تعزيز العلاقات الثنائية مع رواندا في السياحة العلاجية وتقديم خدمات طبية عالية الجودة للوافدين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع السفير دان مونيوزا، سفير جمهورية رواندا بالقاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الرعاية الصحية، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في العاصمة الإدارية الجديدة.
واستعرض الدكتور أحمد السبكي، خلال اللقاء، التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي والتغطية الصحية الشاملة للمواطنين، ومجهودات هيئة الرعاية الصحية في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للمنتفعين بالخدمات، وتحسين البنية التحتية والمعلوماتية للمنشآت الصحية، والتجهيزات الطبية وغيرالطبية عالية المستوى، والخدمات الفندقية للمنشآت، وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية، والعمل وفق أعلى معايير الاعتمادات والجودة والحوكمة الإكلينيكية، والميكنة والتحول الرقمي والتطور التكنولوجي لبيئة العمل والخدمات، وتدريب مقدمي خدمات الرعاية الصحية، وخدمات السياحة العلاجية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تم مناقشة فرص التعاون وتبادل الخبرات الممكنة بين مصر ورواندا في شتى مجالات الرعاية الصحية، وسبل تعزيز السياحة العلاجية من خلال تقديم هيئة الرعاية الصحية خدمات طبية عالية الجودة للمرضى الوافدين من رواندا الراغبين في العلاج بمصر، ولفت السبكي إلى أن المنشآت الصحية التابعة للهيئة نجحت في الحصول على اعتمادات دولية في جودة الخدمات، كما أن أسعارها تنافسية بالمقارنة بأسعار الخدمات بدول أخرى بالمنطقة وأوروبا، ومتابعًا: أن نجاح هيئة الرعاية في التعاقد مع كبرى شركات التأمين الطبي الدولية يعكس ثقة المجتمع الطبي الدولي في قدراتها الصحية.
وأكد السبكي، أهمية هذه اللقاء كخطوة هامة في بناء جسور التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا في مجالات الرعاية الصحية، متابعًا: ننفذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم الكامل والتعاون مع الأشقاء الأفارقة وتقديم الدعم الكامل لهم، وأعرب السبكي عن استعداد هيئة الرعاية الكامل لتقديم الدعم والمساعدة لرواندا في تعزيز القدرات الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في المجال الصحي، كما أكد على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين لتحقيق رؤية توفير خدمات صحية عالية الجودة وشاملة للجميع.
وتابع: أنه نستهدف نقل التجارب الصحية المصرية الناجحة من مصر لأفريقيا في ضوء استراتيجية الهيئة لعام 2024 بالتعاون مع مختلف الدول للاستفادة من خبرات مصر الرائدة في تطوير منظومة الرعاية الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في المجال الصحي.
ومن جانبه، أعرب السفير الرواندي عن تقديره لجهود مصر في تطوير القطاع الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للمواطنين، مشيرًا إلى أن ما أنجزته هيئة الرعاية الصحية في مصر طفرة نوعية وأن مستشفياتها مجهزة لتقدم خدمات لا تقل عن أي مستوى عالمي متقدم، ولافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة قيِّمة لتعزيز التعاون بين مصر ورواندا في قطاع الرعاية الصحية، ومعربًا عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر في مجالات متعددة، وأهمها الرعاية الصحية، والذي يسهم في نقل الخبرات المتقدمة في هذا المجال، متابعًا: نتطلع إلى مستقبل مشرق للتعاون الصحي بين البلدين، وتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة العلاجية الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية الهيئة العامة للرعاية الصحية وزارة الصحة والسكان الرعایة الصحیة هیئة الرعایة الصحیة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معالي ثوريق إبراهيم، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاع السياحي، والاستفادة من الممكنات والفرص التي يتمتع بها البلدان، وتبادل الخبرات في تطوير المنتجات السياحية في مجال الضيافة والبنية التحتية السياحية، بما يعزز تنافسية واستدامة اقتصاديهما.
وأكد ابن طوق، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف تقوم على الأخوة والصداقة وتبادل المصالح الاقتصادية والتنموية، وتتميز بالتعاون الوثيق، ويتقاسم البلدان رؤية مشتركة في تطوير قطاع السياحة كرافد اقتصادي مهم يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة لديهما، مشيراً إلى أن تبادل المعرفة وتنسيق الجهود في مجالات الضيافة وتطوير المنشآت والبنى التحتية والرقمية السياحية يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، ويعزز من مكانة الدولتين الصديقتين كوجهتين سياحيتين رائدتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: نحرص على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع جزر المالديف ولا سيما في القطاع السياحي، لما له من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير تجارب سياحية متميزة تلبي تطلعات زوارنا من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تبادل الخبرات السياحية الكبيرة التي يمتلكها البلدان في مجال الضيافة والفنادق وتطوير وإدارة المنشآت السياحية، وجذب السياح الدوليين.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، فرص التعاون في تطوير المنتجات السياحية المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع الضيافة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات التسويق السياحي وإدارة الوجهات، واستعراض أحدث التوجهات العالمية لدمج التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في القطاع السياحي، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع جمهورية المالديف، وتوسيع آفاق التعاون في القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» وأهدافها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد التنموي المتنوع.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية