لا حرمة للموتى.. قوات الاحتلال تنبش القبور الفلسطينية بحثًا عن الرهائن "القصة الكاملة"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في انتهاك يحمل بين طياته كل بشائع العالم.. قامت قوات الاحتلال بنبش ما لا يقل عن 16 مقبرة في هجومها البري في غزة، واستخراج الجثث من داخلها وتدمير شواهد القبور، وقلب التربة، بحثًا عن رفات الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال أكتوبر "على حد تصريحاتهم.
لابيد: اجتماعات الحكومة الإسرائيلية تنتهي بمشاجرات بين الوزراء أستاذ علاقات دولية: العالم في خطر بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزةوبينما تشتد حدة المعارك بالمخيمات الفلسطينية في شمال ثم جنوب غزة دمرت القوات الإسرائيلية مفابر في خان يونس ، وأخرجت الجثث مما أدى إلى تدمير المقابر بحسب صور الأقمار الصناعية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفاد خبراء قانونيون للشبكة إن أفعال إسرائيل يمكن أن ترقى إلى مستوى "جرائم حرب"، بعدما أظهرت لقطات المقبرة عقب تجريفها مع تضرر القبور وتدميرها، وترك بقايا بشرية مكشوفة، ضمن سلسلة عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي يعترفمن جهته برر الجيش الإسرائيلي أنه قام فعلا بنبش قبور في غزة واستخراج الجثث منها، وذلك محاولة منه لإيجاد جثث أسرى إسرائيليين، ، مضيفًا أنه "ليس لديه خيار آخر" سوى استهداف المقابر التي قال إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية، وفقا شبكة CNN.
وأضاف الجيش الإسرائيلي إن إنقاذ الرهائن والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامه الرئيسية في غزة، ولهذا السبب تم نقل الجثث من بعض المقابرـ مؤكدًا أن "عملية تحديد هوية الرهائن، تضمن الظروف المهنية المثالية واحترام المتوفين"، مضيفًا أن "الجثث التي تم تحديدها ليست جثث الرهائن، وتتم إعادتها بكرامة واحترام".
4 شهور حربويشار إلى أنه في 7 أكتوبر الماضي، شنت حركة حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.
فيما أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
من جهتها ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، و71 أسيرة و169 طفلا، كما تقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة حماس المخيمات الفلسطينية القوات الإسرائيلية الرهائن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
بين البهجة والتحدي، وبدءا من الحضور الرمزي للقائد السابق في حركة حماس يحيى السنوار، وصولا إلى توزيع الورود، حرصت الفصائل الفلسطينية على توظيف كل تفصيلة في مراسم تنفيذ الصفقة الثانية لتبادل الأسرى.
10 مشاهد مؤثرة أرسلت إشارات قوية عبر طقوس الاستقبال، فبينما تفاعل الشعب الفلسطيني بحفاوة مع المحررين، كانت كل ورقة وردة تُلقى في طريقهم تعبر عن إصرار على مواصلة النضال، ولم تكن الصفقة مجرد تبادل للأسرى، بل كانت رسالة واضحة «القضية الفلسطينية حية».
وفي رمزية فلسطينية إلى قائد الفصائل يحيى السنوار، حرصت الفصائل الفلسطينية على الانتشار في محيط منزل السنوار الذي هدمه الاحتلال الإسرائيلي، مع تحديد حي خان يونس لتسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر تمهيدا لتسليمهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
السنوار حاضر بمسدسهوعلقت الفصائل لافتة كبيرة عليها صورة السنوار الشهيرة ممسكا بالسلاح.
أما المشهد الثاني فكان حرص الفصائل على إطلاق سراح آجام بيرجر أولا في جباليا عند مستشفى كمال عدوان، التي صمدت في وجه الاحتلال الإسرائيلي طوال 15 شهرا.
جباليا مقبرة جفعاتيأما المشهد الثالث فهو طبع الفصائل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالعبرية «جباليا، مقبرة جفعاتي» مع شعار حملة حماس «طوفان الأقصى في رسالة تبعثها الفصائل لإسرائيل وتهديد للجيش الاحتلال إذا كان يفكر في استئناف الحرب في المستقبل».
أعلام فلسطين ترفرفوكان المشهد الرابع هو علم فلسطين الذي حرصت الفصائل على أن يعلق في زينة عرضية، مربوطة في بقايا المنزل التي مازالت واقفة، رغم قصف إسرائيل لها بكل أنواع الأسلحة خلال الحرب.
ورود وفرحة عارمة#فيديو سيدة فلسطينية تلقي الورود على جموع عناصر كتائب القسام المنتشرة تمهيدًا لعملية تسليم أسرى. pic.twitter.com/coIJiKIel5
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2025خامس هذه المشاهد، كانت اللقطة العفوية لسيدة فلسطينية حملت مزهرية ورود مصنوعة من الخشب وبها ورود قامت بنثرها على الحضور من الفلسطينيين المشاركين في مشاهد تبادل الأسرى.
شعارات كتائب جيش الاحتلالالمشهد السادس كان عبارة عن شعارات كتبتها الفصائل الفلسطينية على لافتات في رسائل إلى جيش الاحتلال حيث كانت الشعارات تمثل وحدات عسكرية في جيش الاحتلال (الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401) تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
شارات النصر في الأتوبيسأما المشهد السابع فكان من نصيب الأسرى الفلسطينيين الذين التقطت لها شاشات الفضائيات الموجودة في غزة صورا لهم رافعين شارات النصر في الحافلة البيضاء التي تضمهم، وفيها أفراد الصليب الأحمر، تمهيدا لتسليمهم إلى الفصائل الفلسطينية.
خريطة فلسطين الكاملةوكان المشهد الثامن هو وجود خريطة فلسطين على منصة الفصائل التي تضم كرسيين فارغيين في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، في تأكيد حدود فلسطين التاريخية قبل النكبة عام 1948 وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
فشل في استعادة الأسرى رغم كل الدماروكان المشاهد التاسع هو إخراج أسيرة إسرائيلية من مكان محترق، وجزء منه مهدم في إشارة إلى أن إسرائيل هدمت المباني، لكنها فشلت على مدار 15 شهرا في استعادة الأسرى.
سلاح جندي إسرائيلي مهزومأما المشهد العاشر والأخير، فكان حرص الفصائل على إبراز صورة قطعة سلاح (بندقية) حصلوا عليها من جندي إسرائيلي بعد قتله.