السفير الروسي لدى زيمبابوي: إمدادات الحبوب الروسية تؤكد موقف موسكو المسؤول تجاه إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى زيمبابوي نيقولاي كراسيلنيكوف أن إمدادات الحبوب والأسمدة الروسية المجانية لإفريقيا، تؤكد موقف موسكو المسؤول تجاه تطوير العلاقات مع دول القارة.
وقال كراسيلنيكوف: "شحنا إلى موزمبيق 25 ألف طن من القمح لنقلها لاحقا إلى زيمبابوي تنفيذا لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أعلن عنه في القمة الروسية الإفريقية الثانية".
وأضاف: "من المتوقع أن يتم في فبراير شحن 23 ألف طن من الأسمدة التي تبرعت بها مجموعة شركات "أورالخيم-أورالكالي" الروسية لزيمبابوي لتنفيذ مبادرة الرئيس الروسي لتقديم المساعدات للدول الإفريقية والتي تم إطلاقها في عام 2022".
وأكد أن هذه المساعدات تعتبر "ضمانا للأمن الغذائي وتؤكد الموقف الروسي المسؤول تجاه تطوير العلاقات مع إفريقيا".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الدول الإفريقية بإمكانها أن تصبح منتجة للمواد الغذائية، كما يمكن أن تصبح مصدرة لهذه المنتجات إذا امتلكت التكنولوجيا اللازمة.
وأشار إلى أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع حدوث أزمة غذاء عالمية ولاسيما في إفريقيا.
وأعلن بوتين أن روسيا سترسل ما بين 25-50 ألف طنا من الحبوب مجانا إلى بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وإريتريا خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا فلاديمير بوتين قمح
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسى في القمة العربية أكدت موقف مصر الراسخ من إعمار غزة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقمة العربية الطارئة التى تستضيفها القاهرة لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية، عكست الأوضاع الراهنة وكشفت النقاب عن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، تلك الخطة التى تحفظ للشعب الفلسطينى حقه فى إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القمة تعكس أهمية وضرورة التضامن العربي وأن يكون هناك موقف موحد في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني الشقيق، وُتعد نقطة تحول في صياغة موقف عربي مشترك لمواجهة التهجير القسري الذي يهدد الفلسطينيين والذي يروج له البعض خلال الفترة الأخيرة لتفريغ القضية من مضمونها فى تجاهل تام لحقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، وفى نفس الوقت القمة تستهدف العمل على استدامة وقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع تقديم خطة شاملة لإعادة إعماره لقطع الطريق على المتاجرين بالتهجير.
ولفت الدكتور السعيد غنيم، إلى أن القمة تلقى الضوء على آليات التحرك القانوني والدولي لمنع تهجير الأشقاء الفلسطينين، بالتزامن مع طرح إجراءات دبلوماسية يمكن اتخاذها في المحافل الدولية، مثل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لضمان عدم السماح بإجراءات أحادية الجانب تستهدف تغيير معالم القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية، وخلف القيادة السياسية لعدم المساس بالسيادة المصرية والأمن القومي المصري، وجهود مصر فى القضية الفلسطينية لن ولم تتوقف لحين حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967.