وزيرة الخارجية الفنلندية: سكان غزة يموتون من الجوع ويجب وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علقت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، صباح اليوم الإثنين، على الوضع المأساوي لسكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل على القطاع.
وقالت فالتونين: "المساعدات لا تصل لغزة بالشكل الكافي ونرى أناسا يموتون من الجوع ويجب وقف إطلاق النار".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها صباح اليوم الإثنين، إن هناك ضغوطا على إسرائيل من أوروبا والولايات المتحدة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بالوصول عبر قبرص إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.
وبحسب تقرير "نيويورك تايمز" فإنه سيتم إرسال المساعدات الإنسانية من قبرص مباشرة إلى ميناء أشدود، ومن هناك ستذهب إلى معبر كرم أبو سالم.
وقال أحد المصادر المطلعة على التفاصيل للصحيفة إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار القضية خلال المحادثات التي أجراها أثناء زيارته لإسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفنلندية سكان قطاع غزة العدوان الإسرائيلي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.