قال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، إنَّ اضطراب طيف التوحد هو اضطراب في النمو الارتقائي للطفل، إذ أنَّ الطفل لا يظهر أي استجابات اجتماعية أو انفعالية ولديه ضعف بمهارات التواصل الاجتماعي.

الفرق بين اضطراب طيف التوحد وبين الضعف العقلي

وكشف «هندي» في حوار عبر تطبيق « زووم » ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الكثير من الأفراد يكون لديهم خلط بين اضطراب طيف التوحد وبين الضعف العقلي، خاصة مع عدم معرفتهم أنَّ ما يقرب من نسبة 30 % من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم نسبة عالية من الذكاء تصل إلى الذكاء الحاد.

الاكتشاف المبكر

وأوضح أنَّ الاكتشاف المبكر من الآباء لأبنائهم بأنهم مصابون باضطراب طيف التوحد تمكّنهم من تنمية مهارات أبنائهم الاجتماعية، إضافة لتنميتهم ذكاء أطفالهم لكي يكون هؤلاء الأطفال مبتكرين بمجال أو أكثر من مجال.

وأشار إلى أنَّ المتخصصين يمكنهم اكتشاف طيف التوحد لدى الطفل من عمر شهرين من خلال ملاحظة مدى الاستجابة البصرية للأطفال في هذا العمر المبكر، ويمكن استخدام سلسلة للمفاتيح ومحاولة جذب انتباه الرضيع ومراقبة رد فعله لاكتشاف سمات طيف التوحد لديه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اضطراب طيف التوحد التوحد الرضع الذكاء اضطراب طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

إنفيديا تعرض نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه توليد الأصوات (شاهد)

عرضت شركة إنفيديا الاثنين الماضي نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي متخصصا في الموسيقى والصوتيات يمكنه تعديل الأصوات وإنتاج أصوات جديدة، وهي تكنولوجيا تستهدف تقديم الخدمات لمنتجي الموسيقى والأفلام وألعاب الفيديو.

وقالت شركة إنفيديا، أكبر مورد في العالم للرقائق والبرمجيات المستخدمة في إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي، إنها لم تضع خططا حتى الآن لتدشين التكنولوجيا التي أطلقت عليها اسم فوجاتو.



وتنضم فوجاتو إلى تقنيات أخرى عرضتها شركات ناشئة مثل "ران واي" وشركات أكبر مثل "ميتا بلاتفورمز" يمكنها إنشاء صوت أو فيديو بتوجيه نصي.

وتنشئ شركة (سانتا كلارا) التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرا، وهي شركة تابعة لإنفيديا، المؤثرات الصوتية والمحتوى الموسيقي من وصف نصي بما في ذلك أصوات جديدة مثل إصدار صوت بوق يشبه نباح الكلب.



لكن التكنولوجيا الجديدة تتميز عن تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى بقدرتها على استيعاب أصوات موجودة وتعديلها، على سبيل المثال عن طريق تلقي نغمات تعزف على البيانو وتحويلها إلى غناء بصوت بشري، أو عن طريق تلقي تسجيل كلمة منطوقة مسجلة وتغيير اللهجة المستخدمة وطريقة التعبير.

قال برايان كاتانزارو، نائب رئيس قسم أبحاث التعلم التطبيقي في شركة إنفيديا "إذا فكرنا في الأصوات الاصطناعية على مدار الخمسين عاما الماضية، فإن الموسيقى تبدو مختلفة الآن بسبب أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التوليف... أعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيوفر قدرات جديدة للموسيقى وألعاب الفيديو والأشخاص العاديين الذين يريدون إنشاء محتوى".

وفي حين تتفاوض شركات مثل (أوبن إيه.آي) مع استوديوهات هوليوود حول ما إذا كان يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه وكيف يمكن ذلك، أصبحت العلاقة بين التكنولوجيا وهوليوود متوترة خاصة بعد أن اتهمت نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون شركة أوبن إيه.آي بنسخ صوتها.

وتم تدريب النموذج الجديد الذي تقدمه إنفيديا على بيانات مفتوحة المصدر، وقالت الشركة إنها لا تزال تناقش ما إذا كان سيتم إطلاقه علنا وكيفية إطلاقه.

وقال كاتانزارو "أي تقنية توليدية تنطوي دائما على بعض المخاطر، لأن الناس قد يستخدمونها لإنشاء أشياء لا نفضل أن يتم إنشاؤها... نحن بحاجة إلى توخي الحذر في هذا الشأن، ولهذا السبب ليس لدينا خطط فورية لإطلاق هذه التقنية".

ولم يتمكن مبتكرو نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي حتى الآن من تحديد كيفية منع إساءة استخدام التكنولوجيا مثل قيام المستخدم بإنشاء معلومات مضللة أو انتهاك حقوق الملكية.


مقالات مشابهة

  • إنفيديا تعرض نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه توليد الأصوات (شاهد)
  • Nvidia تطور نموذج ذكاء اصطناعي جديد لتوليد الأصوات بناءً على النصوص
  • فيديو.. Nvidia تعلن عن نموذج ذكاء اصطناعي لتوليد الأصوات
  • استشاري نفسي: الزواج علاقة شراكة قائمة على المودة والرحمة بين الطرفين
  • التأهيل المبكر وتطوير العلاج.. أهم توصيات مؤتمر طب أعصاب الأطفال بالرياض 
  • علماء: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يسبب البلوغ المبكر عند الأطفال
  • كيفية الوقاية من الأمراض الوراثية.. تعرف على مبادرة الكشف المبكر وأسلوب الحياة الصحي
  • تدشين أول عيادة للأسنان صديقة لذوي التوحد
  • استشاري نفسي: محمد صلاح قدوة ونموذج في الانضباط السلوكي
  • انطلاق برنامجين لتعزيز مهارات أسر حالات "طيف التوحّد"