إصابة دوقة يورك بسرطان الجلد.. لعنة المرض تحاصر العائلة المالكة البريطانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في تحول مؤلم للأحداث، تم تشخيص إصابة الزوجة السابقة للأمير البريطاني أندرو ودوقة يوك سارة فيرجسون بسرطان الجلد الخبيث، ويأتي هذا التطور المثير للقلق بعد علاجها من سرطان الثدي قبل بضعة أشهر فقط، واكتشفت «فيرجسون» الورم الميلانيني خلال مزيد من التحقيقات الطبية بعد إزالة عدد من الشامات السرطانية.
مرض خبيث ينتشر بين أفراد العائلة المالكةوقال المتحدث باسمها في بيان: «أصيبت سارة بنوع مبكر من سرطان الثدي هذا الصيف، وقبل أيام قليلة شخصت بسرطان الجلد الخبيث»، إذ اكتشف بعد أن خضعت المرأة البالغة من العمر 64 عامًا لاختبارات طلبها طبيب الأمراض الجلدية قبل وقت قصير من خضوعها لعملية إعادة بناء الثدي بعد استئصاله، حسبما ذكرت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وقال المتحدث إن فيرجسون، وهي والدة الأميرتين بياتريس ويوجيني، قامت بإزالة عدة شامات وتحليلها، وكانت إحداها سرطانية.
وخضعت «فيرجسون»، لاختبارات إضافية للتأكد من اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة في المملكة المتحدة، بعد أن تعافت في البداية في النمسا بعد علاجها من سرطان الثدي، وقال المتحدث: «من الواضح أن تشخيصًا آخر بعد فترة قليلة من علاج سرطان الثدي كان مؤلمًا، ولكن فيرجسون لا تزال في حالة معنوية جيدة».
وأضاف المتحدث: «إنها تعتقد أن تجربتها تؤكد أهمية التحقق من الحجم والشكل واللون والملمس وظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد».
المرض يسيطر علي العائلة المالكة في بريطانياوعلي الصعيد الأخر، من المقرر أن يخضع الملك تشارلز لعملية جراحية في البروستاتا الأسبوع المقبل، مما سيضطره إلى إلغاء ارتباطاته العامة، وفي الوقت نفسه، تتعافى زوجة ابنه كاثرين، أميرة ويلز، 42 عامًا في المستشفى بعد جراحة في البطن، وقد قام زوجها، وريث العرش الأمير ويليام، البالغ من العمر 41 عاما بتأجيل بعض الارتباطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة العائلة المالكة الملك تشارلز سارة فيرجسون السرطان مرض السرطان سرطان الجلد سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
اكتشف علماء أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات يمكن أن يؤدي إلى تراكم الغليكوجين في أنسجة الرئة، ما يُشكّل وقوداً لسرطان الرئة الغدي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الرئة.
ويرتبط ارتفاع مستويات الغليكوجين في خلايا سرطان الرئة بأورام أكثر عدوانية وانخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، وفق "ستادي فايندز"، وهي نتيجة لم تكن معروفة عن طور النظام الغذائي في أورام الرئة.
ويعني ذلك، أن التدخين ليس خيار نمط الحياة الوحيد الذي يلعب دوراً بارزاً في نمو سرطان الرئة، كما أشار فريق البحث من جامعة فلوريدا.
وحذر الباحثون من "مزيج السكر والدهون في النظام الغذائي"، وقالوا: "يُحفّز هذا الثنائي القاتل تراكم الغليكوجين، وهو السكر المُخزّن، في أنسجة الرئة"، ما يُشكّل ما أطلقوا عليه "مصاصة عملاقة تُثير شهية السرطان للحلويات".
ولطالما عرف العلماء أن خلايا السرطان تُغيّر طريقة استخدامها للطاقة لتغذية نموها السريع، لكن الدور المُحدّد للغليكوجين، وهو شكل تخزين الغلوكوز الذي تستخدمه أجسامنا، للحصول على الطاقة، ظلّ مجهولًا إلى حد كبير حتى الآن.
وقال رامون صن الباحث الرئيسي: "لم يُعتَقَد سابقاً أن سرطان الرئة مرض مرتبط بالنظام الغذائي".
وأضاف: "أمراض مثل سرطان البنكرياس أو سرطان الكبد، نعم. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بسرطان الرئة، نادراً ما تُناقَش فكرة أن النظام الغذائي قد يلعب دوراً".
واعتمد الباحثون على تجارب مختبرية أجريت على الفئران والحيوانات لرصد طريقة تغذي سرطان الرئة.