خبير سياحي: إفريقيا تستعيد التدفق السياحي لمستويات ما قبل كورونا بنسبة 96%
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الخبير السياحي محمد كارم إنَّ منظمة الصحة العالمية تجري الإحصائيات وفقًا لأكثر من موقع تابعين لها، لافتا إلى أن إعلان المنظمة أن مليارا و300 سائح سافروا خارج البلاد خلال عام 2023، فهو يعد رقما كبيرا مقارنة بعام 2022 الذي وصل أعداد السائحين به 900 مليون سائح.
تحقيق إفريقيا لعائد سياحي بنسبة 96 %وأضاف «كارم» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ تحقيق إفريقيا لعائد من السياحة بنسبة 96% يعد مؤشرات كبير ومهمة جدا، لافتًا إلى أنَّ الدول السياحية بقارة أفريقيا تتضمن عددًا من الدول في مقدمتهم مصر باعتبارها الدولة الأولى الجاذبة للقطاع السياحي بالقارة الإفريقية.
وأوضح أنَّه يلي مصر من حيث جذب أعداد من الوافدين للسياحة، تونس ويليها المغرب ثم الجزائر وتنزانيا وكينيا وجنوب أفريقيا ومالي والسنغال وأخيرا إثيوبيا، مشيرًا إلى أنَّ السياحة بإفريقيا تعد من أجمل المدن السياحية بالعالم لأنها تستقطب أنواع مختلفة من السياحة منها السياحة البرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة أفريقيا مصر تونس المغرب جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
إفطار المطرية .. شوارع وحواري عزبة حمادة تتحول إلى مزار سياحي يبهر العالم
أصبح إفطار المطرية حدثًا عالمياً، ينتظره الجميع، حيث تحول إفطار سكان عزبة حماده إلى تجربة غير مسبوقة، جعلت من شوارع وحواري المنطقة مزارًا سياحيًا يُبهر الجميع، وذلك بفضل أجواء البهجة والتراحم والتعاون الذي تشع في المنطقة وتجسد روح الشهر الفضيل في لحظات من الألفة والترابط بين سكان المنطقة وزوارها.
وكما جرت العادة السنوية في 15 من شهر رمضان، استقبل أهالي منطقة عزبة حمادة بحي المطرية للعام 11، عددا من الوزراء والسائحين ونواب البرلمان وصناع المحتوى والمؤثرين العرب.
تحول إفطار المطرية إلى ما يشبه الاحتفالية الكبرى، إذ قام أهل منطقة عزبة حماده بتنسيق وتنظيم إفطار جماعي ضم مئات المشاركين، وهو ما جعل من شوارع عزبة حماده محط أنظار العديد من الأشخاص الذين توافدوا للاستمتاع بهذا الحدث المميز، فالإضاءة الملونة، الزينة الرمضانية، والمشاهد الجميلة التي تنظمها الأسر في شوارع وحواري المنطقة جعلت من هذه اللحظات واحدًا من أكثر الاحتفالات الرمضانية تفردًا في مصر.
في هذا السياق، يمكن القول إن هذا الحدث لم يكن مجرد إفطار جماعي، بل تحول إلى مظاهرة من مظاهر الثقافة المصرية العريقة، التي تبرز روح التكافل الاجتماعي في أبهى صورها، كما يساهم هذا الحدث في تسليط الضوء على قيمة الفضاءات المجتمعية ودورها في بناء الوعي الجماعي وتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية.
وكانت فلسطين حاضرة بقوة هذا العام خلال المائدة الرمضانية الأطول في مصر، حيث اشتعلت الأجواء بهتافات دعم فلسطين ورفع علمها على واجهات المنازل في عزبة حماده في المطرية.
لمزيد من التفاصيل حول إفطار المطرية 15 رمضان شاهد الفيديو جراف التالي:
https://youtube.com/shorts/0pjDzcop-iQ?si=l6MHGmtC4vLKmrFG