يبدو أن العائلة المالكة في بريطانيا تمر بأوقات عصيبة حاليًا، حيث أعلن عن إصابة دوقة يورك سارة فيرجسون بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي.

وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، تم اكتشاف الورم الميلانيني بعد إزالة عدة شامات أثناء خضوعها لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي.

ويقوم الأطباء بتحليل هذا الورم لمعرفة ما إذا كان قد تم اكتشافه مبكرًا.

وقال متحدث باسم الدوقة اليوم الاثنين: "يبدو واضحا أن التشخيص الآخر بعد فترة وجيزة من علاج سرطان الثدي كان مؤلما، لكن الدوقة لا تزال في حالة معنوية جيدة".

وسارة، البالغة من العمر 64 عاما، هي الزوجة السابقة للأمير أندرو وأم الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من إعلان العائلة المالكة خضوع كيت ميدلتون، أميرة ويلز، لعملية جراحية في البطن، وخضوع الملك تشارلز الثالث هذا الأسبوع لعلاج البروستاتا.

واضطرا الثنائي إلى تأجيل عدد من الارتباطات المخطط لها، وفقا لنصيحة الأطباء من أجل التعافي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا العائلة المالكة في بريطانيا إصابة دوقة يورك دوقة يورك العائلة المالكة سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟

فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025

المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.

تفاصيل الدراسة

اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.

العوامل المغايرة المحتملة

وفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.

انعكاسات الدراسة على الفهم الطبي

تشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.

خاتمة

لا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • الكشف المبكر على سرطان الثدي يزيد من نسبة الشفاء إلى ٩٨٪
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق فى العياط
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • هل يسبب سرطان الرئة فقدان التوازن؟
  • في أقل من أسبوعين.. اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القرودة ببريطانيا
  • الـ AI مفتاح لمكافحة سرطان الثدي؟
  • إصابة طالب ببتر في يده أثناء عمله في مزرعة للتمور بالواحات
  • رئيس مدينة بورفؤاد: اكتشافات جديدة .. واستمرار ترميم المنطقة الأثرية | صور
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • كيف تحمي حملة "من بدري أمان" المصريين من 5 سرطانات قاتلة؟ .. استشاري أورام: الفحص لا يستغرق دقائق لكنه قد يُنقذ عمرًا بأكمله