أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، برسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الصومالي بشأن تعديات أثيوبيا على أرض الصومال .

وقال حزب المؤتمر، في بيان له اليوم، إن هذه الرسائل جاءت واضحة وحاسمة وجادة وفي وقتها تماما وبشكل مباشر حتى تتراجع القيادة الإثيوبية عن خطواتها.

وأوضح حزب المؤتمر، أن هذه الزيارة تأكيد على دور ومكانة مصر في دعم كافة الدول الاشقاء، مما يستهدف تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال خاصة بعد تدخل إثيوبيا في ملف أرض الصومال وميناء بربرة وغيره.

وأكد حزب المؤتمر، أن اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الصومال دليل أن مصر حاضرة وبقوة في القرن الإفريقي، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لتوطيد وتعزيز العلاقات مع كافة الدول الإفريقية لتحقيق التنمية الشاملة والاكتفاء الذاتي بين دول القارة السمراء.

وتابع حزب المؤتمر، أن هذا اللقاء يستهدف تعزيز العلاقات المصرية الصومالية، وتعزيز السلم والأمن في الصومال، والقضاء على الإرهاب لتحقيق التنمية المنشودة، وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي نحو مستقبل أفضل.

وثمن حزب المؤتمر،  تصريحات الرئيس السيسي  رفض مصر   التدخل في شئون الصومال الداخلية أو المساس بوحدة أراضيها ، فمصر ترى أن التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أي شيء آخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي اثيوبيا أرض الصومال ميناء بربرة دول القارة السمراء حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

مسؤولو «تنمية جنوب الوادي»: الفضل في نجاح مشروع توشكى يرجع لدعم الرئيس

للمرة الرابعة، خلال 3 أعوام، زرنا مشروع تنمية جنوب الوادى، الشهير باسم «توشكى»، هذا المشروع الذى ترى فيه جديداً فى كل زيارة له؛ فتارة تجد مساحات جديدة لم ترها خلال زيارتك السابقة.. وتارة ترى طرقاً جديدة أو رفع كفاءة طرق، وهذه المرة رأينا أنواعاً جديدة من التمور والفواكه مثل المانجو والعنب والخضراوات، التى عملت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية فى العمل عليها مقارنة بزياراتنا السابقة منذ عدة أشهر. وأظهرت جولتنا الميدانية فى «توشكى»، أن الأغلبية العظمى للعمالة القائمة على تنفيذ مشروع تنمية واستصلاح وزراعة توشكى هى «عمالة مدنية»، بواقع أكثر من 4 آلاف موظف وعامل ومهندس زراعى، وأن دور «عدد محدود» من الضباط القائمين على إدارة «الشركة الوطنية»، هو الإشراف والمتابعة، وتذليل أية صعاب قد تواجه المشروع بالتنسيق مع أجهزة الدولة.

وحسب القائمين على المشروع؛ فإن الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، هى سر نجاح المشروع، مضيفين: «مفيش طلب طلبناه من سيادة الرئيس، واتأخر عنا فى تنفيذه».

وأضاف القائمون على مشروع تنمية جنوب الوادى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان واضحاً فى توجيهاته لهم، بأن يتم استغلال البنية التحتية التى أسست للمشروع منذ تسعينيات القرن الماضى، مع الاهتمام بأعمال الصيانة والتشغيل لتحقيق الاستفادة المثلى من المشروع.

ولفتوا إلى أن مشروع «توشكى» نجح فى إضافة 420 ألف فدان من أجود الأراضى الزراعية لمصر، من أشجار فواكه، ونخيل، وقمح، وذرة، وبطاطس، وخضراوات، مع الاهتمام بأنشطة التصنيع الزراعى فى الفترة المقبلة بتوجيهات رئاسية.

وشددت إدارة المشروع على أن تجربة استصلاح وزراعة الأراضى فى توشكى كانت محل اهتمام مختلف الجهات المسئولة فى الدولة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسى، وأن مساحات واسعة من الأراضى جاهزة للاستصلاح والزراعة كل عام، بعد تجهيز أعمال البنية التحتية اللازمة لها.

وخلال زيارتنا للمشروع، حرصنا على التوجه لزيارة أكبر مزرعة للنخيل فى العالم بتوشكى، والتى وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى، لبنتها الأولى فى عام 2019، عبر غرس نخلة تُنتج «تمر المجدول»، وهو أحد أجود وأفضل أنواع التمر فى العالم، لنفاجأ بأن الشجرة التى زرعها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وصلت إلى مساحات تصل لأكثر من 130 ألف متر مربع منزرعة بالنخيل، والتى حصدت موسوعة جينيس فى أكبر مزرعة نخيل فى العالم قبل أشهر قليلة، بحسب القائمين على مشروع تنمية جنوب الوادى. ومن المقرر أن تصل مساحة مزرعة النخيل العملاقة إلى 370 ألف فدان، تضم 2.3 مليون نخلة خلال المراحل المقبلة للمشروع العملاق.

وخلال جولتنا فى المشروع، شاهدنا عدداً من أبناء محافظات الصعيد، ممن بدأوا العمل فى عام 2019 فى «مزرعة توشكى»، ويواصلون العمل ليل نهار حالياً فى تنفيذ هذا المشروع.

ويقول محمود بهى الدين، عامل زراعى فى الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، فى تصريح لـ«الوطن»، إنهم يعملون فى أكبر مشروع للنخل والتمور فى العالم، مما يشعرهم بالفخر والسعادة، بما يجعله من أعظم المشروعات الزراعية فى مصر والعالم، وهو المشروع الذى زرع الرئيس عبدالفتاح السيسى فيه نخلة خلال عام 2019. ويؤكد «بهى الدين» اهتمام إدارة مشروع توشكى بتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، بما يزيد من إنتاجية المحصول، ويراعى الظروف المناخية الصعبة بمنطقة جنوب الوادى.

أما أبوالوفا لطفى أبوالوفا، من العمالة الزراعية فى توشكى؛ فيقول إنه دخل أرض توشكى وهى «صحراء» فى عام 2019، لكنها الآن تحولت إلى جنة خضراء، وأن المساحات المنزرعة تزيد يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، مع اهتمام إدارة المشروع بأعلى درجات الجودة، لافتاً لوجود أنواع من التمور لأول مرة يتم طرحها فى السوق المصرية.

وخلال جولتنا، شاهدنا عمليات حصاد القمح، وزراعة أنواع جديدة من المانجو تُسمى «المانجو التشيلى»، فضلاً عن مساحات مزروعة بالعنب بأنواعه المختلفة، وأنشطة مختلفة لزراعة النباتات الطبية والعطرية، والمحاصيل الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • السيسى قائد أحاطت به الأخطار
  • رئيسا النواب والشيوخ يهنئان "السيسى " بذكرى ثورة ٣٠ يونيو
  • علاء عابد يطالب بتنفيذ تكليفات الرئيس السيسي باستحداث وزارة للاقتصاد والاستثمار
  • النائب أيمن محسب يثمن توجيهات الرئيس السيسي بشأن أزمة الكهرباء
  • المرأة خط أحمر
  • مسؤولو «تنمية جنوب الوادي»: الفضل في نجاح مشروع توشكى يرجع لدعم الرئيس
  • الدكتور سيد خليفة يكتب: حكم زائل لا محالة
  • عضو مجلس الشيوخ يثمن توجيهات الرئيس السيسي بحل أزمة الكهرباء: يشعر بالمواطن
  • الرئيس وبناء الإنسان المصرى
  • داعش يُهدد الصومال.. وسياسي يعلق: أمر طبيعي و"تصريحات أمريكا مُبالغ فيها"