شركة نفط إماراتية تستعد لمغادرة كردستان بعد 10 سنوات عمل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تستعد شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة، المعروفة باسم طاقة والمملوكة لحكومة أبو ظبي، لبيع حصتها في حقل أتروش النفطي في كردستان العراق، بعد 10 أعوام من شراء الحصة والعمل في الإقليم. وذكرت الشركة اليوم الإثنين في إيداع لسوق أبو ظبي للأوراق المالية، إن الشركة أبرمت اتفاقا نهائيا مع شركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز لبيع جميع حصتها في الحقل النفطي "، فيما لم تقدم مزيدا من التفاصيل لكنها قالت إن الصفقة تظل خاضعة لموافقات الطرف الثالث، بحسب رويترز.
واشترت الشركة حصة تشغيلية بنسبة 53.2 في المائة في حقل النفط مقابل 600 مليون دولار من شركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز في يناير/ كانون الثاني 2013. وتمتلك حاليا حصة تبلغ 47.4 في المائة في الحقل، بينما تمتلك حكومة إقليم كردستان العراق وشركة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز حصصا تبلغ 25 في المائة و27.6 في المائة على التوالي. وأنتج الحقل الواقع بالقرب من أربيل نحو 50 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا بنهاية عام 2019. وفي العام الماضي، قامت" طاقة "بمراجعة أهداف النمو الخاصة بها لتعزيز حجم قاعدة أصولها، حيث التزمت بمبلغ 75 مليار درهم (20.4 مليار دولار) في استثمارات في البنية التحتية وسط نمو صحي في الأرباح.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی المائة
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.