تركيا تمنع الاستخبارات الغربية من تنفيذ عمليات على أراضها دون إذن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طالبت السلطات التركية، الاستخبارات الغربية بإبلاغها بتفاصيل عملياتها في البلاد قبل تنفيذها.
ونقلت صحيفة "حريت" التركية عن مصدر دبلوماسي تركي، القول: "لقد أعطيت بعض منظمات الاستخبارات الغربية سابقا الفرصة لتفيذ عملياتها في تركيا دون إذن".
وأضاف: "على سبيل المثال تصل طائرة استطلاع غربية وتبقى لفترة ثم تغادر، أو شيء مشابه، دون تقديم أي معلومات حول ما كان على متن الطائرة ومن كان على متنها وماذا كانوا يفعلون".
وتابع المصدر: "القرار التركي رائع جدا".
وزاد المصدر الدبلوماسي: "وفقا للموقف الوطني التركي فإن مثل هذه العمليات لا يمكن تنفيذها دون تقديم المعلومات مفصلة للجانب التركي."
وأكد أن "رد فعل أجهزة الاستخبارات الغربية كان قاسيا، وقالوا إن هذا يعني دعم إيران، لكن تركيا كدولة مستقلة بقيت على موقفها المبدئي".
اقرأ أيضاً
كيف تجند إسرائيل جواسيسها في تركيا؟ الاستخبارات التركية تجيب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا استخبارات عمليات استخباراتية الاستخبارات الغربیة
إقرأ أيضاً:
صُداع في رأس ترامب.. حكم قضائي يُدنس صفحة رجل البيت الأبيض
أصدرت محكمة أمريكية، اليوم الجمعة، حُكمها في قضية اتهام الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب في القضية المعروفة بـ"شراء الصمت".
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
عون رئيسًا للجمهورية في لبنان.. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارم جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبيةوتضمن الحكم وفقاً لمصادر محلية أمريكية إفراجاً غير مشروط، دون أن يتضمن الحكم حبساً أو غرامة، ولكن ذلك الحُكم سيُسجل سابقة جنائية في سِجل الرئيس الأمريكي.
وأصبح ترامب هو أول رئيس في تاريخ أمريكا يتضمن سجله الجنائي سابقة، وألقت القضية بظلالها على استعدادات تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.
وفي تقريرها عن الواقعة، أوردت شبكة فرنسا 24 تأكيد القاضي خوان ميرشان الذي أصدر الحكم أن حُكم المحكمة الصادر هو الحكم القانوني الوحيد الذي يسمح بإصدار حُكم بالإدانة دون المساس بأعلى منصب في البلاد.
وعلق ترامب على الحُكم قائلاً :"لقد كانت حملة سياسية شعواء، لقد شوهوا سمعتى من جل خسارة الانتخابات، ومن الواضح أن هذا لم ينجح".
هل يُحرم ترامب من الرئاسة بسبب الحُكم ؟وأشارت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إلى الأثار المُترتبة على حُكم اليوم وذكرت بنبرةٍ واضحة أن القوانين الفيدرالية لا تتضمن نصوصاً تمنع المُدانين في جرائم من الترشح للرئاسة، وأو تمنع الرؤساء من ممارسة أعمالهم.
وشدد التقرير على أن ترامب يحتفظ أيضاً بحقه في الإدلاء بصوته في أي انتخابات قادمة، كما يحق له السفر خارج الولايات المُتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن حاكم ولاية نييورك "مكان المُخاكمة والإدانة" يملك حق العفو على ترامب، ولفت التقرير إلى تصريحات سابقة للحاكمة كاثي هوكل أكدت فيه أن عملية العفو تتضمن عدة عناصر منها إبداء الندم.
الأمر الوحيد الذي سيُحرم منه ترامب هو اقتناء الأسلحة، إذ تمنع القوانين الفيدرالية المُدانين قضائياً من حيازة الأسلحة النارية.
كيف بدأت القصة؟تعود تفاصيل الواقعة إلى مزاعم أشارت لها الممثلة ستورمي دانييلز بشأن تلقيها مبلغاً من المال قبل انتخابات رئاسة 2016 لشراء صمتها والتزامها بعدم الكشف عن علاقة جنسية جمعتها مع ترامب في 2006.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مُحامي ترامب مايكل كوهين دفع مبلغاً قدره 130 ألف دولار لدانييلز من أجل منعها من الحدث عن العلاقة الآثمة.
واعتبر مُراقبون هذا التصرف من ترامب بمثابة تصرف غير أخلاقي يهدف التأثير على الانتخابات بمنع النشر عن وقائع تورط فيها.
وكانت هيئة مُحلفين في نيويورك قد أدانت ترامب بـ 34 تهمة تتعلق بقضية دفع أموال بما يخالف القانون، جاء ذلك في مارس الماضي، ليُصبح بذلك أول رئيس أمريكي تتم إدانته.