البوابة - صدر مؤخراً عن دار الزيات للنشر، رواية "لون غيرُ هادىءٍ"، للكاتب عاطف سنارة، والفائزة بجائزة إحسان عبد القدوس الثقافية لعام 2022.

صدور رواية "لون غيرُ هادىءٍ" الفائزة بجائزة إحسان عبد القدوس


وأكد عاطف سنارة أن الرواية تتناول جوانب اجتماعية ونفسية وإنسانية، وتدور أحداثها في إطار بوليسي. وأضاف أنه بعد انتهائه من العمل، قرأ اقتباساً أعجبه للكاتب الراحل الكبير إحسان عبد القدوس، وكان مُعبّراً عن أحد مضامين الرواية، فوضعه في مفتتحها، والاقتباس هو: "الذي يرتكب جريمةً ينسى أسبابها لحظة ارتكابها ويعيش أحاسيسه؛ فالأسباب مهما عظمت، لا تؤدي إلى ارتكاب جريمة ولكنها الأحاسيس.

أنا لا أفهم في القانون، ولكني أفهم في العدل، وربما كان العدل لا يحتاج إلى فهمٍ، بقدر ما يحتاج إلى إحساس".

من أجواء الرواية نقرأ: 

"لونٌ غيرُ هادىءٍ" "جاء ليُبلِّغ عمن قتل.. يستمع الآخر إلى الوصف باهتمامٍ، ويخطط بقلمه الملامح، يمتد خطٌ بين العينين: عين من يصف، وعين من يرسم. أبْصَرَ عينيْه الغارقتيْن في بحر الأسى، العصيّتيْن على الدمع، أهما عيناه اللتان أبصرتا -دون رحمةٍ- المَجْنيّ عليها؟! أهما الضائعتان والجانيتان معًا؟! نفْسُ الأذن التي سمعت صرخات الاستغاثة بين الركام، أتكون هي نفسها التي ألقت فيها المجنيّ عليها آهات لفْظِ النَّفَسِ الأخير؟! الأنف شمت رائحة الموت هنا وهناك، اليَدانِ اللتان حاولتا –عبثًا- إزاحة أنقاض الموت الثقيلة عن أهله، أتكون هاتان اليَدانِ هما اللتان أحاطتا بعنق المجنيِّ عليها، وأَنْهَتَا حياتها؟! يَدانِ مُلطختانِ بدمٍ هنا وآثار موتٍ هناك، أيكون هو الجاني والمجنيّ عليه؟!".

يشار إلى أن عاطف سنارة، مخرج بالهيئة الوطنية للإعلام ، روائي وقاص وكاتب مسرحي وكاتب أطفال، نُشرت له العديد من القصص القصيرة والمقالات، بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية.

شارك في إصدار "سلسلة أدباء ماسبيرو" وهو مشروع للنشر، ساهم فيه الأدباء داخل مبنى التليفزيون المصري، وتم نشر العديد من القصص القصيرة والمسرحيات في هذة السلسلة. وكان آخر أعماله رواية الربان التي صدرت عام 2021.

المصدر: بوابة الشروق

اقرأ أيضاً:

معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جائزة إحسان عبد القدوس إحسان عبد القدوس اصدارات الكتب اصدارات جديدة إحسان عبد

إقرأ أيضاً:

اعتقال مقرب من الأسد قاد حملة التصدي لمظاهرات 2011

أعلنت القيادة السورية الجديدة اعتقال عاطف نجيب، ابن خال الرئيس السابق بشار الأسد، المتهم بقيادة حملة قمع عنيفة  في درعا مهد الانتفاضة ضد الأسد عام 2011.

تم اعتقال نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا، في مدينة اللاذقية الساحلية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية ( سانا ) التي نقلت عن مسؤول أمني كبير.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة تراقب الحرب مقرها بريطانيا، إن نجيب هو أعلى شخص يتم اعتقاله منذ أن أطاحت المعارضة بالأسد في الثامن من ديسمبر.

وذكرت وكالة سانا أنه "تمت إحالة عاطف نجيب إلى الجهات المختصة لمحاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري" .


وقد تم عزل نجيب، الذي كان محل اتهام واسع النطاق بسبب حملة القمع، من منصبه بسرعة. 
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عليه عقوبات إلى جانب مسؤولين سوريين آخرين.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية تكريم المدارس الفائزة بمسابقة أفضل إذاعة مدرسية
  • «عاشور» يشهد حفل تكريم الفرق الفائزة في برنامج «GENZ» بالجامعة البريطانية
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل تكريم الفرق الفائزة في برنامج "GENZ"
  • ألق نظرة على الصور الفائزة بجائزة مصور السفر لعام 2024
  • ربع قرن على أفضل (100) رواية عربية
  • صدور امر قبض بحق مدين العيساوي مدير علاقات وإعلام مطار النجف
  • ندوة لمناقشة رواية "هزيمة الحلم الأول".. السبت المقبل
  • ٦ نصائح مهمة لنوم هادىء وصحة أفضل
  • اعتقال مقرب من الأسد قاد حملة التصدي لمظاهرات 2011
  • بعد اعتقاله في اللاذقية .. من هو عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد؟