السومرية نيوز-اقتصاد

مع تزايد التحول الاقتصادي الى القطاع الالكتروني، وهو مايظهر بشكل واضح في العراق من خلال التحول الى الدفع الالكتروني وغيره من الوسائل الرقمية، تبرز مخاوف اقتصادية من الوصول الى مرحلة "البنوك الديجيتال" او البنوك الرقمية، لما تحمله من مخاطر على الاقتصاد الوطني وكذلك أموال وخصوصية الافراد.

وتعرف البنوك الرقمية او "الديجيتال" بأنها بنوك لاتمتلك فروعا في البلدان او المدن، بل تقدم جميع الخدمات المصرفية الفورية عبر قنوات رقمية فقط، وتتميز عن البنوك التقليدية من خلال ممارسات التكنولوجيا المالية الحديثة عبر الانترنت فقط.

وتعتمد هذه البنوك على مختلف العملات المعترف بها او العملات المشفرة، وتمكن أي زبون من ان يجري تعاملاته، من منزله أو مكتبه أو أي مكان من خلال هاتفه الذكي أو جهازه اللوحي.

لكن هذه "المغريات" قد تنطوي على مخاطر اكبر، حيث ان من سلبيات البنوك الرقمية، هو صعوبة تحديد حجم السيولة لأي بنك الكتروني، حيث لا يمكن معرفة أو حصر تعاملات البنك الداخلية والخارجية ، وكذلك سهولة الإضرار بالاقتصاد الوطني لأي دولة، حيث لا يمكن مراقبة هذه البنوك بشكل كبير، ومكن إجراء التحويلات المالية فقط بضغطة على أحد أزرار الهاتف.

ومن السلبيات أيضا، سهولة الوقوع كضحية لعمليات احتيالية عن طريق تزوير بعض البطاقات، ويمكن لمحترف تقني في الحاسبات أن يخترق الحسابات أو يقوم بنسخ معلومات أشخاص آخرين، ما يمكن من خروج المعلومات من إطارها السري.

ومن المتوقع دائما حدوث خطأ تقني يمكنه عرقلة عمل البنك كله وتعرض حسابات الأشخاص للفقد، كما يمكن لفيروس ان يخترق هذا النظام ويعطله.

فضلا عن ذلك هنالك مخاطر قانونية، فالكثير من العمليات المصرفية الرقمية طور التطوير مثل التراخيص والتوقيعات والعقود الرقمية ولا توجد تشريعات واضحة بهذا الخصوص لذلك يصعب إثباتها، بالإضافة الى مخاطر غسل الأموال التي تنشط بشكل كبير في البنوك الرقمية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البنوک الرقمیة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. أبرز التجارب الدولية في التحول إلى الدعم النقدي المشروط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية رغدة بكر، إن هناك العديد من دول العالم أقرت برنامج التحول إلى الدعم النقدي المشروط، مشيرةً إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين استهداف الفئات الأكثر احتياجًا.

وأضافت «بكر» خلال تقديمها عرضًا عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن أبرز تجارب برنامج التحول إلى الدعم النقدي يأتي من البرازيل من خلال برنامج بولسا ليا، موضحةً أن البرنامج طُبق بنجاح كبير واستهدف الملايين من الأسر الفقيرة.

ولفتت إلى أنه بفضل برنامج بولسا ليا أدى إلى انخفاض في معدلات الفقر وتحسن مستوى التعليم والصحة في البلاد، متابعة أن البرنامج حقق توازنًا بين دعم الأسر الفقيرة وضمان الاستثمار في التعليم والصحة ما أدى إلى تحسينات ملموسة على مستوى المعيشة.

وأشارت إلى أن الهند اعتمدت برنامجًا يهدف إلى تحويل الدعم الحكومي إلى دعم نقدي يحول مباشرة إلى حسابات المستفدين البنكية، بهدف تقليل الفساد والحد من التسرب المالي وضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة بمعايير محددة للاختيار.

وأوضحت أن الإمارات اعتمدت نظام الدعم النقدي المشروط، كونه برنامجًا يهدف إلى تقديم مساعدة مالية للأسر ذات الدخل المنخفض مع اشتراطات تهدف إلى تعزيز التعليم والصحة مع البرنامج، فضلًا عن أن النظام يركز على توفير حوافز للالتزام بمتطلبات معينة، مثل تسجيل الأطفال في المدارس أو الحصول على الرعاية الصحية.

وأكدت أن المملكة العربية السعودية نفذت نظام الدعم النقدي المشروط والذي عُرف باسم برنامج «حساب المواطن»، لكونها مبادرة تهدف إلى تقديم مساعدة مالية للأسر ذات الداخل المنخفض وحتى المتوسط، كون أن البرنامج يهدف إلى دعم الأسر من خلال تقديم مساعدات مالية لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أبرز التجارب الدولية في التحول إلى الدعم النقدي المشروط
  • العثور على أجسام مخيفة تهدد حياة المواطنين غربي اليمن (صور)
  • رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي تُشارك في القمة العالمية للبنية التحتية الرقمية
  • رئيس "الإسكان الاجتماعي" تُشارك في القمة العالمية للبنية التحتية الرقمية المنعقدة بالقاهرة
  • تحويل مستحقات مراقبي ومصححي التوجيهي للبنوك
  • المركزي: 473.22 مليار جنيه فائضا في صافي الأصول الأجنبية للبنوك المصرية خلال أغسطس
  • كيف يمكن للتعلــيم أن يصبــح محركا للنمــو الاقتصـــادي؟
  • وزارة العمل توعي بمناهضة العنف والتحرش والابتزاز الالكتروني لعمال المنوفية
  • التموين: إطلاق خدمات جديدة على بوابة مصر الرقمية قريبا
  • كيف يمكن تداول عقود فروقات تداول العملات الرقمية؟