واشنطن تقرر إرسال مقاتلات إضافية وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
واشنطن – (رويترز) – قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات إضافية من طرازي إف-35 وإف-16 إلى جانب بارجة حربية إلى الشرق الأوسط، في محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من جانب إيران في الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل- ترامب يهاجم رئيسة المكسيك بعد رفضها إرسال القوات الأمريكية لمكافحة المخدرات
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم بعد رفضها اقتراحه بإرسال قوات أمريكية إلى المكسيك للمساعدة في إحباط تجارة المخدرات غير المشروعة والعصابات التي تدير الأنشطة غير القانونية في البلاد.
تصريحات ترامب بعد رفض شينباوموفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، جاءت تصريحات ترامب بعد يوم من تأكيد رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، أنها تلقت ضغطًا من ترامب في مكالمة هاتفية الشهر الماضي، حيث دعاها لقبول دور أكبر للجيش الأمريكي في محاربة عصابات المخدرات في المكسيك.
عاجل- ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارًا للأمن القومي بعد الإطاحة بـ "والتز" عاجل- ترامب يخطط لعرض عسكري ضخم في واشنطن للاحتفال بيوم العلم وعيد ميلادهوأكد ترامب أن اقتراحه بإرسال القوات إلى المكسيك "صحيح" وانتقد بشدة رفض شينباوم لهذه الفكرة.
وقال ترامب في تصريحاته: "حسنًا، إنها تخشى العصابات لدرجة أنها لا تستطيع المشي، لذا تعلمون أن هذا هو السبب، وأعتقد أنها امرأة رائعة، رئيسة المكسيك امرأة رائعة، لكنها تخشى العصابات لدرجة أنها لا تستطيع حتى التفكير بشكل سليم".
زيادة الوجود العسكري الأمريكي على الحدودشهدت الأشهر الأخيرة زيادة في الوجود العسكري الأمريكي على الحدود الجنوبية مع المكسيك، وذلك بعد أمر ترامب في يناير بتعزيز دور الجيش في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وقامت القيادة الشمالية الأمريكية بتعزيز قواتها ومعداتها على الحدود، وزيّدت من رحلات المراقبة الجوية المأهولة لمراقبة تهريب مخدر الفنتانيل، ووسعت صلاحيات القوات الخاصة الأمريكية للعمل بشكل وثيق مع القوات المكسيكية في عملياتها ضد عصابات المخدرات.
موقف شينباوم من الوجود العسكري الأمريكيعلى الرغم من التصعيد العسكري الأمريكي على الحدود، صرحت شينباوم بأن وجود القوات الأمريكية داخل المكسيك يُبالغ في تصرفاته ورفضت تواجد القوات الأمريكية في بلادها.
وقالت: "كيف يمكننا مساعدتكم في مكافحة تهريب المخدرات؟ أقترح أن يأتي الجيش الأمريكي ويساعدكم"، وأضافت: "لكنني أخبرته، لا، أيها الرئيس ترامب، السيادة ليست للبيع. السيادة محبوبة ومدافع عنها".
وأكدت شينباوم أنها أخبرت ترامب أن البلدين يمكنهما العمل معًا لمكافحة المخدرات، ولكن كل دولة يجب أن تحافظ على سيادتها داخل أراضيها.
رد ترامب على رفض شينباومفي رده على رفض شينباوم، أصر ترامب على أن الجيش الأمريكي ضروري لمكافحة "آفة الفنتانيل"، التي وصفها بأنها "تدمير لبلده".
وأضاف: "إذا أرادت المكسيك المساعدة في التعامل مع الكارتلات، فسيكون من دواعي سرورنا التدخل والقيام بذلك، لقد أخبرتها بذلك، سيكون من دواعي سروري التدخل والقيام بذلك، الكارتلات تحاول تدمير بلدنا".
تأثير العلاقات الأمريكية المكسيكيةيشير هذا التصعيد بين ترامب وشينباوم إلى توتر محتمل في العلاقات بين البلدين، خاصة بعد التعاون الذي شهدته فترة ترامب الثانية في مجالي الهجرة والتجارة.
في حين تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دورها في مكافحة المخدرات عبر التدخل العسكري المباشر، تبقى المكسيك متمسكة بسيادتها وترفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.