بعد تأييدها لتعدد الزوجات.. رجل أعمال من ”يافع” يهدي الممثلة اليمنية ”شيماء محمد” هدية باهضة الثمن مع بكج دولارات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد تأييدها لتعدد الزوجات رجل أعمال من ”يافع” يهدي الممثلة اليمنية ”شيماء محمد” هدية باهضة الثمن مع بكج دولارات، أهدى رجل أعمال من أبناء يافع، جنوبي اليمن، الممثلة اليمنية الشابة، شيماء محمد، هدية باهضة الثمن، بعد أيام من حديثها عن تعدد الزوجات،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد تأييدها لتعدد الزوجات.
أهدى رجل أعمال من أبناء يافع، جنوبي اليمن، الممثلة اليمنية الشابة، شيماء محمد، هدية باهضة الثمن، بعد أيام من حديثها عن تعدد الزوجات.
وذكرت الممثلة اليمنية المنحدرة من محافظة تعز، شيماء محمد، في منشور على حسابها بالفيسبوك، إن أحد ابناء يافع قدمها لها هدية، مرفقة المنشور بهاتف آيفون 14 برو ماكس، بداخل بكج هدايا ممتلى بمئات الدولارات.
وكتبت شيماء محمد: "معروف عن اهل يافع الكرم والجود فعلًا ،شكراً بحجم السماء ، ولو ان معي ايفون 14".
ولاقت الصورة والمنشور، راجًا واسعًا على منصة الفيسبوك، بين الناشطين اليمنيين، الذين ذكر بعضهم بأن الهدية يصل قيمتها إلى 4 آلاف دولار، فيما علق آخرون بالقول: "الوحدة اليمنية لم تعد في خطر". في إشارة إلى أن الممثلة من محافظة شمالية، فيما صاحب الهدية من منطقة يافع الذي يتصدر بعض قياداتها مطالب الانفصال.
ًوكانت الممثلة شيماء محمد، أثارت الجدل مؤخرًا بحديثها عن تعدد الزوجات، وقالت "إن زواج الرجل بالثانية حق مشروع في ظل وجود تقصير أو عدم تفاهم واستقرار عاطفي، وسنة رسول الله لمن استطاع" .
وأضافت: كل رجل مقتدر على توفير واجبات كل أسرة والاهتمام في رغباتهم، وتابعت: "مش جريمة إنه يتزوج بالحلال، فكرة تعدد الزوجات سُنة قبل أن تكون فكرة للاختلاف فيها أو عدم تقبلها فهي مش حرام".
وكانت الممثلة اليمنية شيماء، شاركت مع الفنانة ماريا قحطان، في حفل افتتاح "البيرق مول"، بالعاصمة المؤقتة عدن، منتصف الشهر الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البذخ في حلوى العيد.. هدية بطعم الضرر
السلوكيات الاجتماعية في الأعياد تُعد من العادات المحببة التي تجمع الناس على المحبة والتآلف. ومع تغير الزمن وتطور الحياة الاجتماعية، شهدت هذه السلوكيات تغييرات واضحة، خاصة فيما يتعلق بالعطايا والهدايا في مناسبات الأعياد والأفراح، الأمر الذي أثر على طبيعة السلوك الاجتماعي الجمعي بخصوص هذه العادات.
في السابق، بعد عيد الفطر، كان الناس يجتمعون في فناء المساجد، ويُحضر كل شخص طبقًا شعبيًا من الأكلات الصحية مثل المرقوق أو المصابيب أو غيرها من المأكولات التقليدية. ثم يتشارك الجميع في تناولها في أجواء من الألفة والبساطة، دون هدر أو إسراف. هذه العادة الجميلة كانت تعكس قيم التكاتف والتقدير للنعم، إذ كان الهدف من الاجتماع هو التآلف والتقارب الاجتماعي، وليس التفاخر أو التباهي.
أما في الوقت الحالي، فقد اندثرت هذه العادة الطيبة، وحلّت محلها تقديم الحلويات، وعلى وجه الخصوص الشوكولاتة، كهدية رئيسية للضيوف عند زيارة الأقارب. هذا التغير أدى إلى رفع أسعار الشوكولاتة بشكل مبالغ فيه، وكأنها منٌّ وسلوى نزلت على موسى، أو مائدة حواريين نزلت على عيسى، أو حتى حلوى نابوليتان الإيطالية الشهيرة. او حلوى الفراعنة الممزوجة بالعسل والفواكه او حلوى الحرب العالمية التي تمد الجنود بالطاقة و في النهاية، الشوكولاتة تباع لدينا ماهي إلا سوى حلوى محشوة بالكريمة والسكر، وربما يكون ضررها أكثر من نفعها، لا سيما مع انتشار الأمراض المرتبطة بالإفراط في استهلاك السكر، مثل السكري والسمنة.
الأدهى من ذلك أن هذه الحلويات لا تُؤكل في كثير من الأحيان؛ فعندما تُعرض في المجالس، تجد من يعتذر عنها قائلاً باللهجة العامية: “بس يا من العافية، توي أكلت”، أو “عندي سكر”، أو “تهيجات في المعدة”. وهكذا، ينتهي المطاف بهذه الحلوى إلى أن تصبح طعامًا للأطفال، ثم يُرمى ما تبقى منها أو يُوزع حسب كل منزل. وهذا يعكس حالة من الهدر في النعم، وهو أمر يتنافى مع القيم الاجتماعية والدينية التي تدعو إلى الترشيد وعدم الإسراف.
المقارنة بين الماضي والحاضر تكشف عن فارق جوهري؛ ففي الماضي كانت العطايا بسيطة ومُتمثلة في أطباق شعبية صحية، تُعبر عن التقدير والاحترام للنعم. أما اليوم، فقد أصبح التفاخر والبذخ في تقديم الشوكولاتة والحلويات هو السائد، مما أدى إلى الهدر والإسراف، فضلاً عن التأثير السلبي على الصحة. وكما يقول المثل: “لا ضرر ولا ضرار”.
ولعل العودة إلى العادات القديمة تُعد خطوة حكيمة في ظل التحديات الصحية والاجتماعية الحالية. تقديم الأطباق الشعبية الصحية في الأعياد لا يعزز فقط من قيم المشاركة والتكاتف، لكنه أيضًا يسهم في نشر ثقافة الغذاء الصحي، ويُجنب المجتمعات مشكلات الهدر والتبذير. إن الأعياد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والتمسك بالقيم الأصيلة، وليس لإثقال الكواهل بالمجاملات المكلفة التي لا طائل منها. التوسط في العطاء هو السبيل للحفاظ على روح العيد وجماله، فالبساطة والعطاء النابع من القلب هما سر بهجة العيد الحقيقية.