الخارجية الروسية: نصب صواريخ (سارمات) النووية لا يخل بالتوازن الإستراتيجي مع واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن نصب روسيا صواريخ (سارمات) النووية العابرة للقارات لا يخل بالتوازن الإستراتيجي مع الولايات المتحدة.
ونقلت نوفوستي عن ريابكوف قوله رداً على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستدرج صواريخ (سارمات) في قائمة معاهدة ستارت للصواريخ الإستراتيجية: “أريد أن أؤكد مرة أخرى أننا نواصل الالتزام الصارم بمستويات الكمية المحددة في معاهدة “ستارت”، ومن الواضح أنه مع الأخذ بعين الاعتبار تعليق المعاهدة يتحول حساب عدد الصواريخ اعتماداً عليها إلى عملية نظرية، وفي الوقت ذاته أشير إلى أنه في الفترة التي سبقت تعليق المعاهدة كنا نلتزم بها بالكامل”.
وأضاف ريابكوف: “نصب هذه الصواريخ لا يغير المعادلة الإستراتيجية والقوات النووية الإستراتيجية الروسية (كائن حي) يتم تكييفه بإضافة أنظمة جديدة عليه وإزالة الأنظمة المتقادمة فيه، ولذلك فإن نشرنا صواريخ “سارمات” لم يحدث قفزة حادة من الناحية الكمية بعدد الصواريخ الروسية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول
الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول، مشيرة إلى استمرارها في بذل الجهود لتطبيع الأوضاع في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: “نعتبر مثل هذه الإجراءات غير مبررة على الإطلاق وغير مقبولة”.
وأضافت: “نحن مقتنعون بأن طريق ضمان الاستقرار طويل الأمد في هذه المنطقة من العالم والتسوية الدائمة للأزمة اليمنية الممتدة يمر عبر المفاوضات الهادفة إلى إيجاد حلول وسط مقبولة للجميع للمشاكل القائمة، مع الأخذ في الاعتبار بشكل مناسب المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية اليمنية الرئيسية، بما في ذلك حركة أنصار الله”.
وأكدت زاخاروفا أن الجانب الروسي ينطلق بقوة من ضرورة وقف العنف فورا، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق المواجهة المسلحة”.
ومساء يوم 17 أبريل الجاري، شنت الولايات المتحدة عدوانا همجيا استهدف منشأة ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، متسببة في استشهاد 80 شخصا من موظفي وعمال الميناء والمسعفين وإصابة 150 آخرين في جريمة تأتي في سياق سلسلة من الجرائم يرتكبها العدوان الأمريكي في تصعيده على اليمن مستهدفا المدنيين والأعيان المدنية في تحد واضح للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.