وزير البترول يستقبل وفد شركة كندية لرفع معدلاتها في إنتاج النفط الخام
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وفدًا من شركة ميدتيرا الكندية للطاقة برئاسة ميميت كونت الرئيس التنفيذي، لبحث أنشطة الشركة في مصر وخطط عملها لرفع معدلات إنتاج البترول الخام من مناطق امتيازها في سيناء وكوم امبو في إطار استراتيجية العمل التي ينفذها قطاع البترول لتحسين وزيادة معدلات الإنتاج البترولي.
واستعرض وفد الشركة موقف أعمالها في مناطق امتياز كوم أمبو «البركة وغرب البركة»، ومناطق سدر ومطارمة وعسل بسيناء بالشراكة مع الشركة العامة للبترول وأنشطتها لتنمية وإنتاج البترول الخام، والتي حققت نتائج إيجابية مؤخرًا إذ نجحت في الوصول بالإنتاج إلى أكثر من 22 ألف برميل يوميًا، خلال العام الحالي، في ضوء برنامج الحفر المكثف الذي تنفذه بمعدل حفر 8 آبار شهريًا؛ ليصل إجمالي الآبار المنتجة للشركة إلى 64 بئرًا، ولفت وفد الشركة إلى أنّ من المستهدف الوصول بإجمالى الإنتاج إلى أكثر من 26 ألف برميل يوميًا وعدد الآبار المنتجة إلى 100 بئر بنهاية عام 2024.
وأوضح وفد الشركة أنّها تسلّمت مناطق امتيازها في عام 2017 بـ4 آبار منتجة فقط وإجمالي إنتاج 150 برميل يومياً ونجحت فى تحسين الانتاج وتحقيق معدلات مميزة، وأنّها تعتمد بشكل كامل على كوادر مصرية للتخطيط وتنفيذ وإدارة كل أنشطتها في مصر.
أعمال الشركة الكنديةوخلال اللقاء، أشاد الملا بالتزام الشركة الكندية بأعمالها فى مصر وتحقيقها لمعدلات أداء متميزة في مناطق عملها، وحضر اللقاء المهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقات والاستكشاف وهلال قنصوا مدير شركة ميدتيرا في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول البترول البترول الخام
إقرأ أيضاً:
"ويست جت" الكندية تلغي 77% من رحلاتها الجوية بسبب إضراب
أُلغي أكثر من ثلاثة أرباع رحلات شركة الطيران الكندية "ويست جت" بحلول الأحد، وفقا لبيانات موقع "فلايت أوير"، بعد الإعلان المفاجئ عن إضراب عمال الصيانة لديها رغم تدخل الحكومة الفيدرالية لتجنب أي اضطراب خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني.
وقالت شركة الطيران إنه تم في المجموع إلغاء 832 رحلة مما أثر على ما يقرب من 100 ألف مسافر في كل أنحاء البلاد وعلى الرحلات الدولية.
والميكانيكيون البالغ عددهم نحو 680 والذين تُعتبر عمليات التفتيش والإصلاح اليومية التي يجرونها ضرورية لعمليات الطيران، بدأوا إضرابا عن العمل مساء الجمعة، وفشلوا في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور وظروف العمل.
وقال رئيس "ويست جت" ديدريك بن، الأحد: "ما زلنا نعتقد أن هذا الإضراب لا يهدف سوى إلى إلحاق أقصى قدر من الضرر بشركتنا وبالبلاد"، مضيفا أنه ينتظر تدخلا من الحكومة الفدرالية "على وجه السرعة".
وقالت الشركة إنها خفضت أسطولها التشغيلي إلى 32 طائرة مقارنة بنحو 200 طائرة في الأوقات العادية. واستمرت المفاوضات بين الطرفين في وقت متأخر مساء السبت بمساعدة جهة مُحكمة، دون جدوى. وكان مقررا أن تستأنف الأحد.
والخميس، كان التهديد بحصول تحرك جماعي مُستبعدا بعد تدخل الحكومة الفيدراليّة التي أمرت بتحكيم مُلزم لتسوية النزاع بشأن الأجور وظروف العمل.
لكنّ نقابة الميكانيكيين قررت المضي قدما بتحركها مساء الجمعة، قائلة إن القرار الحكومي لا يمنع الإضراب، ومشددة على أن "رفض شركة الطيران التفاوض جعل الإضراب حتميا".