سواليف:
2025-03-04@14:20:26 GMT

الديمقراطيات الغربية في مهب الريح

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

#الديمقراطيات_الغربية في #مهب_الريح

#صدام_عقيل_الدويري 

تتغنى الديمقراطيات الغربية قاطبة بحرية التعبير والإختيار الحر للشعوب في مصيرها دون أي قيود أو حدود، لكن ما حدث في الأونه الأخيرة عرت تلك الديمقراطيات من مضمونها الحقيقي، ففي أول موجة حقيقة واجهتها تلك الديمقراطيات زعزعت وخلخلت مبادئها.

ففي أمريكيا نرى أن حرية التعبير والإنتقاد متاحة ما لم تتعارض مع نقد إسرائيل، أو أن تدعم الطرف الأخر المعادي لإسرائيل، فالأمريكي حينها معرض لضغوطات كبيرة في العمل والتعليم، فعلى صعيد العمل والدراسة قد تطرد من وظيفتك، او تلغى منحتك الدراسية أو أن يتم فصلك.

 

مقالات ذات صلة أنثى مع وقف التنفيذ ،وبعد.. 2024/01/21

في الأونه الأخيرة قامت لجنة التعليم والقوى العاملة في الكونغرس الأمريكي بإستجواب رؤساء الجامعات -التي حصل فيهن مضاهرات تدعم غزة وتدين الابادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل- وكان الاستجواب متضمن حول إدانة تلك الجامعات لما طالب فيه الطلبة، والإجابة يجب أن تكون نعم ولا غير ذلك، إلى أن بدأت الضغوط على رؤساء تلك الجامعات مما أدى إلى إجبارهن للتنحي من منصبهن (كلودن غاي رئيسة جامعة هارفارد ومن قبلها اليزابيث ماغيل رئيسة جامعة بنسلفينيا). 

ناهيك عزيزي القارئ عن تجاهل الحكومة الأمريكية لمطالبات الكونغرس والشعب بالتوقف عن دعم إسرائيل، والكثير غير ذلك. 

وبالإنتقال للدول الأوروبية فكانت من أولى القرارت التي اتخذتها الدول إصدار عقوبات على من يدعم فلسطين أو رفع العلم بالبلاد، ناهيك – عزيزي القارئ- عن الدعم الرسمي للوقوف بجانب إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها؛ هكذا يصرحون في وسائل الإعلام.

وعلى ذكر وسائل الإعلام، ظهرت وكأنها دمية في أيدي الصهيونية، لا تغطي إلا جانب واحداً وتحاول أن تنهي أي مقابلة أو حديث ينتقد إسرائيل ويدافع عن الفلسطينين وعن حقهم في أرضهم.

خلاصةً يبدو أن الديمقراطيات الغربية أصبحت هشيماً تذروها الرياح في أول مواجهة كانت متوارية خلف الأنظار،وإن لم تتدارك هذه الأزمة بسرعة وتغير موقفها سيكون ذلك أول مسمار في نعش تلك الديمقراطيات، ليس من قِبَلِ أي عدو بل من قِبَلِ شعوبها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مهب الريح

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة تطلق أول بودكاست رمضاني على مستوى الجامعات المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت جامعة المنصورة في خطوة رائدة هي الأولى من نوعها بين الجامعات المصرية بودكاست خاصًا خلال شهر رمضان، يُذاع عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار "المنصورة قلب العالم في ليالي رمضان". 

وتأتي هذه المبادرة تحت رعاية  الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس الجامعة، وإشراف  الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

يهدف هذا البودكاست إلى تقديم تجربة إعلامية مميزة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث ينقل المستمعين في رحلة عبر الأجواء الرمضانية المختلفة في الدول العربية والإسلامية.

 ومن خلال حوارات ممتعة ومتنوعة، يسلط البرنامج الضوء على العادات والتقاليد التي تميز كل دولة في شهر رمضان، وذلك عبر تفاعل مباشر بين طلاب الجامعة من المصريين والوافدين.

تنطلق حلقات البودكاست من قلب جامعة المنصورة، تلك المدينة العريقة التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وجمال الطبيعة، والمعروفة بلقب "عروس الدلتا" و"جزيرة الورد"، والتي تحتضن تنوعًا ثقافيًا يعكس روح الشهر الفضيل.

يُذاع البرنامج يوميًا في تمام العاشرة مساءً، حيث ينتظر الجمهور حلقة جديدة كل ليلة، مليئة بالمعلومات الشيقة والأجواء الرمضانية المميزة. 

يصاحب كل حلقة مسابقة تفاعلية يومية، تُنشر تفاصيلها في تمام الخامسة مساءً، قبل موعد الإفطار، مما يتيح للمشاركين فرصة التفاعل والمنافسة في أجواء مليئة بالحماس.

يذكر أن هذه المبادرة في إطار حرص جامعة المنصورة على الابتكار والتواصل مع طلابها والمجتمع، وتعزيز روح التقارب بين الثقافات المختلفة، من خلال نافذة إعلامية حديثة تعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم.

مقالات مشابهة

  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • أحلام ميلان الأوروبية في «مهب الريح»
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • مواصلة الدراسة في الجامعات رهين بوقف الحرب
  • الجامعات الأهلية الجديدة.. تعرف على كليات جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • جامعة المنصورة تطلق أول بودكاست رمضاني على مستوى الجامعات المصرية
  • سفينة فاخرة في مهب الريح.. 40 ثانية من الإثارة والرعب تنتهي بإصابة 16 شخصا
  • سفينة فاخرة في مهب الريح.. 40 ثانية من الإثارة والرعب تنتهي بإصابة 16 شخصا / فيديو وصور