في انتهاك يحمل بين طياته كل بشائع العالم..  قامت قوات الاحتلال بنبش ما لا يقل عن 16 مقبرة في هجومها البري في غزة، واستخراج الجثث من داخلها وتدمير شواهد القبور، وقلب التربة، بحثًا عن رفات الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال أكتوبر "على حد تصريحاتهم.

لابيد: اجتماعات الحكومة الإسرائيلية تنتهي بمشاجرات بين الوزراء أستاذ علاقات دولية: العالم في خطر بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة

وبينما تشتد حدة المعارك بالمخيمات الفلسطينية في شمال ثم جنوب غزة دمرت القوات الإسرائيلية مفابر في خان يونس ، وأخرجت الجثث مما أدى إلى  تدمير المقابر بحسب صور الأقمار الصناعية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفاد  خبراء قانونيون للشبكة إن أفعال إسرائيل يمكن أن ترقى إلى مستوى "جرائم حرب"، بعدما أظهرت لقطات المقبرة عقب تجريفها مع تضرر القبور وتدميرها، وترك بقايا بشرية مكشوفة، ضمن سلسلة عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يعترف

من جهته برر الجيش الإسرائيلي أنه قام فعلا بنبش قبور في غزة واستخراج الجثث منها، وذلك محاولة منه لإيجاد جثث أسرى إسرائيليين، ، مضيفًا أنه  "ليس لديه خيار آخر" سوى استهداف المقابر التي قال إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية، وفقا شبكة CNN.

وأضاف  الجيش الإسرائيلي إن إنقاذ الرهائن والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامه الرئيسية في غزة، ولهذا السبب تم نقل الجثث من بعض المقابرـ مؤكدًا أن "عملية تحديد هوية الرهائن، تضمن الظروف المهنية المثالية واحترام المتوفين"، مضيفًا أن "الجثث التي تم تحديدها ليست جثث الرهائن، وتتم إعادتها بكرامة واحترام".

4 شهور حرب

ويشار إلى أنه  في 7 أكتوبر الماضي، شنت حركة حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.

فيما أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.

من جهتها  ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، و71 أسيرة و169 طفلا، كما تقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة حماس المخيمات الفلسطينية القوات الإسرائيلية الرهائن الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تسريبات إسرائيلية: اتفاق مع السلطة الفلسطينية لتتولى تفكيك عبوات المقاومة

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك اتفاقا بين السلطة الفلسطينية والاحتلال على نشر 500 عنصر أمن تابع للسلطة في شمال الضفة الغربية، لتفكيك العبوات التي يعدها المقاومون لاستهداف الاحتلال خلال الاقتحامات.

يأتي ذلك وسط تنامي العمل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة، حيث ينفذ الاحتلال يوميا اقتحامات واعتقالات بحق السكان الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، طالبت حركة حماس السلطة الفلسطينية بالتوقف عما سمتها السلوكيات المشبوهة، ودعتها لدفع عناصر الأجهزة الأمنية للانخراط في التصدي للاحتلال الإسرائيلي بدل ملاحقة المقاومين.

وقالت حماس "ندعو قيادة السلطة لوقف السلوكيات المشبوهة المرفوضة والعمل على دفع الأجهزة الأمنية للانخراط في المقاومة".

وأضافت الحركة أن "استمرار أجهزة السلطة بالضفة في ملاحقة المقاومين تساوق كامل مع الاحتلال ومشاركة في العدوان على شعبنا".

وبشكل يومي، تنفذ قوات الاحتلال اعتداءات في مدن الضفة الغربية، مما أدى لسقوط مئات الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 .

وقالت حماس إن استمرار أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في ملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات، هو تناغم مع الاحتلال.

ودعت قيادة السلطة إلى وقف "تغول الأجهزة الأمنية" على الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإلى دعم جهود تحقيق الوحدة.

مقالات مشابهة

  • ستارمر يحول الرهائن الإسرائيليين إلى "نقانق"
  • تسريبات إسرائيلية: اتفاق مع السلطة الفلسطينية لتتولى تفكيك عبوات المقاومة
  • صحة غزة: الاحتلال ينبش القبور ويسرق جثامين الشهداء
  • صحة غزة تتهم إسرائيل بنبش القبور وسرقة الجثامين
  • قيادي بحماس: الاحتلال لن يصمد أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية دون دعم أميركي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسلحين شاركوا بهجوم 7 أكتوبر
  • صحة غزة تستنكر نبش الجيش الإسرائيلي القبور وسرقة الشهداء
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال أرسل حاوية تحتوي على 88 جثة دون أي بيانات أو معلومات
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال يقوم بنبش القبور وسرقة الجثامين وزجها إلى قطاع غزة
  • هل ضلت السلطة الفلسطينية بوصلتها الوطنية؟