وكالة: أزمة البحر الأحمر تتسرب إلى قطاع الكيماويات الألماني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بدأ قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو الأكبر في أوروبا، يشعر بوطأة تأخر الشحنات عبر البحر الأحمر، ليصبح أحدث صناعة تحذر من انقطاع الإمدادات الذي أجبر بعض الشركات على كبح الإنتاج.
ويستغرق وصول الواردات الآسيوية المهمة إلى أوروبا، والتي تتراوح من قطع غيار السيارات والمعدات الهندسية إلى المواد الكيميائية ولعب الأطفال، وقتًا أطول حاليًا، حيث قامت شركات شحن الحاويات بتحويل مسار السفن حول إفريقيا وبعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، في أعقاب هجمات الحوثيين في اليمن.
وبينما اعتادت الصناعة الألمانية على انقطاع الإمدادات في أعقاب الوباء والحرب الأوكرانية، فإن تأثير انخفاض حركة المرور عبر شريان التجارة بدأ يظهر، حيث افتتحت شركة تسلا مصنعها الجديد في برلين الضحية الأبرز حتى الآن.
ويعتمد قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو ثالث أكبر صناعة في البلاد بعد السيارات والهندسة بمبيعات سنوية تبلغ نحو 260 مليار يورو (282 مليار دولار)، على آسيا في نحو ثلث وارداته من خارج أوروبا.
قالت مارتينا نيغسونغر، الرئيس التنفيذي ومالك شركة Gechem GmbH & Co KG، التي تقوم بخلط وتعبئة المواد الكيميائية لكبار العملاء الصناعيين: “يعمل قسم المشتريات الخاص بي حاليًا بجهد أكبر بثلاث مرات للحصول على شيء ما”.
رويترز
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
7850 مستفيدا من قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة بـ محافظة البحر الأحمر
أطلقت جامعة عين شمس قافلة تنموية شاملة إلى محافظة البحر الأحمر، شملت مناطق شلاتين، أبو رماد، وحلايب، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، واستمرت فعالياتها على مدار خمسة أيام متتالية، بهدف تقديم خدمات طبية، اجتماعية، وإنسانية لسكان هذه المناطق.
جاءت القافلة برعاية اللواء أ.ح عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بمشاركة محافظة البحر الأحمر، المنطقة الجنوبية العسكرية، وزارة التضامن الاجتماعي، جمعية الهلال الأحمر، ونادي روتاري قصر النيل.
٩
شهدت القافلة إقبالًا كبيرًا على العيادات الطبية المتخصصة، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية 3014 شخصًا، تلقوا العلاج المجاني من صيدلية القافلة، كما تم تحويل 82 حالة مرضية تستلزم تدخلاً طبيًا متقدمًا إلى مستشفيات جامعة عين شمس لاستكمال العلاج اللازم.
لم تقتصر جهود القافلة على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل تضمنت أيضًا 15 حملة توعوية استهدفت طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية، حضرها 750 طالبًا وطالبة، وتناولت موضوعات هامة مثل التغذية السليمة وأثرها على الصحة، الإسعافات الأولية، الاستعداد للطوارئ والأزمات، والعادات الصحية للوقاية من الأمراض.
حرصت القافلة على تقديم دعم إنساني متكامل للأسر المستحقة، حيث تم توزيع 4000 كرتونة من المساعدات الغذائية الجافة، إلى جانب 2 طن من اللحوم الحمراء، و350 بطانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة للأهالي في المناطق المستهدفة.
أشرفت على القافلة الدكتورة هالة سمير سويد، وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع والبيئة، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، فيما تولى تنسيق الأعمال اللواء حسام الشربيني، أمين الجامعة المساعد لشؤون المجتمع والبيئة، لضمان تنفيذ القافلة وفق أعلى معايير الخدمة والرعاية.
تأتي هذه القوافل في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به جامعة عين شمس، والجهود المستمرة لتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في المناطق النائية، دعمًا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.