الخشت يفتتح مشروعات تطوير بكلية طب قصر العيني بحضور محافظ البنك المركزي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يفتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، غدًا الثلاثاء، عددًا من مشروعات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني، وتحت عمادة د. حسام صلاح عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبحضور حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، والأستاذ هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة للعمل على تحديث بنيتها التحتية وتطوير منشآتها ومستشفياتها التعليمية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن عمليات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني تتم وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وتتضمن افتتاح تجديد قسم الحالات الحرجة، والوحدة الرابعة لقسم طب الحالات الحرجة بمستشفى 185 (وحدة الإيكمو ECMO) والتي تُعد أول وحدة متخصصة تقدم خدمة شاملة لمرضى الإيكمو، وأعلى مستويات الرعاية الفائقة من المستوى الأول بتصميم فريد من نوعه.
ومن جانبه قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارات مستشفيات الجامعة: إن المستشفيات الجامعية شهدت منذ تولى د.الخشت رئاسة الجامعة طفرات غير مسبوقة فى مجال التطوير والتحديث وفق أعلى المعايير العالمية لتقديم أرقى مستوى من الخدمات الطبية والعلاجية لجميع المرضى باعتبار مستشفيات جامعة القاهرة هي الملاذ الآمن لجميع المواطنين.
وكان رئيس جامعة القاهرة، قد افتتح مؤخرًا عدد من مشروعات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني، شملت تجديد وحدة الرنين بقسم الأشعة، وتجديد وحدة الأشعة التداخلية، وتجديد وحدة فحص صحة المرأة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، وتجديد استراحة أعضاء هيئة التدريس، ورفع كفاءة وتطوير ملاعب الكلية.
جدير بالذكر أن مستشفيات جامعة القاهرة شهدت خلال السنوات الـ 7 الأخيرة عمليات تطوير وتحديث شاملة على كافة المستويات ، وتمثلت أهم الإنجازات في هذا الملف في العديد من المشروعات، أهمها افتتاح مستشفى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني الجديدة للأطفال، وتطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، والانتهاء من المستشفى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام وإعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل بعد حادث التفجير الارهابي، وتطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، وقرب افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، وتطوير مستشفى الطوارئ على سبعة الاف متر، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، بالإضافة إلى الانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، وقطع مرحلة كبيرة في إنشاء أكبر مجمع طبي عالمي للأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية، واستكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100% من التشطيبات والاليكتروميكانيكال والتجهيزات الطبية، علاوة على افتتاح تحديث مستشفى الطلبة بالجيزة، وافتتاح مستشفى طب الأسنان بالشيخ زايد، ومركز طب الأسنان الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة قصر العيني طب قصر العيني حسام صلاح الدكتور محمد الخشت الحالات الحرجة كلية طب قصر العيني بکلیة طب قصر العینی التطویر والتحدیث جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في الهند إلى 3.61% في شباط متجاوزًا مستهدف البنك المركزي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الإحصاء الهندية أن معدل التضخم تباطأ في شباط إلى 3.61%، وهو أقل من المتوقع، وذلك في ظل انخفاض أسعار الخضراوات.
هذا وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة للتضخم عند 3.98% خلال فبراير، وهذه هي المرة الأولى منذ الصيف الماضي التي يأتي فيها التضخم دون مستهدف المركزي الهندي البالغ 4%، ويمثل أدنى قراءة شهرية له منذ تموز 2024.
أسعار المواد الغذائية
هذا وبلغ تضخم أسعار المواد الغذائية، وهو مكون رئيسي في مؤشر أسعار المستهلك في البلاد، 3.75%، وذلك مع انخفاض أسعار الخضراوات بنسبة 1.07% سنويًا، مقارنة بارتفاع قدره 11.35% في كانون الثاني، كما انخفضت أسعار البقوليات بنسبة 0.35% في شباط، مقابل ارتفاع بنسبة 2.59% في الشهر السابق.
في غضون ذلك، تباطأ نمو أسعار الحبوب والمنتجات إلى 6.1% في فبراير، دون تغيير يُذكر عن 6.24% في كانون الثاني.
وفي مذكرة صادرة في 5 مارس، أشار محللو بنك أوف أميركا إلى أن أسعار الخضراوات تحديدًا قد انخفضت بشكل حاد منذ أكتوبر نظرًا لزيادة المعروض، وخاصةً البطاطس والطماطم.
وأضافوا: "نتوقع أن يبدأ تصحيح أسعار الخضراوات في الانعكاس، ربما في وقت مبكر من مارس، مع مخاطر موجات الحر والاضطرابات المرتبطة بالطقس في المحاصيل".
المزيد من خفض الفائدة
هذا وقد يُعزز تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي المتراجع في خامس أكبر اقتصاد في العالم موقف البنك المركزي الهندي للمضي قدمًا في المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة، بعد تطبيقه أول خفض له منذ ما يقرب من خمس سنوات في أوائل الشهر الماضي. وقد جاءت هذه الخطوة، التي خفضت سعر إعادة الشراء في البلاد بمقدار 25 نقطة أساس إلى 6.25% في ذلك الوقت، في الوقت الذي نما فيه الناتج المحلي الإجمالي للهند بنسبة أضعف من المتوقع بلغت 6.2% في الربع الرابع. على نطاق أوسع، نما الاقتصاد الهندي بنسبة 6.5% فقط في السنة المالية المنتهية في مارس 2025، وهو تباطؤ حاد مقارنة بـ 9.2% في العام السابق.
ومع ذلك، سبق للجنة السياسة النقدية في المرطزي الهندي أن أشارت إلى مخاوف مستمرة بشأن الرياح المعاكسة في الأسواق العالمية، التي تعاني حاليًا من سلسلة من الحروب الجمركية.
وصرح بنك الاحتياطي الهندي في محضر اجتماعه في فبراير قائلاً: "لا تزال التوقعات الاقتصادية العالمية صعبة مع انحسار التضخم، والتوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين السياسي. ويواصل الدولار القوي الضغط على عملات الأسواق الناشئة ويزيد من التقلبات في الأسواق المالية، من بين أمور أخرى".
وقال محللو بنك أوف أميركا إن السياسة النقدية في البلاد "تتجه الآن بقوة لدعم النمو" حيث تدور توقعات التضخم على المدى المتوسط حول هدف بنك الاحتياطي الهندي البالغ 4%.
ويتوقع المحللون تخفيضات بقيمة 100 نقطة أساس من قبل المركزي الهندي بحلول نهاية عام 2025، بما في ذلك التخفيض البالغ 25 نقطة أساس الذي تم تنفيذه في فبراير، وقالوا "سيؤدي هذا إلى رفع سعر إعادة الشراء إلى 5.50% بحلول نهاية عام 2025، وهو ما نعتبره قريبًا من السعر المحايد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام