال القوات الجوية إلى السماء حتى تكون جاهزة للهجوم في غضون دقائق.
وأوضح غالانت لديرمر أنه يجب إبلاغ نتانياهو بأن الهجوم الكبير على حزب الله يجب أن يتم الآن ولا يمكن تأجيله ، كما أراد أن يخبر نتانياهو أن القرار بعدم التحرك حتى الآن كان يعني مجرد تأجيل الأمر، وعدم المضي قدماً على الفور قد يعني فقدان الخيار لفترة طويلة.
كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"https://t.co/GDQLXDcVTu
— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025 تدخل أمريكيآنذاك، اتصل ديرمر بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، فيما اعتبر البعض أن استدعاء سوليفان في هذه المرحلة خطأ في حد ذاته، لأنه لم يكن هناك أي طريقة لتأييد الولايات المتحدة لضربة استباقية. وأجرى ديرمر وسوليفان محادثة أولية، مما أدى إلى قيام الرئيس جو بايدن ونتانياهو بالدخول في خط مباشر، وعندما حاول نتانياهو الضغط على بايدن لدعم ضربة إسرائيلية كبرى على حزب الله، رد بايدن بكل قوته: "لا تفعل هذا، أنت تعرفني، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة، هذا خطأ، لا تسلك هذا الطريق".
ولاحقاً، تمكن غالانت أخيراً من التحدث إلى نتانياهو نفسه، وحاول الوزير الضغط على رئيس الوزراء لشن هجوم استراتيجي كبير لم يكن يريد القيام به، ووصفت الصحيفة وضع رئيس الوزراء بأنه في موقف محرج، وأنه غير راغب (أو خائف) من القيام بعمل عسكري.