رأي اليوم:
2025-01-24@21:16:03 GMT

تزايد الهجمات والنزوح في إقليم دارفور بالسودان

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

تزايد الهجمات والنزوح في إقليم دارفور بالسودان

الخرطوم- (رويترز) – قالت جهات تراقب الصراع في السودان وشاهد اليوم الاثنين إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تقاتل الجيش السوداني سيطرت على بلدة في جنوب إقليم دارفور، ما تسبب في اندلاع اشتباكات وحدوث عمليات نهب وبدء موجة نزوح جديدة. وتسببت اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في أنحاء بلدة كاس في فرار نحو خمسة آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين، بحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة.

وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم إلى تزايد النزوح والعنف بدافع عرقي في إقليم دارفور، وهو معقل قوات الدعم السريع ويعاني بالفعل من صراع طويل الأمد. وقالت قوات الدعم السريع أمس الأحد إنها سيطرت على قاعدة للجيش في كاس، إذ استولت على مركبات وأسلحة وأسرت 30 جنديا في إطار الصراع الأشمل. ونددت هيئة محامي دارفور التي تراقب الصراع بما وصفته بأنه هجوم على كاس من جانب قوات الدعم السريع أدى إلى حالات نهب وسرقة. وقال الفاضل محمد، أحد الشهود، لرويترز إن اشتباكات عنيفة وقعت في البلدة أسفرت عن ثلاث حالات وفاة على الأقل ونزوح سكان نحو الشرق. وقال مرصد نزاع السودان، ومقره في الولايات المتحدة، يوم الجمعة إن قوات الدعم السريع وقوات موالية لها نفذت هجوما مزعوما استهدف تدمير 26 مجتمع قبلي على الأقل في إقليم دارفور، مما اضطر ما لا يقل عن 668 ألف مدني على النزوح منذ منتصف أبريل نيسان. وذكر المرصد أن نمط الهجمات التي تُشن بشكل رئيسي على المجتمعات القبلية غير العربية مطابق للهجمات التي شنتها الحكومة السودانية وفصائل الجنجويد المسلحة الموالية لها في 2003-2004 عندما ارتُكبت فظائع جماعية في ظل قتال لسحق تمرد. وانبثقت قوات الدعم السريع من الجنجويد لتكون قوة قتالية ضخمة ومزودة جيدا بالعتاد ولها وضع رسمي. وتقول إن أحدث حالات العنف ضد المدنيين في إقليم دارفور هو عنف قبلي وإنها ليست طرفا فيه. وأدت الحرب الحالية، التي اندلعت وسط خلافات بخصوص خطة مزمعة لتسليم السلطة لمدنيين، إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين، بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة. ويتواصل القتال في العاصمة حيث قال الجيش يومي السبت والأحد إن قوات الدعم السريع قصف مستشفى علياء العسكري في مدينة أم درمان. ويستضيف المستشفى، الذي يعالج مرضى من العسكريين والمدنيين ويعد جزءا من مجمع عسكري ضخم، الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير الذي نُقل إلى هناك من السجن بصحبة محتجزين آخرين بارزين قبل بدء الصراع. ولم يقدم الجيش أي تحديثات حول مكان وجود البشير في الوقت الراهن. ومنذ الجمعة الماضي، وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة بحري. وأعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي في بيان صوتي اليوم الاثنين تحقيق قواته انتصارا في مدينة بحري. وقال حميدتي في البيان “لقد كان ولا يزال خيار السلام والاستقرار في دولة الحرية والعدالة والمساواة هو خيارنا. ومع ذلك جاهزون لخيار الحرب ومستعدين للتضحية بأنفسنا ليعيش شعبنا كريما مصونا موحدا في وطن يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات”. وعلى الرغم من إظهار الطرفين انفتاحا على جهود الوساطة الإقليمية والدولية، فلم يثمر أي منها عن وقف دائم لإطلاق النار.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم

وفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح. 

الخرطوم: التغيير

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، الاتهامات بشأن المسؤولية عن إحراق مصفاة الجيلي، الواقعة شمال العاصمة الخرطوم، والتي تعد المصفاة الأهم والأكبر لتكرير النفط في السودان.

ووفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.

وفي بيان رسمي، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ”إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي” واصفًا الخطوة بأنها “سلوك إجرامي حاقد على البلاد وشعبها”.

وأشار البيان إلى أن الحريق جاء بعد تضييق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع في مختلف جبهات القتال.

وأضاف أن هذا العمل يمثل محاولة يائسة من قوات الدعم السريع لتدمير البنية التحتية للبلاد بعد فشلها في تحقيق أهدافها.

ووصف الجيش تصرف قوات الدعم السريع بأنه “إجرامي” وغير مسبوق في تاريخ الحروب، مؤكدًا عزمه على ملاحقة هذه القوات والقضاء عليها.

من جانبها، أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا اتهمت فيه الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي باستخدام البراميل المتفجرة صباح اليوم، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.

وأكد البيان أن الهجوم يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان” تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الجيش منذ اندلاع الصراع.

وأدانت قوات الدعم السريع هذا القصف، ودعت المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما ناشدت وسائل الإعلام المستقلة تسليط الضوء على ما وصفته بـ”ممارسات الجيش البربرية”.

وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها أنها ماضية في ما وصفته بـ”النضال لتحرير السودان من قبضة الحركة الإسلامية المتطرفة”، والعمل مع الشعب السوداني لإعادة بناء الدولة على أسس تضمن العدالة والمساواة ورفع الظلم والتهميش عن كافة الشعوب السودانية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة المعارك مؤخراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل 2023، الذي أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية للبلاد ونزوح الملايين من السكان.

الوسومآثار الحرب في السودان البنى التحتية انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مصفاة الخرطوم

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم