وزير التعليم العالي يلتقي بفريق عمل السيارة الكهربائية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بفريق عمل السيارة الكهربائية؛ لمتابعة تنفيذ عمليات تصنيع السيارة، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر الوزارة بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وخلال اللقاء، استمع الوزير إلى شرح مُفصل من الفريق الفني عن سير العمل في تصنيع السيارة، حيث تم الانتهاء من تصميم السيارة بالكامل، وبدأت عمليات التصنيع الفعلي.
وأكد الوزير على أهمية المشروع خاصة وأنه يُمثل نقلة نوعية في مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر، كما سيُساهم في توفير فرص عمل جديدة، ودعم الاقتصاد القومي. كما أشاد الوزير بالجهود التي يقوم بها الفريق الفني، وحثهم على مُواصلة العمل بكل جدية والتزام، حتى يتم الانتهاء من تصنيع السيارة في أسرع وقت ممكن.
وخلال الاجتماع، قدم أعضاء الفريق عرضًا تقديميًا، حول السيارة الكهربائية، مناقشين المواصفات الفنية للسيارة، ومراحل التصميم والتصنيع، ونتائج الاختبارات التي تم إجراؤها، مشيرين إلى القيام بزيارة عدد من الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات؛ للحصول على أفضل المواصفات، وتطوير المنتج بما يتلاءم مع طبيعة المجتمع المصري.
وأعرب «عاشور»، عن إعجابه بتصميم السيارة ومواصفاتها، مؤكدًا دعم الوزارة للفريق وتذليل أي عقبات قد تعوق مواصلة تصنيع السيارة وتطويرها، مؤكدًا على أهمية سرعة الانتهاء من إنتاج السيارة؛ لتصبح جاهزة للطرح في الأسواق المصرية خلال العام الجاري.
وزير التعليم العالي يُشيد بالسيارة الكهربائيةشهد اللقاء حضور، الدكتور محمد الغمري رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات التي تعمل في مشروع إنتاج السيارة الكهربائية، ومن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجية الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية، ومن شركة متجر للهندسة والتجارة المهندس محمد عباس رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس محمود عباس العضو المنتدب، والأستاذ حازم الطاهر مدير مشروع السيارة الكهربائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية تصنيع السيارة صناعة السيارات التعليم العالي السیارة الکهربائیة تصنیع السیارة
إقرأ أيضاً:
بورش تطرد 1900 موظف بسبب السيارات الكهربائية.. ما القصة؟
تمر مجموعة فولكس فاجن بمرحلة صعبة وسط حالة من عدم اليقين في سوق السيارات العالمية.
ومع اقتراب نهاية عام 2024، تتجه بورشه، العلامة التجارية الفاخرة التابعة للمجموعة، نحو تقليص حجمها بشكل كبير لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.
تخفيض 1900 وظيفة في ألمانياأعلنت بورش عن خطط لخفض 1900 وظيفة في مواقع مختلفة في ألمانيا خلال السنوات المقبلة، وفقًا لتقرير نشرته رويترز.
تأتي هذه الخطوة بعد أن رأت الشركة أن خطط التخفيض السابقة لم تكن كافية، حيث لم تجدد العام الماضي عقود 1500 موظف مؤقت، مع اقتراب انتهاء 500 عقد إضافي.
وأكد متحدث باسم الشركة أن الخطة الجديدة تهدف إلى خفض الوظائف دون اللجوء إلى التسريح القسري، حيث سيتم التركيز على برامج التقاعد المبكر وحزم الاستحواذ كبدائل لتقليل التأثير السلبي على العمال.
سيتركّز التخفيض في الوظائف في المصانع الكبرى لبورش في شتوتغارت، إلى جانب منشآتها البحثية في فايساخ.
كما ستتبنى الشركة نهجًا أكثر حذرًا في شغل الأدوار الجديدة، مما قد يؤثر على فرص التوظيف المستقبلية.
أزمة فولكس فاجن تضرب بورشيأتي هذا القرار بعد أزمة غير مسبوقة في مجموعة فولكس فاجن، حيث كافحت الشركة للحفاظ على مصانعها في ألمانيا مفتوحة، وهو أمر لم يحدث من قبل في تاريخها.
وفي النهاية، تم التوصل إلى اتفاق يمنع إغلاق المصانع مقابل تجميد الأجور حتى عام 2031، إلا أن عدد الوظائف المهددة في فولكس فاجن قد يصل إلى 35 ألف وظيفة.
تراجع مبيعات السيارات الكهربائية وتأثير المنافسة الصينيةتراجع الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا وزيادة المنافسة الصينية أجبر شركات السيارات الكبرى على إعادة تقييم استراتيجياتها المالية.
فقد شهدت بورش انخفاضًا بنسبة 3% في مبيعاتها العالمية عام 2023، لكن التراجع الحاد كان في الصين بنسبة 28%.
كما أن التقلبات السياسية والتجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية، زادت من الضبابية حول مستقبل سوق السيارات، مما دفع الشركات إلى اتخاذ قرارات جذرية للحفاظ على استقرارها المالي.
مستقبل غير واضح لصناعة السيارات الألمانيةمع استمرار الأزمات المالية، يبدو أن بورشه ليست الوحيدة التي تتجه نحو تخفيض حجمها، حيث تواجه شركات السيارات الألمانية تحديات كبيرة تهدد مكانتها الرائدة عالميًا.