من إسرائيل.. رسالة ميدانية غير عادية لـحزب الله
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
توقفت مصادر معنيّة بالشؤون العسكرية عند إستهدافات العدو الإسرائيلي للسيارات المدنية في جنوب لبنان، وآخرها كان في بلدة كفرا الجنوبية، أمس الأحد.
المصادر قالت إنه وعلى ما يبدو من تحليل معطيات الميدان هو إنّ إسرائيل باتت تسعى لإعتماد نمطٍ جديد من الإغتيالات يقومُ على إصطياد أي عنصر لـ"حزب الله" خارج الجبهة الأمامية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
تلفتُ المصادر إلى أن الرسالة من هذه الخطوة تجلّت قبل فترات عديدة وأبرزها بعد إغتيال القادة في الحزب وسام الطويل، علي برجي وعلي حدرج، وأضافت:"الجيش الإسرائيلي يسعى لنقل المعركة إلى عمق الجنوب، والإشارة إلى أنه تخطى إستهداف حزب الله عند المنطقة الحدودية، وأنه باستطاعته ملاحقة أي هدفٍ للحزب في أي بقعة جنوبية حتى لو كانت في شمال نهر الليطاني".
بحسب المصادر عينها، فإنّ المُفارقة الأساسية من هذه الإستهدافات هي أنها باتت مُباغتة لعناصر الحزب، أي أن التنقلات التي كانت تتم عبر سيارات مدنية عادية، من المفترض أن تتغير أو أن يتم تغيير المسارات المرسومة لها لهدفين: الأول وهو التمويه الميداني، والثاني هو إضاعة أي خطة مرسومة لإحداث خرقٍ ما. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
قالت حركة حماس، إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.