كفارة اليمين.. هل يجوز إعطاء قيمتها لشقيقي الفقير؟| الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
هل يجوز إعطاء كفارة اليمين للأخ الفقير؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية .
وقال الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الإفتاء إن هناك خطأ شائعا يقع فيه الكثير فيما يخص كفارة اليمين، وهو أنه إذا كان عليه كفارة فتجده يصوم 3 أيام مباشرة، رغم أن لديه القدرة على إطعام 10 مساكين، لذلك فالإطعام مقدم على الصيام كما جاء في القرآن الكريم.
وأضاف "عويضة" عبر البث المباشر على صفحة الإفتاء الرسمية على فيسبوك قائلا: تحرير الرقبة لم يعد موجودا في وقتنا الحالي وبالتالي نبدأ بالإطعام فإذا الذي كان عليه الكفارة قادرا على الإطعام فلا يجوز الصيام وإن كان غير قادرا فيصوم.
وتابع: يجوز إعطاء الأخ الفقير أموال الإطعام أو الطعام كله إذا كان فقيرا يستحق ذلك، فهو أولى وسيحصل صاحب الكفارة على ثوابين الإطعام وصلة الرحم.
ومن جانبه قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الكفارة يجوز إخراجها مالا بدلا من إطعام 60 مسكينا وذلك بأن يخرج الشخص 100 جنيه على الأقل، ومن أراد أن يوسع في الإخراج ويزيد على المائة جنية فلا بأس.
وتابع عبد السميع في إجابة على سؤال: هل يجوز إعطاء الكفارة للأخ الفقير؟، إن الكفارة يجوز إخراجها لشخص واحد أو أكثر.
هل اليمين الغموس له كفارة ؟
وقال د. علي جمعة المفتي السابق، إن الأمر محل خلاف بين الفقهاء، حيث قال الإمام الشافعي إنه لا تجوز معه الكفارة، ويجب فيه التوبة، مشيرا إلى أن الغموس إذا حلف على شيء ماضي بنفسه أو بغيره ومنه شهادة الزور وهي من أكبر الكبائر.
وتابع: أشد إثما ومحاسبة في الدنيا والآخرة، شهادة لله يجب أن تكون كما أمر ربنا تبارك وتعالى، ويكون ضابطها الشفافية، يحكم ضدي خير من أن يحاسبني ربي في الدنيا والآخرة، محذرا إياك إياك من شهادة الزور.
وشدد على أن يمين الغموس ليس له كفارة وله توبة، مشيرا إلى أنها تغمس صاحبها في النار أي تغطسه في النار ولا ينجو منه شيء.
وبين أن عدم الكفارة تجعله أعظم، ومنه إفطار العبد في رمضان فليس له كفارة وإنما قضاء، لأنه تعدى على حرمة اليوم، فالكفارة بفعلها تظن 99% أن الله غفر لي، لكن في غيرها ننتظر حساب يوم القيامة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفارة اليمين دار الإفتاء يمين الغموس یجوز إعطاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صلاة الضحى ركعتان فقط؟ وحكم أدائها 4 ركعات بتشهد أوسط
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة التي تُؤدى بعد شروق الشمس بثلث ساعة تُعرف بصلاة الإشراق، وهي نفسها صلاة الضحى إذا أُديت في هذا التوقيت، وتُصلى بركعتين فقط.
وقال إنه إذا كان شروق الشمس في السابعة صباحًا، فيمكن أداء ركعتي الضحى في السابعة والثلث، وبعض العلماء أجازوا أداءها بأربع ركعات، بينما رأى آخرون أن العدد يمكن أن يصل إلى 12 ركعة، وأقلها ركعتان.
من جانبه، أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى من السنن المؤكدة التي حافظ عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويبدأ وقتها بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، ويمتد حتى قبيل أذان الظهر بخمس دقائق.
ونبّه إلى أن عدد ركعاتها يتراوح بين ركعتين إلى 8 ركعات، وقد قيل إنها تصل إلى 12 ركعة.
وأشار إلى أنه يجوز أداؤها قبل الظهر بربع أو نصف ساعة، لكن لا يجوز أداؤها قبل الأذان بخمس دقائق لأنه وقت تُكره فيه الصلاة.
وبيّن أن صلاة الشروق وصلاة الضحى هما في الحقيقة صلاة واحدة، وتُعد بمثابة زكاة على سلامة الجسد.
أما عن فضلها، فقد ورد أن من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى طلعت الشمس ثم صلى ركعتين، فإن له أجر حجة وعمرة تامتين، كما جاء في الحديث الشريف: "من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة، تامة تامة تامة".
كما نقل عن الصحابي أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي أوصاه بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وألا ينام إلا على وتر، وأن يحافظ على صلاة الضحى في الحضر والسفر.
وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة... ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
وشهد زيد بن أرقم أن بعض الناس كانوا يصلون الضحى، فبيّن أن الصلاة في غير هذا الوقت أفضل، مشيرًا إلى أن وقت صلاة الأوابين هو عندما تشتد حرارة الشمس وتُرمض الفصال.
ويشهد الملائكة هذه الصلاة، كما ورد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن عبسة: "صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حتَّى تَرْتَفِعَ... فإنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ".
أما حكمها، فهي من النوافل المستحبة، باتفاق المذاهب الأربعة، استنادًا إلى حديث أبي ذر الغفاري عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة... ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
ومن فضلها:
من صلى الضحى في أول وقتها كان له أجر الحاج والمعتمر.تجزئ عن الصدقة اليومية على مفاصل الجسم.تُعادل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.تُقرب العبد إلى الله وتدخله في دائرة المحبة الإلهية.سبب في جلب الرزق والبركة فيه.من صلى أربع ركعات ضحى كفاه الله مؤنة بقية يومه، كما في الحديث: "يا ابن آدم، اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره".وهي من السنن التي داوم عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.إذاً، نعم يجوز أداء صلاة الضحى بركعتين فقط، وهو الحد الأدنى لها، ويُؤجر العبد عليها عظيم الأجر والثواب.
هل تصلى صلاة الضحى 4 ركعات مجتمعة أم متفرقة؟وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الضحى من النوافل يجوز أن تصلى ركعتين أو أربع ركعات مجتمعة وإن كانت ركعتين أفضل.