التضحية في العمل النقابي والصحفي من أولويات مؤيد اللامي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بقلم / رعد أسعد المشهداني ..
يعد المجال الإعلامي والصحفي من أهم المجالات التي تسهم في نشر الأخبار وتوعية الجمهور. وفي هذا الموضوع، سنسلط الضوء على قصة رجل استثنائي قدم خدمة لنقابة الصحفيين بتضحيته الكبيرة ومثابرته اللافتة وشجاعته في مواجهة التحديات ودعمه المتواصل للأسرة الصحفية
حيث ُتعتبر النقابات المهنية من أهم المؤسسات التي تسعى للدفاع عن حقوق العاملين في مجالاتها المختلفة، وتعزيز الأخلاقيات المهنية والمعايير المهنية العالية.
انهُ نقيب الصحفيين مؤيد اللامي الذي بدأ بمثابرته في التعلم واكتساب المهارات اللازمة للعمل في مجال الإعلام والصحافة. قد تكون في بداية الأمر هواية الكتابة والتي كانت له الدافع للانخراط في هذا المجال، ولكنه لم يكتفِ بمجرد الكتابة، بل سعى جاهدًا لتطوير نفسه وتعلم ما يلزم من قواعد الصحافة والأخلاقيات المهنية والانسانية ، وبعدها تجاوز العديد من التحديات والصعوبات، استطاع هذا الرجل الوصول إلى مركز مرموق في مجال الإعلام والصحافة. ولكن هنا بدأت رحلته الحقيقية في خدمة نقابة الصحفيين. وقرر أن يضحي بجزء من وقته وجهده للمساهمة في تطوير النقابة وتعزيز دورها في المجتمع.
عمل الزميل مؤيد اللامي على تنظيم ورش عمل وندوات تثقيفية للصحفيين، بهدف تعزيز مهاراتهم وتحسين أدائهم المهني. كما شارك في إنشاء برامج تدريبية وتوعوية تستهدف الصحفيين الجدد والعاملين في مجال الإعلام ، لمساعدتهم على التأقلم في بيئة العمل وفهم أهمية الأخلاقيات المهنية.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتوقف دور هذا النقيب مؤيد اللامي عند تنظيم الفعاليات والتدريبات، بل شارك أيضًا في توفير الدعم القانوني والمشورة للصحفيين الذين يواجهون صعوبات في عملهم أو يتعرضون إلى تهديدات أو انتهاكات لحقوقهم. قام بالعمل على إقامة شبكة دعم متكاملة داخل النقابة، تساعد الصحفيين في حل المشكلات القانونية والمهنية التي يواجهونها.
وعلى الصعيد العمل السياسي، كان شجاعًا في مواجهة التحديات السياسية التي تواجه الصحافة والوطن . قام بالتعبير عن آرائه والدفاع عن حرية الصحافة دون خوف أو تردد. وقد تعرض للانتقادات والتهديدات بسبب مواقفه الجريئة، ولكنه استمر في الوقوف بثبات للدفاع عن حقوق الصحفيين وحرية التعبير هكذا تكون التضحية من قبل الزميل مؤيد اللامي من اجل ان تبقى الأسرة الصحفية ونقابتنا الحبيبة منعمة بالخير والحب والسلام والوئام..
رعد المشهداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مؤید اللامی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشارك بقمة «العمل في مجال الذكاء الاصطناعي» بباريس
يشارك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في قمة «العمل في مجال الذكاء الاصطناعي» التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 10 إلى 11 فبراير المقبل، بمشاركة عدد من رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء وسفراء ومسئولي مؤسسات دولية.
قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعيوتهدف قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تنسيق الجهود والمبادرات الدولية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما يشمل هيئات الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والشراكة الدولية في الذكاء الاصطناعي (GPAI)، بالإضافة إلى مجموعة السبع ومجموعة العشرين.
كما تسعى القمة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الدولية الناشطة في هذا المجال، و تركز قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي على خمسة محاور أساسية هي: توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة؛ وتكنولوجيا الذكاء اصطناعي الآمن الجدير بالثقة؛ ومستقبل العمل، والابتكار والثقافة؛ وحوكمة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا، ويشارك الدكتور عمرو طلعت في جلسات القمة وعدد من الأحداث المصاحبة لتسليط الضوء على جهود مصر في مجال الذكاء الاصطناعي، وفرص التعاون مع المجموعات الدولية المهتمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز التعاون بين الجهات الدوليةومن المقرر أن يشارك غدا كمتحدث في اجتماع وزاري تنسيقي لأعضاء الشراكة الدولية للذكاء الاصطناعي (GPAI)، والدول المهتمة الذي يقام على هامش قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث سيركز الاجتماع على النهج الشامل والقيادة التي تتبناها GPAI في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، بهدف استكشاف فرص التعاون المستقبلي مع بلدان من مناطق مختلفة. ويسعى الاجتماع إلى تيسير التبادلات بين البلدان المدعوة، وتعزيز التنسيق الدولي بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي. ومناقشة الأولويات الرئيسية لعام 2025.
ومن المقرر أن يعقد طلعت عددا من اللقاءات الهامة مع بعض من مسئولي الشركات الفرنسية على هامش فعاليات القمة، يبحث خلالها الفرص الاستثمارية التي يحظى بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما سيلتقى مسئولي عدد من المؤسسات الدولية لمناقشة فرص التعاون في المجالات ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى أن قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي تم إعدادها باستخدام نهج تشاركي، حيث شارك خبراء من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مناقشات تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي للصالح العام، بالإضافة إلى اجتماعات حول حوكمة التكنولوجيا.