عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الهجوم على مخيمات اللاجئين.. سياسة تتبعها دولة الاحتلال»، والذي أشار إلى أن المخيمات أقيمت كملجأ آمن لمن اضطروا إلى مغادرة قراهم ومدنهم هربا وخوفا بعد حدوث النكبة الأولى عام 1948، وتم تسميتها بمخيمات اللاجئين، تنفيذا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 الذي نص صراحة على حقهم في العودة وتعويضهم عن المعاناة التي تعرضوا لها جراء طردهم من أراضيهم ومنازلهم.

حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني داخل المخيمات

دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية كشفت عن حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني داخل المخيمات من حرب إبادة ومخططات للتهجير والتدمير والقتل، لم تتوقف منذ 76 عاما، بل تتصاعد وتزداد رقعتها.

المخطط الإسرائيلي

أبعاد عدة يحملها المخطط الإسرائيلي لتلك المخططات أهمها محاولة كسر شوكة حركة النضال الوطني الفلسطيني وخاصة الحق في العودة واستعادة الممتلكات كذلك التدمير الممنهج للبنى التحتية وجعل الحياة داخلها صعبة وغير ممكنة، ودفع اللاجئين إلى النزوح والتفكير في الهجرة خارج فلسطين كأداة من أدوات حسم الصراع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللاجئين القضية الفلسطينية الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية: لا يجب أن يصبح نصف سكان تركيا من السوريين

شدد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أوزغور أوزيل، على استعداه لأخذ زمام المبادرة واللقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد من أجل ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، معربا عن عزمه أن يكون وسيطا في المفاوضات بين دمشق وأنقرة.

وقال أوزيل في لقاء تلفزيوني أجرته مع قناة "هالك تي في" المحلية، الجمعة، إنه "من أجل قيام تركية ديمقراطية ومستقرة يتعين على تركيا أن تتخلص بشكل عاجل من وضعها باعتبارها مستودعا للاجئين".

وأضاف "سأفعل كل ما هو ضروري لعودة اللاجئين السوريين، إذا كانت هناك حاجة إلى أموال من أجل تحقيق هذا الأمر فسوف أجد تلك الأموال من الاتحاد الأوروبي".


ولفت أوزيل وهو زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى أنه "مستعد للذهاب والاجتماع مع بشار الأسد، إذا لزم الأمر، من أجل فتح قنوات حوار مع سوريا"، معربا عن استعداده أيضا "ليكون الوسيط في اجتماع الأسد مع أردوغان"، حسب قوله.

وشدد على أنه "من الخطأ ترك مشكلة اللاجئين دون حل"، متسائلا: "هل يجب أن يصبح نصف سكان تركيا سوريين بعد 20 عاما؟".

وأشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين لكن القيام بذلك بالكراهية ولغة الكراهية لا يناسب تركيا ولا حزبنا"، مقترحا في الوقت ذاته منح امتيازات للأطفال السوريين الذي ولدوا في تركيا "كمنحهم ميزات عند قدومهم إلى تركيا في المستقبل، بما في ذلك تسهيل حصولهم على تأشيرات الدخول".

جاءت تصريحات أوزيل بالتزامن مع حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عدم وجود أي سبب يمنع أنقرة من إقامة علاقات مع النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده حافظت في الماضي على علاقات جيدة مع دمشق إلى درجة اللقاءات العائلية مع عائلة بشار الأسد.

وقال أردوغان في تصريح للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، إن بلاده "مستعدة للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا تماما كما فعلت في الماضي".


وأضاف أنه "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لأن الشعب السوري من الشعوب التي عشنا معها سويا في مجتمع واحد"، حسب تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن هناك 3 ملايين و114 ألف و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت الحماية المؤقتة، حسب بيانات وزارة الداخلية التركية.

وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، قال في وقت سابق من هذا الشهر، إن إجمالي عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم في الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2024، وصل إلى 658 ألفا و463 سوريا.

مقالات مشابهة

  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • بعدد من المدن اليمنية.. مظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • زعيم المعارضة التركية: لا يجب أن يصبح نصف سكان تركيا من السوريين
  • بقايا جثث وأكوام من القمامة.. حال سكان غزة المشردون داخل المخيمات
  • الأونروا: سكان غزة يعانون من جوع كارثي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الانتقام الجماعي في القدس
  • احتراق 51 مأوى للاجئين الأفارقة في مخيم للنازحين بمأرب
  • موعد إغلاق المخيمات في العراق يقترب ولجنة نيابية تؤكد: أمر صعب جداً