كيف ستؤثر ثروات إفريقيا الغنية الى إنتعاش الإقتصاد العالمي؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يقع الإقتصاد العالمي اليوم في واحدة من أحرج النقاط عبر الزمن, ويواجه الإقتصاد اليوم سلسلة من الانتكاسات الاستثنائية التي أدت إلى انخفاض النمو فيه, في حين أن إعادة إشعال النمو يتطلب مزيجًا فريدًا من السياسات المستهدفة والتعاون الدولي القوي، وإعادة النظر في الاقتصاد العالمي.
اقرأ ايضاًكيف من الممكن أن تؤثر أفريقيا في الإقتصاد العالمي بشكل مجمل نظرًا لسكانها الناشئين والشباب، والموارد الطبيعية الوفيرة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يمكن أن يسهل التجارة العالمية، في حين أن إفريقيا يجب أن تكون في مقدمة أي جهود متجددة لإحياء الاقتصاد العالمي
يتطلب إنتعاش الإقتصاد بسبب إفريقيا بداية, إعادة تأهيل إفريقيا من البداية تحتاج إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية والاجتماعية عن طريق التعاون جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الفعالة وكذلك سكانها الشباب، والموارد الطبيعية الضخمة، والموقع الاستراتيجي
أدت جائحة كورونا وحرب أوكرانيا في السنوات القليلة الماضية الى ضعف عام بالإقتصاد العالمي والتضخم المرتفع بشكل مستمر والزيادة السريعة في معدلات الفائدة سيؤدي كل هذا الى إنهيار إقتصادي مستمر ما لم يكن هنالك تدخل سياسي كبير لإحياء الاقتصاد العالمي، فإن النتيجة المحتملة هي عقد ضائع - ليس فقط لبعض البلدان أو المناطق، ولكن للعالم بأسره وفقًا للبنك الدولي، من المتوقع أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي الإجمالي الإمكاني العالمي (الناتج المحلي الإجمالي) إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود، أي 2.
هل سيكون لإفريقيا فارق كبير بعد الإستثمار في قواه العاملة الشبابية وإستغلال موارده وثرواته الطبيعية الوفيرة في إقتصاد كثير من البلدان ؟...أم أنها ستكون خطة تبوء بالفشل وتكبد الكثير من الخسائر على مستوى إفريقيا بأكملها؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شمال أفريقيا جنوب أفريقيا إقتصاد الإقتصاد العالمی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأطعمة الغنية بالفلافونويد تحسن نتائج الشيخوخة لدى كبار السن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين من معهد لينوس بولينج جامعة ولاية أوريغون عن وجود علاقة بين تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد وتحسين نتائج الشيخوخة لدى كبار السن وفقا لما نشرتة مجلة The American Journal of Clinical Nutrition.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من دراستين كبيرتين: دراسة صحة الممرضات (NHS) ودراسة متابعة المهنيين الصحيين (HPFS) وشملت الدراستان معا 62743 امرأة و23687 رجلا تم تتبعهم لفترات طويلة تصل إلى 24 عاما وتم تقييم تناول المشاركين للأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل الشاي والتفاح والتوت والعنب الأحمر باستخدام استبيانات غذائية دورية وتم قياس النتائج الصحية مثل الضعف الجسدي والصحة العقلية والوظيفة البدنية.
ووجدت النتائج أن النظم الغذائية الغنية بالفلافونويد لدى النساء ارتبطت بانخفاض خطر الضعف الجسدي بنسبة 15% وانخفاض خطر تدهور الصحة العقلية بنسبة 12% وانخفاض خطر ضعف الوظيفة البدنية بنسبة 12%.
أما لدى الرجال فقد لوحظت فوائد أقل حيث ارتبطت الأطعمة الغنية بالفلافونويد بشكل أساسي بانخفاض خطر تدهور الصحة العقلية بنسبة 15%.
وكانت الأطعمة الأكثر فائدة الشاي والتفاح والتوت الأزرق والنبيذ الأحمر حيث ارتبطت بشكل كبير بتحسين النتائج الصحية، خاصة لدى النساء.
وبحسب النتائج فإن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد بمقدار ثلاث حصص أسبوعيا ارتبطت بانخفاض خطر الضعف الجسدي وتدهور الصحة العقلية بنسبة 6-11% لدى النساء وبنسبة 15% لدى الرجال.
وتشير الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد يمكن أن يكون استراتيجية بسيطة وفعالة لدعم الشيخوخة الصحية.
كما تؤكد أن الحفاظ على تناول هذه الأطعمة مع مرور الوقت قد يكون مفتاحا للوقاية من التدهور الجسدي والعقلي خاصة لدى النساء.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد كجزء من استراتيجية عملية لتعزيز الشيخوخة الصحية كما تقدم دليلا إضافيا على أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على جودة الحياة مع التقدم في العمر.