تفاصيل النظام الجديد لتكليف الصيادلة.. عضو لجنة إدارة النقابة يوضح
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قررت وزارة الصحة اتخاذ نظام جديد للتكليف للدفعات القادمة، بدءا من العام المقبل 2025، وكانت قد أعلنت الوزارة في اجتماع مع النقابات الطبية حول التغييرات التي ستحدث في نظام التكليف خاصة لبعض التخصصات التي زادت فيها أعداد الخريجين عن الاحتياجات المطلوبة للوزارة.
من جانبه قال الدكتور عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة نقابة الصيادلة الواقعة تحت الحراسة القضائية، إن ملف تكليف الصيادلة أصبح أزمة كل عام، لاسيما وأن أعداد الخريجين باتت كبيرة جدا في كل قطاعات المهن الطبية، عدا الأطباء البشريين نظرا لوجود عجز كبير في أعدادهم.
وأكد «سنجاب» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه وفقا للنظام الجديد للتكليف سيتم وضع ضوابط داخل التكليف لضبطه، والحد من مشكلة الإجازات التي تحد من الفرص المتاحة، لافتا إلى أن ذلك بخلاف الضوابط التي سيضعها المجلس الصحي لمزاولة المهنة بهدف الصالح العام.
وأشار إلى أن القرار سيخلق فرص للعمل وإعادة توظيف للصيدلي، حيث أن دور الصيادلة لا يقتصر على بيع الأدوية بالصيدليات، مشيرا إلى أنه هناك مجالات من الممكن أن يتم استثمارهم بها، مثل فتح مجالات جديدة للصيادلة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية كما هو متبع في النظم الصحية العالمية.
مقترحات تكليف الصيادلةوحول المقترحات الخاصة بتكليف الصيادلة، قال إنه من الممكن أن يتم تقسيم فترات الدراسة بكليات الصيدلة إلى 4 سنوات للراغبين في العمل كباحثين أو مندوب للدعاية، ثم 4 سنوات وعام للعمل في فتح الصيدليات أو صيدليات المستشفيات، و4 سنوات وعامين للراغبين في الالتحاق بالصيدلة الإكلينيكية، لتفريغ أعداد الصيادلة في 3 اتجاهات، وكل حسب إمكانياته، والتي يتم قياسها بتقييمات دورية، مثل تجديد رخص مزاولة المهنة الذي يدعم بدوره ضمان استمرار التدريب وتحسين أداء الصيادلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكليف الصيادلة نقابة الصيادلة
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين تتهم الحكومة بتزييف أعداد طلاب الشهادة السودانية
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها
التغيير: كمبالا
اتهمت لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم الاتحادية بتزييف أعداد الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية عن العام المؤجل 2023، وقالت إن العدد الحقيقي لا يتجاوز الـ 200 ألف بينما ذكرت الوزارة (٣٠٠ و٣٠ الف طالب وطالبة).
وأضافت اللجنة في بيان اليوم، إن الحكومة السودانية في بورتسودان مصرة على جعل التعليم مدخلا لتقسيم السودانيين، ورافدا من روافد الحرب، في محاولة لشرعنة الحرب ونتائجها.
وأوضحت أنه بناء على التقارير الواردة من الولايات وإفادات مديري التعليم ببعض الولايات نؤكد على عدم صحة الرقم المعطى لعدد الطلاب الممتحنين وعدم دقة النسبة التي تم ذكرها وهي (٨٣ ٪).
فالجميع يعلم أن العدد المرصود قبل الحرب بلغ ما يقارب (٥٠٠ و٨٠ ألف طالب وطالبة)، ونؤكد أن العدد المسجل حتى الآن لم يتجاوز الـ(٢٠٠ ألف على أحسن الفروض).
وأعلنت لجنة المعلمين رفضها تصميم عملية تعليمية تقصي عددا مقدرا من السودانيين، بواسطة الجهة المنوط بها توفير التعليم كحق لكل السودانيين.
واتهمت الحكومة بعدم وجود تخطيط سليم منذ البداية، أرغمت بسببه على تغيير مواعيد جلسات الامتحان، بسبب تضارب الزمن المعتاد مع التقويم المدرسي في جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن عطلة المدارس في مصر تبدأ منتصف يناير، ما يؤكد على ضعف التنسيق والترتيب، وأن هذه الشهادة ليس القصد منها العملية التعليمية، بل الهدف الأساسي منها سياسي بامتياز.
وحمل البيان ما وصفها بـ حكومة الأمر الواقع كامل المسؤولية عن أي تقصير أو أي نتائج تترتب على هذا القرار وهذه الإجراءات غير المدروسة والمتعجلة.
الوسومالشهادة السودانية لجنة المعلمين السودانيين مصر