سودانايل:
2024-10-03@05:20:03 GMT

عقار .. ترييس وتتييس

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

عصب الشارع –
صفاء الفحل
لو أنني في مكان نائب رئيس المجلس الإنقلابي عقار لتقدمت بإستقالتي حفاظاً على كرامتي وتاريخي أو سأفعل كما فعلت عندما كنت والياً على النيل الأزرق وأهرب لأنضم للقوى الوطنية المنادية بإيقاف هذه الحرب العبثية بدلاً أن أجلس في مجلس لا قيمة له لأتلقي (الصفعات) كل صباح من مجموعة الكيزان المسيطرة على مفاصل الحكومة التي من المفترض أن اكون الرجل الثاني فيها.


ومن المخجل ان يلتزم الرجل الصمت بعد أن جعله الكيزان يبتلع كل حديثه الذي أدلى به قبل أيام لقناة الجزيرة عن إستعداد البرهان للقاء قائد مليشيا الدعم السريع حسب إتفاق جيبوتي واستعداده أيضاً للقاء القوى السياسية التي تدعوا لوقف الحرب برئاسة حمدوك وقصة الإنفتاح على كافة المبادرات قبل إعلان حكومة بورتسودان التي هو الرجل الثاني فيها الإنسحاب من المنظمة الإقليمية بعد ساعات فقط من حديثه ذلك للقناة مايعني أن الأمر قد يكون مقصوداً لإحراقه أو القول بأن لا قيمة له او لأحاديثه..
ونائب الرئيس الصوري أو (المريس ومتيس) و(بإرادته) كما تقول العامية السودانية، (عقار) من الواضح أنه قد أصبح ألعوبة في يد الكيزان بعد أن أغرقوه في (الموبقات) كعادتهم وصار لا يقوي على مخالفة أي أمر لهم والرضى بكافة الإساءات التي تقدم له في نهاية مخزية لتاريخ نضالي طويل وسيكتب التأريخ أنه قد ختمه وهو يساهم بكل (اذلال) وخنوع في أكبر حرب أهلية عرفها السودان دون ان يسجل موقفاً وطنياً يحسب له.
ولا أعتقد بأن عقار نفسه يمكنه أن ينفي حرفاً واحداً مما ذكرته ويدرك بأنه يعيش ك(دمية) بلا حياة وهو وحده يعلم لماذا يصمت على تلك الإهانة فربما يفضل أن لا يفقد النعيم الذي يعيشه أو أن الأمر مرتبط بفضيحة يحرص ألا يتم نشرها وهو امر شائع لدي الأمن الكيزاني القذر، وهو بكل تأكيد يعيش أسوأ أيام حياته رغم تظاهره بان كل الأمور على مايرام
و عقار لن يفلت من عقاب الله وحساب التاريخ وعليه أن يعمل ليختم حياته بموقف وطني مشرف يسجل له رغم قناعتنا بأنه ومهما فعل فإن ماضيه الأسود سيلاحقه ولكن أيضا عليه ألا يموت بسوء الخاتمة ..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

برازيلي ينجو بأعجوبة من هجوم أناكوندا

في محاولة يائسة لإنقاذ نفسه، اضطر رجل برازيلي إلى عض ثعبان أناكوندا ضخم، بعدما انقضت عليه داخل مياه مستنقع "تيرا سانتا" في إحدى غابات الأمازون.

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التفاصيل المروعة لهذه الحادثة، التي وقعت الأحد الماضي، دون تحديد المزيد من التفاصيل حول هوية الرجل في الفيديو المنشور.

وأظهر مقطع مدته نحو دقيقة لحظة نجاة الرجل بأعجوبة من الموت، بعدما غرس أسنانه في الثعبان الضخم، قبل أن يتحول إلى "وجبة خفيفة".

وتعاون رجلان في قارب على إنقاذه، حيث أمسك الأول رأس الثعبان، بينما كان يحاول الثاني قتلها بسهم خشبي، قبل أن تتمكن من خنق الضحية خلال التفافها بإحكام حول عنقه. وبعد 30 ثانية، استسلمت الأناكوندا.
ولم يتضح في نهاية الفيديو مصير الأناكوندا. ومن غير المعروف ما إذا كان الرجل قد أصيب بجروح بعد انتهاء المعركة مع الأناكوندا، التي تقتل فريستها بالاعتماد على قوة وضخامة جسدها، حيث تلتف على الفريسة، وتضغط عليها حتى تختنق، ثم تبتلعها بالكامل.


تخنق ولا تسمم

تعتبر هجمات الأناكوندا على البشر نادرة في البرازيل، لكنها ممكنة الحصول لأن الأنهار والجداول في غابات الأمازون موطن هذا النوع من الزواحف البرمائية.
ورغم أن الأناكوندا أو "أفعى الماء" تصنف كأحد أكبر الثعابين في العالم، لكنها ليست سامة، حيث يمكن أن تنمو إلى أكثر من 8 أمتار، ويمكن أن تزن أكثر من 200 كلغ.


 

مقالات مشابهة

  • نعمان.. «إذا بُليتم فاستتروا»
  • شاب ينهي حياته بسبب فشل بالدراسة جنوبي العراق
  • حسين خوجلي: الوخز بالكلمات
  • حفظ التحقيقات فى واقعة إنهاء مشرف أمن حياته بأوسيم
  • برازيلي ينجو بأعجوبة من هجوم أناكوندا
  • جوني ديب يحوّل حياته إلى معرض فني في نيويورك
  • مجزرة الحلفايا سوف تتكرر في اي منطقة تدخلها كتائب الكيزان!
  • مجزرة الحلفايا سوف تتكرر في أي منطقة تدخلها كتائب الكيزان!
  • عن حرب الكذبة والفجار (لعنة الكيزان)!!
  • كل أسبوع.. لماذا الطلاق بيد الرجل؟