الجزائر تسعى لتفادي الخروج المبكر أمام موريتانيا في كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمن مونيتور / قسم الأخبار
تختتم غدا الثلاثاء منافسات المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا التي تقام في كوت ديفوار حتى يوم 11 شباط/ فبراير المقبل.
تقام المباراتان في نفس التوقيت الثامنة مساء (بتوقيت غرينتش) حيث يلتقي منتخبا الجزائر وموريتانيا في مواجهة عربية خالصة بينما تلعب أنغولا ضد بوركينا فاسو.
وقبل الجولة الختامية، يتصدر منتخب أنغولا المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقا بفارق الأهداف عن بوركينا فاسو وخلفهما منتخب الجزائر برصيد نقطتين ثم موريتانيا بدون رصيد.
في المواجهة العربية لا بديل عن الفوز إذا أراد أحدهما انتزاع إحدى بطاقات التأهل لدور الـ16، حيث اكتفى منتخب الجزائر بتعادلين مع أنغولا 1/1 ثم بوركينا فاسو 2/2 بينما خسر منتخب “المرابطون” مباراتيه أمام بوركينا فاسو بهدف، ثم هزيمة جديدة أمام أنغولا بنتيجة 2/3.
ويحتاج منتخب الجزائر للفوز بهذه المباراة، وانتظار خسارة أنغولا أو بوركينا فاسو في المباراة الثانية ليحصد المركز الثاني، أما في حال تعادلهما سيتم النظر إلى فارق الأهداف بين الفرق الثلاثة لحسم المتأهلين لدور الـ16.
أما في حال تعادل الجزائر مع موريتانيا، وأيا ما كانت نتيجة المباراة الثانية، سيعني هذا بقاء موريتانيا في ذيل ترتيب المجموعة وخروجه من الدور الأول للمرة الثالثة على التوالي، بينما سيدخل منتخب الجزائر في حسابات معقدة حيث سيبقيه أيضا في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وينتظر هدايا المنافسين لحجز إحدى أربع بطاقات كأفضل ثوالث، مما سيضعه أيضا في اختبار أصعب بالدور الثاني أمام أحد متصدري المجموعات.
ويرتكز جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر على عدد من العناصر الهجومية المميزة مثل بغداد بونجاح الذي سجل جميع الأهداف الثلاثة، ورياض محرز ومحمد الأمين عمورة، وآدم ونّاس ويوسف بلايلي وفارس شايبي، بالإضافة لعناصر الخبرة إسلام سليماني وسفيان فيغولي ونبيل بن طالب وعيسى ماندي ورامي بنسبعيني.
ويسعى بلماضي لتفادي كابوس الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي؛ لأن هذا السيناريو ربما يسفر عن إقالته من منصبه.
ويسعى المدير الفني لمنتخب الجزائر لاستغلال فوارق الخبرات بتحقيق فوز عريض على موريتانيا قد يمنحه صدارة المجموعة إذا انتهت مباراة أنغولا وبوركينا فاسو بالتعادل.
أما أمير عبدو مدرب موريتانيا، فيحلم بمفاجأة جديدة تقلب موازين المجموعة ويرتكز على عدد من العناصر المميزة مثل حمية طنجي وإبنو با وأبو بكر كويتا وسيدي بونا عمار إضافة إلى حارس المرمى بوبكر نياسي.
وفي المباراة الأخرى بين أنغولا وبوركينا فاسو تبدو الأجواء أكثر هدوء فالتعادل يكفي الفريقين لحسم التأهل مباشرة إلى الدور الثاني ويرفع رصيدهما إلى خمس نقاط، لكن الفوز سيضمن لصاحبه صدارة المجموعة وتفادي اختبارات أصعب في الدور الثاني.
ويبقى الرباعي الهجومي كريستوفر مابولولو وجيلبرتو وجيلسون وأنطونيو كاباكا هم أخطر أسلحة المنتخب الأنغولي التي لمعت بقوة في أول جولتين.
أما الفرنسي هوبير فيلود، المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو، لديه كتيبة مميزة في مختلف الخطوط أبرزها برتراند تراوري ولاعب الوسط إبراهيما بلاتي توريه والجناحين عيسى كابوريه وعبدول تابسوبا والظهير الأيسر ستيف ياجو مع حارس المرمى كوفي كواكو مع قلب الدفاع إيسوفو دايو، ورأس الحربة محمد كوناتي.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجزائر رياضة كأس أمم أفريقيا منتخب الجزائر بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
في الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المونديالية.. الأخضر يواجه اليابان لانتزاع الوصافة
هلال سلمان– جدة
يحل منتخبنا الوطني ضيفًا على نظيره الياباني في الـ 1:15 ظهر اليوم الثلاثاء على ملعب “سايتاما”، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويحتل الأخضر المركز الثالث في المجموعة الثالثة، ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، برصيد 9 نقاط، متأخرًا بنقطة وحيدة عن منتخب أستراليا صاحب المركز الثاني، فيما يتصدر منتخب اليابان المجموعة برصيد19 نقطة، وكان أول منتخب يضمن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم بعد فوزه في الجولة الماضية على البحرين 2-0.
استهل الأخضر مشواره في الدور الثالث من التصفيات بتعادل مع إندونيسيا بهدف لمثله، قبل أن يفوز على الصين 2-1، ثم خسر أمام اليابان بهدفين دون مقابل، قبل أن يتعادل مع البحرين سلبيًا، وهو ما أدى إلى إقالة المدرب السابق، الإيطالي روبرتو مانشيني، وإعادة الفرنسي إيرفي رينارد، الذي قاد الأخضر في 3 لقاءات، تعادل في أولاها أمام أستراليا من دون أهداف، ثم خسر أمام إندونيسيا 2-0، ثم قاد منتخبنا للفوز على الصين في الجولة الماضية بهدف دون مقابل.
ويسعى منتخبنا الوطني لتحقيق الفوز على اليابان؛ من أجل انتزاع المركز الثاني من منتخب أستراليا، الذي يحل ضيفًا على نظيره الصيني في هذه الجولة.
ويشتمل الدور الثالث على 18 منتخبًا، قُسّمت على 3 مجموعات، تضمّ كل واحدة 6 منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، كما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق عالمي.
تفوق أخضر
خاض منتخبنا الوطني 17 مباراة أمام نظيره الياباني. حقق الفوز في 5 مباريات منها، لكنه لم يسبق له الفوز على (الساموراي) في اليابان، ويعود آخر فوز للأخضر على نظيره الياباني إلى عام 2021، عندما انتصر بهدف وحيد سجله فراس البريكان في اللقاء، الذي أقيم على ملعب (الجوهرة) بجدة ضمن تصفيات مونديال 2022، فيما كان فوز اليابان ذهابًا على الملعب ذاته بهدفين نظيفين، وهو أول انتصار للساموراي على ملعب الجوهرة.
غياب ثلاثي
يغيب عن تشكيلة الأخضر في مباراة اليوم الثلاثي محمد كنو وسعود عبدالحميد وحسن كادش؛ بسبب الإصابة، ومن المتوقع أن يزج رينارد بتشكيلة تتكون من: نواف العقيدي في الحراسة، ومهند شنقيطي وحسان تمبكتي وعلي لاجامي ونواف بوشل في خط الدفاع، وفيصل الغامدي ومصعب الجوير وناصر الدوسري في خط الوسط، وسالم الدوسري وأيمن يحيى وفراس البريكان في خط الهجوم.
ويغيب عن صفوف منتخب اليابان كل من ميتوما وأويدا وموريتا، ويحوم الشك حول مشاركة ناغاتومو.
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض