بقلم / رعد أسعد المشهداني ..

يعد المجال الإعلامي والصحفي من أهم المجالات التي تسهم في نشر الأخبار وتوعية الجمهور. وفي هذا الموضوع، سنسلط الضوء على قصة رجل استثنائي قدم خدمة لنقابة الصحفيين بتضحيته الكبيرة ومثابرته اللافتة وشجاعته في مواجهة التحديات ودعمه المتواصل للأسرة الصحفية

حيث ُتعتبر النقابات المهنية من أهم المؤسسات التي تسعى للدفاع عن حقوق العاملين في مجالاتها المختلفة، وتعزيز الأخلاقيات المهنية والمعايير المهنية العالية.

وفي مجال الصحافة، لا يمكننا إلا أن نذكر رجلاً استثنائيًا قدم خدمة لنقابة الصحفيين بكل شجاعة وتفانٍ.

انهُ نقيب الصحفيين مؤيد اللامي الذي بدأ بمثابرته في التعلم واكتساب المهارات اللازمة للعمل في مجال الإعلام والصحافة. قد تكون في بداية الأمر هواية الكتابة والتي كانت له الدافع للانخراط في هذا المجال، ولكنه لم يكتفِ بمجرد الكتابة، بل سعى جاهدًا لتطوير نفسه وتعلم ما يلزم من قواعد الصحافة والأخلاقيات المهنية والانسانية ، وبعدها تجاوز العديد من التحديات والصعوبات، استطاع هذا الرجل الوصول إلى مركز مرموق في مجال الإعلام والصحافة. ولكن هنا بدأت رحلته الحقيقية في خدمة نقابة الصحفيين. وقرر أن يضحي بجزء من وقته وجهده للمساهمة في تطوير النقابة وتعزيز دورها في المجتمع.

عمل الزميل مؤيد اللامي على تنظيم ورش عمل وندوات تثقيفية للصحفيين، بهدف تعزيز مهاراتهم وتحسين أدائهم المهني. كما شارك في إنشاء برامج تدريبية وتوعوية تستهدف الصحفيين الجدد والعاملين في مجال الإعلام ، لمساعدتهم على التأقلم في بيئة العمل وفهم أهمية الأخلاقيات المهنية.

بالإضافة إلى ذلك، لم يتوقف دور هذا النقيب مؤيد اللامي عند تنظيم الفعاليات والتدريبات، بل شارك أيضًا في توفير الدعم القانوني والمشورة للصحفيين الذين يواجهون صعوبات في عملهم أو يتعرضون إلى تهديدات أو انتهاكات لحقوقهم. قام بالعمل على إقامة شبكة دعم متكاملة داخل النقابة، تساعد الصحفيين في حل المشكلات القانونية والمهنية التي يواجهونها.

وعلى الصعيد العمل السياسي، كان شجاعًا في مواجهة التحديات السياسية التي تواجه الصحافة والوطن . قام بالتعبير عن آرائه والدفاع عن حرية الصحافة دون خوف أو تردد. وقد تعرض للانتقادات والتهديدات بسبب مواقفه الجريئة، ولكنه استمر في الوقوف بثبات للدفاع عن حقوق الصحفيين وحرية التعبير هكذا تكون التضحية من قبل الزميل مؤيد اللامي من اجل ان تبقى الأسرة الصحفية ونقابتنا الحبيبة منعمة بالخير والحب والسلام والوئام..

رعد المشهداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مؤید اللامی فی مجال

إقرأ أيضاً:

أولويات الرياضة

 

 

