السفير أحمد حجاج عن الأوضاع بالصومال : رسائل الرئيس السيسي قوية للداخل والخارج
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقا، إن تصريحات الرئيس السيسي عن أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها، يعد ضمن رسائل قوية وجهها الرئيس السيسي أمس بالمؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رئيس جمهورية الصومال بالقاهرة.
وأضاف «حجاج» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن رسائل الرئيس السيسي موجهة للداخل المصري وللخارج كذلك بالصومال والقارة الأفريقية، مشددا على ضرورة أن يزداد الشعب المصري اقتناعا أن العمل على أجهزة الدولة ونشر الشائعات سيؤدي إلى عدم استقرار الدولة والأمثلة كثيرة بالدول الأفريقية ومنها الصومال وغيرها من الدول الأفريقية.
وتابع أنه من الضروري التوجه لأفريقيا لنشر رسائل الرئيس السيسي، لافتا إلى أنه كان يعمل كأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية بأديس أبابا في الفترة التي أشار إليها الرئيس بحديثه أمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير أحمد حجاج منظمة الوحدة الإفريقية الرئيس السيسي تصريحات الرئيس السيسي الصومال الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن العملية المركبة التي أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذها في رفح جنوب قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات عسكرية.
وأوضح الفلاحي -في تحليله العسكري للجزيرة- أن عملية القسام في رفح جاءت بعد سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال نفذت في جباليا وبيت لاهيا شمالا، وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومخيم البريج في المحافظة الوسطى.
ووفق الفلاحي، فإن عودة القتال إلى رفح تدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام بعد معركة برية استمرت 4 أشهر.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) أن الجيش الإسرائيلي "قضى على لواء رفح" التابع للقسام، وذلك بعد عملية برية بدأت في المدينة الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار 2024.
كذلك تعود رفح إلى الواجهة مجددا بعد المعركة التي انتهت باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار في حي السلطان غرب رفح في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتؤكد هذه التطورات الميدانية -حسب الخبير العسكري- أن عمليات المقاومة لا تتركز في منطقة واحدة وإنما في أغلب مناطق القطاع، في ترجمة وتجسيد لـ"حرب العصابات التي تنتهجها المقاومة حاليا في غزة".
وبناء على ذلك، فإن هذه العمليات تؤكد قدرة المقاومة على تكبيد جيش الاحتلال خسائر بشرية ومادية في مختلف مناطق المواجهة.
وبشأن العملية المركبة في رفح، يعتقد الخبير العسكري أنه جرى التخطيط لها بعناية من قبل القسام، واستندت فيها على قدرات ووسائل لا تزال تستخدمها فصائل المقاومة.
وأعلنت القسام في وقت سابق اليوم الجمعة عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول"، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.
وأوضحت القسام في بيانها أنه جرى استهداف دبابة "ميركافا" جاءت لنجدة الجنود وذلك بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإخلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.