الدولار يحاول الاحتفاظ بمكاسبه بانتظار اجتماعات بنوك مركزية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يكافح الدولار الأميركي من أجل الحفاظ على مكاسبه، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إذ أدت قرارات البنوك المركزية المرتقبة في اليابان وأوروبا وتوقعات السوق المتذبذبة حول خفض أسعار الفائدة الأميركية إلى توقف صعوده المدفوع بالبيانات في أواخر الأسبوع الماضي.
وكان الين هو الاستثناء البارز في التعاملات التي اتسمت خلاف ذلك بالهدوء، وابتعدت العملة اليابانية عن أدنى مستوى لها خلال شهر واحد الجمعة عند 148.
ويبدأ بنك اليابان (المركزي) الاثنين اجتماعا يستمر على مدى يومين. وقد تراجعت الرهانات على التحول من سياسة التيسير النقدي في هذا الاجتماع في أعقاب الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان في أول أيام العام الجديد إلى جانب التعليقات الحذرة لمسؤولي البنك .
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.09 في المئة إلى 103.19 نقطة واستقر مقابل اليورو عند 1.0901 دولار.
وتترقب الأسواق الكثير من الأمور هذا الأسبوع، إذ ستعقد اجتماعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وبنكي كندا وتركيا المركزيين، الخميس، فضلا عن موسم إعلان نتائج الشركات المزدحم والاضطرابات في البحر الأحمر التي أثرت على التجارة العالمية وسلاسل التوريد.
وقبيل اجتماع المركزي الأوروبي، تغير النقاش بقدر ما إذ تقبل صناع السياسة أن الخطوة التالية هي خفض تكاليف الاقتراض، ولكن في وقت لاحق وبقدر أقل مما تتوقعه الأسواق.
ويعتقد محللو السوق أن توقعات التضخم للبنك المركزي الأوروبي خاطئة ويتوقعون خمسة تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام.
وجرى تداول الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2716 دولار، مرتفعا 0.12 في المئة خلال اليوم. وانخفض الجنيه الإسترليني الأسبوع الماضي بعدما أظهرت بيانات الجمعة أن مبيعات التجزئة انخفضت بأكبر قدر في ثلاث سنوات. ولاقت العملة دعما من استمرار ارتفاع معدلات التضخم والاعتقاد بأن بنك إنجلترا لن يخفض على الأرجح أسعار الفائدة بنفس السرعة التي يسير عليها المركزي الأوروبي أو بنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين العملة اليابانية بنك اليابان الزلزال مؤشر الدولار المركزي الأوروبي كندا وتركيا الشركات البحر الأحمر المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض الفائدة الجنيه الإسترليني التضخم بنك إنجلترا الفيدرالي الدولار سعر الدولار قوة الدولار شراء الدولار مؤشر الدولار عملة الدولار العملات سوق العملات الين العملة اليابانية بنك اليابان الزلزال مؤشر الدولار المركزي الأوروبي كندا وتركيا الشركات البحر الأحمر المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض الفائدة الجنيه الإسترليني التضخم بنك إنجلترا الفيدرالي عملات
إقرأ أيضاً:
بعلبك شيعت دفعة من شهدائها بانتظار صدور نتائج فحوص الD.N.A للأشلاء
ارتفع عدد شهداء مجزرة مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني إلى 14 شهيدا، وثمة أشلاء تنتظر صدور نتائج فحوص الD.N.A.
وعند الساعة الواحدة ظهراً شُيع الشهيد المسعف حيدر الزين، بناء على رغبة العائلة، وأم الصلاة على جثمانه الشيخ حسن قانصوه، ووري في الثرى بجبانة الشهداء.
كما شيع أهالي المدينة الشهيد المسعف عمر صلح عند الساعة الثالثة والنصف عصراً، في موكب مهيب وحاشد، بمشاركة النائب ينال صلح، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية.
وألقى عم الشهيد الشيخ مشهور صلح كلمة تحدث فيها عن "تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة بمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، الذي يرتكب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء"، مشيراً إلى أن "شهداء الدفاع المدني هم أبطال كانوا يطفئون الحرائق الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، ويرفعون الركام، وينتشلون الشهداء، ويسعفون الجرحى، فما هو ذنبهم حتى يتم استهدافهم بغارة غادرة دمرت مبنى مؤسسة مدنية إنسانية على المسعفين".
وأم الصلاة على الجثمان مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، ووري الشهيد في الثرى بمدافن العائلة.
أما الشهداء: رئيس المركز بلال رعد، حسين حسن، خليل ناصر الدين، علي نون، محمد نون، علي كركبا، عباس الحلباوي، حسين الخطيب، أحمد حمزة، حسن وحود، علي عواضة، وعباس رعد، فموعد دفنهم يوم غد.
هذا ورفع أربعة ناجين من المجزرة العلم اللبناني فوق ركام مبنى الدفاع المدني، وأدوا التحية إجلالا لزملائهم الذين قضوا تحت الأنقاض في غارة ليل أمس.
ومن جهة ثانية، شيع أهالي بعلبك شهداء مجزرة حي الشُعَب على دفعتين، فامّ الصلاة على جثمان الشهيدة عائشة صلح، المفتي الصلح، ووريت في الثرى بمدافن العائلة.
في حين أقيمت مراسم تشييع الشهداء: مريم علي مرتضى، نرجس علي مرتضى، حسين علي مرتضى، حسن علي مرتضى، سوزان محمد شرف الدين، حسيبة علي سيف الدين، وأيمن علي الحلاني، أمام جنة الشهداء في بعلبك، وأم الصلاة على الجثامين الشيخ حسن قانصوه.
وأشار التحديث الأخير لإحصائيات الغارات على محافظة بعلبك الهرمل، وصولا إلى البقاع الأوسط، منذ بداية العدوان، إلى أن عدد الغارات بلغت 1176 غارة نجم عنها 824 شهيدا و1389 جريحا.
ولم يفارق الطيران المُسيَّر أجواء مدينة بعلبك وقرى القضاء.