تفاصيل خطة الـ90 يوما لإنهاء العدوان على غزة.. هل توقف حرب الإبادة الجماعية؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مع دخول الحرب يومها الـ108، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تستمر المباحثات والجهود الداعمة لوقف إطلاق النار والاتفاق على صفقة لتبادل المحتجزين، آخر هذه الجهود كانت ما يعرف بخطة 90 يومًا لإنهاء الحرب على غزة، بوساطة مصرية وأمريكية وقطرية، والتي تهدف لوقف أعمال العنف وإطلاق سراح جميع المحتجزين ومئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تقريرًا عن تفاصيل خطة 90 يومًا لإنهاء الحرب على غزة، وأوضحت أن الخطة تنقسم إلى 3 مراحل، الأولى تبدأ بوقف الأعمال القتالية لعدد غير محدد من الأيام، وإطلاق سراح جميع المدنيين من الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المدن التي ينتشر فيها داخل القطاع، والسماح بحرية الحركة داخل غزة وأيضًا وقف حركة الطائرات المُسيرة التي تنتشر في سماء القطاع لأهداف استخباراتية.
خطة الـ90 يومًا.. ما هي المرحلة الثانية؟وتشمل المرحلة الثانية من خطة 90 يومًا لإنهاء الحرب على غزة، قيام الفصائل الفلسطينية بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات في جيش الاحتلال، وإعادة جثث المحتجزين بعد مقتلهم يوم السابع من أكتوبر الماضي في عملية طوفان الأقصى، وفي المقابل، تطلق دولة الاحتلال سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات.
المرحلة الأخيرة.. انسحاب جيش الاحتلال من غزةوالمرحلة الأخيرة تتضمن إطلاق سراح جميع جنود جيش الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة، وفي المقابل تفرج إسرائيل عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، ثم ينحسب الجيش بالكامل من قطاع غزة.
معارضة الخطةخطة 90 يومًا لاقت انتقادات واسعة داخل حكومة الحرب في إسرائيل، حيث اعترضت على سحب القوات في المرحلة الأولى، كما عارضت الفصائل الفلسطينية أيضًا الخطة، لكن بعض التقارير أشارت إلى أن المباحثات مستمرة بشأن الخطة وصفقة تبادل المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة أحداث غزة إسرائيل جیش الاحتلال سراح جمیع ا لإنهاء على غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة: إنهاء الحرب ليس إخفاقا والأهم عودة أبنائنا
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
وقالت العائلات إنه يجب على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأشارت العائلات إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن معه ضللوا الإسرائيليين من أجل إحباط الصفقة
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
كما أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.