يبدو أن كل مسؤول يأتي إلى وزارة الشباب والرياضة ينغمس من أول يوم في أمور لا علاقة لها بمهامه ودوره وينساق وراء رغبات تلك الشلة التي تبادر من اللحظة الأولى إلى احتواء ذلك المسئول وتصوير الأمور والأوضاع بشكل مغاير ومختلف تماماً عن الواقع لتسحب كل المسئولين إلى المربع الذي تريده من خلال إشغاله بأشياء جانبية وتدخله في زحمة الفعاليات والحفلات وافتتاح واختتام البطولات إلى غير ذلك من الأمور الجانبية التي لا تمثل أساساً لما يجب أن يقوم به.
طبعاً هذ الكلام كان محور حديث مع عدد من الرياضيين الذين كانوا يتساءلون عن سر عدم تطور رياضتنا وكيف يتم اختيار مسئوليها الذين يتحول معظمهم إلى مجرد اسم في لافتة يتم عرضها في الفعاليات والبطولات التي بعضها وهمي ومجرد ذر للرماد على العيون، فيما الكثير منها محاولات لاستخراج مخصصات مالية من صندوق رعاية النشء والشباب فقط، وربما أن قبول الوزير الجديد لهذا الدور نابع من كونه جديداً على الوسط الرياضي، ولم تتح له الفرصة بعد للتعرف على أوضاع الرياضة واحتياجاتها وبالتالي القيام بدوره الحقيقي في محاولة انتشال الرياضة من واقعها المرير الذي تعانيه.
اعتقد أن على الوزير الجديد التعرف على واقع الرياضة والشباب في البلاد واحتياجات النهوض بهذا القطاع الهام والانطلاق من رؤية حقيقية وواقعية صوب معالجة الاختلالات، وهذا لن يتأتى إلا من خلال مشروع استراتيجي علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة على اعتبار أن العالم يعيش حالياً ثورة رياضية فيما نحن مازلنا نتخبط في أسفل السلم الرياضي، وبالتأكيد أن على مسؤولي الوزارة وفي مقدمتهم الوزير الاستفادة من أطروحات عدد من الخبراء والمدربين الذين عملوا في اليمن المتضمنة أسباب فشل الرياضة في اليمن والتي أكدت أن فشلنا يعود إلى سوء الإدارة الرياضية وعدم وجود إدارة رياضية كفؤة وأن معظم من يعمل في مجال الرياضة هم من خارج الوسط الرياضي ولم يمارسوا الرياضة إطلاقاً أما الرياضي الذي يعمل في هذا المجال فهو لم يتلق التدريب والتأهيل الكافي.
مما لا شك فيه أن الرياضيين يتساءلون عن إمكانية امتلاك الوزير الجديد لرؤية حقيقية وتشخيص دقيق لمعاناة الرياضة والشباب في اليمن وما الذي ينبغي عليه القيام به لإخراجها من معاناتها، أم أنه سيعمل كما عمل من سبقه من المسؤولين الذين كانوا يشغلون أنفسهم بقضايا هامشية ولم يضعوا أيديهم على الجرح؟ وهل يمكن أن ينضم إلى قائمة المسئولين الذين كانوا يأتون إلى الوزارة ويذهبون والرياضة محلك سر بل أنها تزداد تخلفاً عن مثيلاتها في دول المنطقة والعالم بسببهم؟ كما يتساءل الناس هل يعي الوزير مهمته وما يجب عليه فعله لتطوير الرياضة؟.
ويمكنني أن أقدم نصيحة للوزير من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وواجبي كرياضي سابق وإعلامي حالياً، أن ينتبه ويعمل في مسارات متوازية تبدأ من إيجاد بنية تشريعية وقانونية أهمها قانون الرياضة واللوائح المنظمة لعمل الوزارة واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية والعلاقة بينها وبين كافة الجهات المعنية الحكومية والخاصة، وإعادة بناء الرياضة بشكل حقيقي والبحث عن الكوادر الرياضية التي تمتلك من الخبرات والمؤهلات والكفاءة لإدارة الشأن الرياضي بالشكل المطلوب ويخدم الرياضة بعقلية منفتحة تقود الرياضيين اليمنيين إلى ما يستحقونه من مكانة. والأهم من ذلك كله هو الابتعاد عن نصائح تلك الشلة التي تحول كل مسؤول يأتي إلى الوزارة إلى مجرد ديكور لبضاعة سيئة تجعله لا يرى الحقيقة، فنحن نريد من يقف مع الرياضة والرياضيين وليس من يهرب من استحقاقاته إلى أمور هامشية سطحية لا تسمن ولا تغني من جوع.

مقالات مشابهة

  • لربطهم بسوق العمل.. جامعة دمنهور تكرم طلاب التدريب الصيفي بكلية التجارة
  • بين السجن والترحيل| القصة الكاملة للواقعة التي أثارتها الصحافة الهولندية حول سائحة اعتدت على شاب
  • البطاشي يستعرض أمام وفد سعودي جهود "اتحاد العمال" لتطوير العمل النقابي في عُمان
  • وفد سعودي يطلع على تجربة سلطنة عُمان في العمل النقابي
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • أولويات الرياضة
  • الأمير تركي الفيصل: هنيئًا لنا بقيادتنا التي فتحت لنا أبواب الرقي والازدهار.. فيديو
  • مناقشة جهود اللجنة الوطنية للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي
  • مديرية العمل بأسيوط تعلن عن توظيف 826 مواطناً وتحرير 85 محضر في مجال السلامة والصحة المهنية
  • رئيس اتحاد الصحفيين: حزمة إصلاحات نوعية بهدف تعزيز مهنية العمل