“الشؤون الإسلامية” بالمنطقة الشرقية تطلق مبادرة “فإنك بأعيننا”
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
المناطق_ المنطقة الشرقية
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في المنطقة الشرقية أمس، مبادرة: “فإنك بأعيننا”، بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر، وتستمر لمدة 8 أسابيع، بمشاركة 1300 شخص من منسوبي الفرع، ومنسوبي الجهات الحكومية والمؤسسات غير الربحية، حيث تستهدف أكثر من 500 مريضٍ ومريضة من مرضى مجمع الدمام الطبي، ومركز أمراض الكلى، بالإضافة إلى مرضى مستشفى الملك فهد التخصصي للأطفال.
كما نظّم الفريق التطوعي بالفرع 12 زيارة ميدانية للدعاة والداعيات لمجمع الدمام الطبي، حيث اطّلعوا على المعرض المصاحب للمبادرة، والاستماع للشرح المقدم من جمعية هداية حول هذه الشراكة المجتمعية، والمبادرة التي تحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” بالباحة تُنفّذ 279 منشطاً دعوياً خلال شهر جمادى الآخرة 21 يناير 2024 - 10:18 صباحًا خلال خمسة أعوام.. “الشؤون الإسلامية” تنظم أكثر من 9 ملايين منشط دعوي بمختلف مناطق المملكة 18 يناير 2024 - 3:46 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام