مؤشر نيكي الياباني يسجل أعلى مستوياته في 34 عاما
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى له منذ 34 عاما، الاثنين، إذ عزز الإغلاق القياسي لمؤشر ستاندرد اند بورز يوم الجمعة معنويات المستثمرين، على الرغم من استمرار علامات النشاط المحموم في السوق الآسيوية.
وبعدما بدأ الجلسة على ارتفاع حاد، انخفض نيكي قليلا في الجلسة الصباحية قبل أن يرتفع في التعاملات المتأخرة بما يصل إلى 1.
وارتفعت 207 من الأسهم المدرجة على المؤشر وعددها 225 مقابل تراجع 17 واستقرار سهم واحد. كما صعدت جميع المؤشرات الفرعية وكان قطاعا العقارات والتكنولوجيا الأفضل أداء.
وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز الجمعة أعلى إغلاق له منذ عامين، إذ أدت حمى الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق مكاسب كبيرة لأسهم الرقائق وغيرها من أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل، مع رفع شركة سوبر مايكرو كومبيوتر لصناعة الخوادم توقعات أرباحها.
وفي اليابان، ارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي 2.41 بالمئة، في حين ارتفع سهم شركة أدفنتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، والتي تضم إنفيديا بين عملائها، 3.52 في المئة.
وارتفع المؤشر نيكي 9.2 بالمئة منذ بداية العام ليتقدم على منافسيه في الأسواق المتقدمة، والتي يقع الكثير منها في المنطقة السلبية.
ومع ذلك، حذر محللون من تراجع محتمل إذ تشير المؤشرات الفنية إلى أن السوق تشهد تداولات محمومة.
ولاقت الأسهم اليابانية دفعة إضافية هذا العام من انحسار الرهانات على نهاية وشيكة لسياسة بنك اليابان التحفيزية، خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الغربي للبلاد يوم رأس السنة الجديدة. ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي سياسته الجديدة غدا الثلاثاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي العقارات مؤشر ستاندرد اند بورز الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا اليابان سوفت بنك الذكاء الاصطناعي المؤشر نيكي الأسهم اليابانية بنك اليابان الزلزال مؤشر نيكي الياباني بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو نيكي العقارات مؤشر ستاندرد اند بورز الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا اليابان سوفت بنك الذكاء الاصطناعي المؤشر نيكي الأسهم اليابانية بنك اليابان الزلزال اليابان
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.