قال الكاتب الصحفي إمام أحمد، إنَّ معرض القاهرة أهم محفل ثقافي في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مبينًا أنَّ «هناك بعض الكتابات التي خرجت مؤخرًا تتحدث عن فاعلية هنا وفاعلية هناك، أو مهرجان أو مؤتمر، ومصر ترحب بكل هذه المعارض، ولكن حينما نتحدث عن معرض القاهرة هو المعرض الأكبر والأعرق في المنطقة العربية».

وأضاف «إمام» خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC» «بالحديث عن الدورة الـ55 هناك 1200 دار نشر في المعرض هذا العام، بزيادة حوالي 153 عن العام الماضي، وبالتالي هناك زيادة في عدد دور النشر، وهناك حوالي 550 فاعلية متنوعة، هذا ليس عيد للمثقفين فقط، بل إن المعرض أيضًا عيد للأسرة المصرية وعيد الطفل ولكل فئات المجتمع».

أنشطة ثقافية على جميع المستويات

وأكمل الكاتب الصحفي: «من يذهب الى معرض الكتاب يجد الأطفال والكبار والسيدات، فهناك أنشطة على جميع المستويات، والدولة المصرية بذلت جهودًا حتى يخرج المعرض في أفضل شكل، كما أنَّ دولة النرويج ستكون ضيف الشرف، وهناك مجموعة من الرموز المصرية والمفكرين المصريين يتمّ الاحتفاء بهم، وفي المعرض يتمّ الاحتفاء ببعض الأسماء العربية».

مؤتمر «اليوم الواحد»

وتابع: هناك تنوع هام في الإصدارات المطروحة في المعرض هذا العام، وفي الأنشطة الثقافية المتعلقة بالشعر والأدب، وهناك مؤتمر «اليوم الواحد» سيتمّ إطلاقه في المعرض، كما سيتمّ تدشين مجموعة من المؤتمرات على مدار الأسبوعين وهي مدة المعرض، متمنيًا أنَّ يكون المعرض في أفضل نسخة له وأن تستمتع الأسرة المصرية بما يتمّ طرحه بالمعرض هذا العام. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب 8 الصبح فی المعرض

إقرأ أيضاً:

المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"

مسقط- الرؤية

افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.

ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.

وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".

وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.

من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".

ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.

أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.

ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.

مقالات مشابهة

  • معرض عمارة المسجد النبوي.. رحلة بين الأصالة والجَمال
  • الزكاة تدشن معرض الشهيد الصماد 7 لكسوة العيد
  • هيئة الزكاة تدشن معرض الشهيد الصماد السابع لكسوة العيد
  • في معرض بحمص… صور موثقة عن أحداث الثورة السورية
  • معرض توثيقي وفني في قلب حمص بذكرى انطلاقة الثورة السورية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة يزور مؤسسة البوابة نيوز الإعلامية
  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة