الهلال الأحمر الفلسطيني : الاحتلال الإسرائيلي يعمل على فصل خان يونس وعزلها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول فصل محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة عن باقي المحافظات وتحويلها إلى منطقة معزولة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الإثنين، باستشهاد 20 فلسطينياً جرَاء غارات الاحتلال المستمرة على خان يونس ووصولهم إلى مستشفى ناصر في المدينة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، وجود دبابات الاحتلال قرب مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر إنه فقد الاتصال بشكل كلي مع طواقمه في خان يونس؛ جرَاء الاجتياح البري.
وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر، إن طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفذ أحزمة نارية بمحيط مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وشهدت المدينة اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس قطاع غزة منطقة معزولة الحرب في غزة حركة حماس الهلال الأحمر خان یونس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على حادثة غريبة وقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، حينما تم نسيان أحد الجنود في منطقة "موراج" شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ13 العبرية أن "قوة من الجيش الإسرائيلي انسحبت من منطقة موراج، ونسيت خلفها جنديا لمدة 40 دقيقة، إلى أن وصلت إليه قوة من لواء الجولاني وأنقذته، بعد أن سار نحوهم وصاح: جيش الدفاع الإسرائيلي، حتى لا يفتحوا النار عليه".
ولفتت القناة العبرية إلى أن "المقاتل الذي تم نسيانه من وحدة (ياهالوم)، وذلك عقب نهاية إحدى العمليات العسكرية في منطقة موراج، بعد أن غادر زملاؤه وتركوه خلفهم".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد الحادثة، وقال إنها وقعت يوم الثلاثاء الماضي، معتبرا أنها "حادثة خطيرة يتم التحقيق فيها، وسيتم استخلاص الدروس منها".
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت الشهر الماضي، أنه تم استكمال السيطرة على كامل "محور موراج" بين مدينة رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس"، إن "الجيش أعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة"، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراج".
وبحسب إذاعة الاحتلال، فإن "قوات من فرقتي 36 ولواء المدرعات 188، تمكنت من السيطرة الكاملة على المحور وتطويق مدينة رفح من كافة الجهات".
ولفتت الإذاعة إلى أن رفح باتت "محاصرة بشكل كامل"، مشيرة إلى أن "المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراج، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمّها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
وتعود التسمية إلى مستوطنة إسرائيلية كانت تقع في المنطقة بين رفح وخانيونس، ضمن مجمع مستوطنات غوش قطيف الذي كان يقضم أجزاء كبيرة من جنوب غرب قطاع غزة.
وأُسست "موراج" عام 1972 كنقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت لاحقا إلى منطقة زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية، وتقوم على استغلال المياه الفلسطينية والأرض الخصبة في تلك المنطقة، لدعم النشاط الزراعي في المستوطنة.