ترامب يلمح إلى اختياره نائب الرئيس: "الناس لن يتفاجأوا"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى أنه قرر هوية الشخص الذي سيتولى منصب نائب الرئيس في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مشيرا إلى أن الناس لن يتفاجأوا باختياره.
ترامب يشير إلى الدور المستقبلي لراماسوامي: سيعمل معنا لفترة طويلةوردا على سؤال من كبير المذيعين السياسيين في قناة "فوكس نيوز" بريت باير في نيو هامبشاير حول متى سيقرر من سيكون نائبه، قال ترامب: "لم يكن لذلك تأثير كبير على الانتخابات.
وأضاف: "قد أقرر أو لا أقرر شيئا ما خلال الشهرين المقبلين. ليس هناك اندفاع لذلك. ولن يكون لها أي تأثير على الإطلاق. الشخص الذي أعتقد أنني معجب به هو شخص جيد جدا.. أعتقد أن الناس لن يتفاجأوا إلى هذا الحد، لكنني أود أن أقول إنه من المحتمل أن يكون هناك احتمال بنسبة 25% أن يكون هذا الشخص".
وردا على سؤال عما إذا كان السيناتور تيم سكوت الذي انسحب من السباق التمهيدي للحزب الجمهوري في نوفمبر وأيد ترامب، مدرج في القائمة، وصف ترامب السيناتور بأنه "رجل عظيم" بينما سلط الضوء على شخصيات سياسية أخرى.
يشار إلى أن العديد من حلفاء ترامب قد حثوه على اختيار امرأة لمنصب نائبته، واقترحوا أسماء مثل النائبة إليز ستيفانيك وحاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: الاختلاف والتباين بين البشر سنة الله في كونه
قال الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الاختلاف سنة الله في كونه، وهي سنة طبيعية، وفطرة محمودة، لأن الحوار من أساسيات الإسلام، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة جاءت في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، ووجه القرآن الكريم ندائه للإنسانية جمعاء، وجاء نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بالرحمة والتسامح والسلام ولم يساوم أحدًا على دينه، بل دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأوضح الدكتور محمود صديق، خلال كلمته بمؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري»، أن حضارة الإسلام قامت على الحوار والتسامح والتعاون، وتعميق لغة الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف، مطالبًا بضرورة العودة إلى أصول الإسلام، لكونه آمن بالاختلاف، وعزز لغة الحوار والسلام والتعايش بين بني البشر، وقال الله تعالى في كتابه الكريم " ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين"، مؤكدًا أن الاختلاف غير الخلاف، فالاختلاف تباين وتنوع في حياة الناس، أما الخلاف فهو فرقة وتنازع بين الناس، مختتما حديثه بأن الاختلاف والتباين والتمايز بين الناس سنة كونية وأصل من الأصول الكونية التي لا يمكن إغفالها.
مؤتمر الدعوة الإسلامية والحوار الحضاريوتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.
اقرأ أيضاًانطلاق مؤتمر الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري
أبو بكر: الحوار الحضاري ضرورة ملحة في عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل
مفتي الجمهورية بأوزباكستان: النهضة الحقيقية تتطلَّب توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية