مسجد السيد البدوي.. مزار ديني وتاريخي في قلب طنطا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في قلب مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وسط الدلتا المصرية، يقف مسجد السيد البدوي، أحد أشهر المساجد في مصر، وأكبر مساجد طنطا. يتميز المسجد بمساحته الكبيرة، وقبابه ومآذنه، وزخارفه الإسلامية، وكونه مزارا دينيا وتاريخيا هاما.
في قلب مدينة طنطايقع مسجد السيد البدوي في قلب مدينة طنطا، بالقرب من محطة القطارات، يضم المسجد ضريح السيد البدوي، أحد أقطاب الصوفية الأربعة، يستقبل المسجد آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر، وخاصة في فترة المولد، التي تقام في منتصف أكتوبر من كل عام.
تأسس المسجد في البداية على شكل خلوة بجوار القبر، ثم تحول إلى زاوية للمريدين. أعاد على بك الكبير بناء المسجد في القرن السابع عشر، وأدخل عليه العديد من التوسعات. في عهد الرئيس محمد أنور السادات، أضيفت للمسجد مئذنتان كبيرتان.
يتميز المسجد بمساحته الكبيرة، وقبابه ومآذنه، وزخارفه الإسلامية، كما يتميز بوجود 5 أبواب، أكبرها البوابة الأمامية.
يعد الاحتفال بمولد السيد البدوي من أكبر الاحتفالات الدينية في مصر. يقام الاحتفال لمدة أسبوع، ويحضره آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر والعالم العربي.
يظل مسجد السيد البدوي مزار ديني وتاريخي هاما في قلب مدينة طنطا. يعكس المسجد أهمية مدينة طنطا كمركز ديني وثقافي مهم في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الغربية الدلتا المصرية مدينة طنطا مسجد السيد البدوي محطة القطارات مسجد السید البدوی
إقرأ أيضاً:
الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا.. قائد ديني بارز ومروج للسلام والمصالحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ولد الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا في عام 1967 في فينيلالي، تيمور الشرقية، يعد من الشخصيات الدينية البارزة في الكنيسة الكاثوليكية، انضم إلى جمعية سالزيان دون بوسكو، ودرس في مدينتي مانيلّا وروما، تمت رسامته ككاهن في عام 1998، ثم بدأ مسيرته المهنية كمدرّب للمبتدئين، حيث تدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح رئيس أساقفة متروبوليتان في دلهي عام 2019.
في عام 2022، تم تعيين الكاردينال دو كارمو دا سيلفا كاردينالًا من قبل البابا فرنسيس، ليصبح أول كاردينال من تيمور الشرقية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
مدافع عن السلام والمصالحةيعتبر الكاردينال دو كارمو دا سيلفا من أبرز المدافعين عن السلام والمصالحة في مجتمعه. يعمل على تعزيز الأخوة الإنسانية والسياحة الدينية.
لعب دورًا محوريًا خلال زيارة البابا فرنسيس لتيمور الشرقية في عام 2024، حيث كان له تأثير كبير في تعزيز العلاقات بين مختلف الأطياف الدينية والثقافية في المنطقة.
موقفه ضد الأيديولوجية الشيوعيةكان للكاردينال دو كارمو دا سيلفا موقف واضح ضد الأيديولوجية الشيوعية، داعيًا إلى ترك هذه الأفكار لصالح الإيمان المسيحي والقيم الإنسانية. يأتي موقفه هذا في سياق نضال تيمور الشرقية من أجل الاستقلال، حيث سعى دائمًا إلى تعزيز القيم الروحية والإنسانية في مواجهة التحديات السياسية والأيديولوجية.
يظل الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا شخصية دينية محورية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يواصل نشر رسالته في تعزيز السلام والتعايش السلمي في تيمور الشرقية وفي جميع أنحاء العالم.