كفارة اليمين.. إطعام 60 مسكينًا مقدم على الصيام
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال عن حكم كفارة اليمين، وهل يجوز إعطاء قيمتها للأخ الفقير؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كفارة اليمين تكون بإطعام 60 مسكينا، أو كسوة 60 مسكينا، أو تحرير رقبة، فإن لم يجد، صام ثلاثة أيام.
الإطعام أو الطعاموأضاف أن الإطعام مقدم على الصيام، لأنه جاء في القرآن الكريم أن الكفارة هي إطعام 60 مسكينا، أو كسوة 60 مسكينا، أو تحرير رقبة، فإن لم يجد، صام ثلاثة أيام.
وأوضح أن تحرير الرقبة لم يعد موجودا في وقتنا الحالي، وبالتالي نبدأ بالإطعام.
وتابع أن من كان عليه الكفارة قادرا على الإطعام فلا يجوز له الصيام، وإن كان غير قادر فيصوم.
وأشار إلى أنه يجوز إعطاء الأخ الفقير أموال الإطعام أو الطعام كله إذا كان فقيرا يستحق ذلك، فهو أولى وسيحصل صاحب الكفارة على ثوابين الإطعام وصلة الرحم.
وأكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الكفارة يجوز إخراجها مالا بدلا من إطعام 60 مسكينا، وذلك بأن يخرج الشخص 100 جنيه على الأقل، ومن أراد أن يوسع في الإخراج ويزيد على المائة جنية فلا بأس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية حكم كفارة اليمين دار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان القران الكريم
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الإبر العلاجية والمغذية أثناء الصيام.. دار الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه: ما حكم أخذ إبر الأنسولين خلال الصوم؟ حيث إن الطبيب المعالج أوضح أنه يجب أخذ إبرة الأنسولين قبل تناول الطعام بنصف ساعة، فهل يجوز أخذها في نصف الساعة الأخيرة من الصوم؟.
حكم استخدام الإبر العلاجية في الصياموقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام ويكون الصيام معها صحيحًا لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد ومن ثَمَّ يكون الصوم معها صحيحًا.
وأضافت دار الإفتاء، إن الحقن التي في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم إذا أخذها في أي موضع من مواضع ظاهر البدن، سواء أكانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم استخدام الحقن في نهار رمضان؟» أن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرًا حسًّا؛ والمادة التي يُحقَن بها لا تصل إلى الجوف أصلًا، ولا تدخل من منفذ طبيعي مفتوح ظاهرًا حسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم.
وبينت: وأمّا الحقن الشرجية «وهي التي تُعرَف بالحُقنة والاحتقان عند الفقهاء» فمذهب جمهور العلماء أنها مفسدة للصوم إذا استُعمِلت مع العمد والاختيار؛ لأن فيها إيصالًا للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح، وذهب اللخمي من المالكية إلى أنها مباحة لا تُفطِر، وهو وجه عند الشافعية قاله القاضي حسين، وفي قول آخر عند المالكية أنها مكروهة، قال ابن حبيب: "وكان من مضى من السّلف وأهل العلم يكرهون التّعالج بالحقن إلاّ من ضرورة غالبة لا توجد عن التّعالج بها مندوحة؛ فلهذا استحبّ قضاء الصّوم باستعمالها".
الحقنة الشرجية أثناء الصياموقال الشيخ الأمير عبد العال محمود، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن استعمال الحقنة الشرجية لا حرج فيه إذا اضطر المسلم الصائم إلى أخذها.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فيديو لـ صدى البلد، ردا على سؤال يقول "ما حكم استعمال الحقنة الشرجية أثناء الصيام؟ أن الله رفع الحرج عن هذه الأمة، فقال الله (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ).
وأشار إلى أن هناك خلافا بين أهل العلم في حكم استعمال هذه الحقنة الشرجية أثناء الصيام، ولكن الذي نفتي به أنها جائزة أثناء الصيام لا سيما إذا كانت للضرورة ولا يستطيع المسلم الصائم تأخيرها.
وتابع: أما إذا كان المسلم يستطيع أن يؤخر الحقنة الشرجية لما بعد الإفطار فهذا هو الأولى خروجا من الخلاف، لأن القاعدة الشرعية تقول "الخروج من الخلاف مستحب".
حقنة البنج في رمضانوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “هل الذهاب لطبيب الأسنان للعلاج يبطل الصيام؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأمر بالتداوي من سنة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وهناك أمور لو فعلها المسلم وهو صائم لا تبطل الصوم؛ بشرط أن يحترس من بعض الأمور.
وأضاف أن الذهاب لطبيب الأسنان حتى لو خلع ضرسًا ولم يبلع شيئا؛ لا يفسد صومه، وكذلك لو أخذ حقنة بنج من أجل خلع هذا الضرس؛ فلا يفسد صومه، وهذا بالنسبة للحالات الضرورية.
وأوضح، أنه لو لم يضر المسلم الصائم الذهاب لطبيب الأسنان وهو صائم؛ فيستحب له أن يؤخر الذهاب له إلى ما بعد الإفطار.