"الفجيرة الاجتماعية الثقافية" تنظم ملتقى الطيبة الأدبي بمشاركات إبداعية لافتة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية حزمة إبداعية متميزة ومتنوعة تفاعل معها الحضور بالثناء على كم الإبداعات التي طرحت ضمن فعاليات ملتقى الطيبة الأدبي الذي نظمته الجمعية تحت شعار "الفجيرة تحتفي بالإبداع" استضافه "بيت المطوع" بمنطقة الطيبة إحدى مناطق الحزام الجبلي لإمارة الفجيرة، بحضور عائشة خميس الظنحاني عضو المجلس الوطني الاتحادي، وخالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعلي محمد بن داوود العبدولي، وأحمد خميس العبدولي مدير بيت المطوع، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، وبمشاركة نخبة من المثقفين والفنانين وأهالي المنطقة.
وأوضح خالد الظنحاني، أن الحدث يعد أول الملتقيات التي تنظمها الجمعية ضمن أجندة عملها للعام الجاري الرامية إلى تفعيل الحركة الثقافية والإبداعية بجميع مدن ومناطق إمارة الفجيرة وإثراء دور الجمعية في اكتشاف الموهوبين وتوفير منصات لهم لنثر إبداعاتهم في مجالات الثقافة والتشكيل والموسيقى والشعر والفكر الإبداعي وغيرها من المجالات.
وأكد الظنحاني، أن الملتقى حظي بالحضور الجيد والمنتوج الإبداعي الكثيف في مجالات مختلفة، مشدداً على أن جمعية الفجيرة الثقافية ستظل وفية دوماً لرؤيتها ورسالتها بتنظيم فعاليات متميزة تسهم في تطوير ودعم قطاع الثقافة والفنون والتراث من أجل كشف الإبداعات وتعزيز الحراك الثقافي بالإمارة وإشراك المجتمع في إظهار المنتوج الإبداعي.
وكان ملتقى الطيبة الأدبي، الذي أدار أعماله وقدم فقراته أحمد خميس العبدولي مدير بيت المطوع، قد انطلق مساء أمس، بكلمة الافتتاح ألقاها الدكتور حمد البقيشي، بعدها أقيمت فعاليات الملتقى التي تضمنت عزفاً موسيقياً على "آلتي العود والقانون"، بمشاركة العازفين جاسم الجاسم، وسمية بوخشم.
وكشف الملتقى عن إبداعات متميزة من خلال فقراته المتنوعة بمشاركة شعراء وتشكيليين، فضلاً عن ورشة قرائية للأطفال قدمتها منال الزيودي والطالب محمد الزيودي، وركن للكتب بقوام 300 كتاب من منشورات دار المحيط للنشر، وفي مجال التشكيل أقيم معرض فني للفنانة التشكيلية وفاء خميس العبدولي والفنانة الخطاطة فاطمة سالمين.
فيما تناولت جلسة حوارية بعنوان "تجارب إبداعية إماراتية" العديد من المساهمات الإبداعية تحدثت فيها الكاتبة والقاصة عائشة عبدالله، والباحث في مجال الرسوم الصخرية داوود خميس العبدولي، والفنانة الخطاطة فاطمة سالمين، بإدارة ومشاركة الكاتبة موزة الزيودي، كما قدم الشعراء خليل علي الجزيري، وأحمد الشكري، وعلي سويلم الصريدي، وعمار إدريس قراءات متميزة من الشعر الشعبي في أمسية شعرية حملت عنوان "ضوح القمر"، أدارها باقتدار الشاعر محمد خميس السويدي.
وحظي ملتقى الطيبة الأدبي بإعجاب الحضور وأهالي المنطقة كونه شكّل فرصة مهمة لإظهار إبداعات الموهوبين، وتميز بمشاركة نخبة من المبدعين الإماراتيين والعرب، حيث تم تنظيمه في "بيت المطوع" لعراقة هذا البيت ورمزيته الذي تأسس في ستينيات القرن الماضي، وبعد انتقال أهالي الطيبة إلى الشعبية الجديدة قام صاحب المنزل الحاج خميس العبدولي بترميم المنزل وتصميمه بشكل تراثي، وسخره وجهة متميزة لاستضافة الملتقيات الأدبية والثقافية والاجتماعية، ويكاد يكون من أجمل الأماكن التي استضافت فعاليات الجمعية.
في ختام الملتقى قام خالد الظنحاني والسيد علي محمد بن داوود العبدولي بتكريم المشاركين تقديراً لجهودهم المتميزة في إنجاح فعاليات الملتقى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف الموهوبين الثقافة والفنون الحركة الثقافية الاجتماعي أحمد خميس المجلس الوطني الاتحادي إمارة الفجيرة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق الملتقى الإقليمي حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية. جمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من 11 دولة عربية لمناقشة سبل الحفاظ على هذا التراث الغني.
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على التراث الغارق، مشيرًا إلى أن المكتبة تعمل بجد لتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي.
وأضاف أن المكتبة تعد جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث تستقطب الباحثين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شدد الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، على أهمية التعاون العربي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو جزء أصيل من هويتنا العربية.
وتطرقت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، إلى التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار الغارقة، مثل قلة الموارد والتحديات القانونية. وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
بدوره، أكد اللواء عمرو عبد المنعم، معاون محافظ الإسكندرية، على أهمية الحفاظ على التراث الغارق في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن المدينة تضم العديد من المواقع الأثرية الغارقة التي تحتاج إلى عناية خاصة.
وفي ختام الملتقى، أشار الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الغارق، مؤكدًا أن هذا التراث هو إرث إنساني مشترك.