إعلام: خطة إسرائيلية لإجلاء 100 ألف شخص بالقرب من الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال تقرير لموقع "واللا" الإسرائيلي إن الجيش وضع خطة لاحتمال إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من الشمال الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع لبنان في ظل تصاعد التوترات مع حزب الله.
وتأتي الخطة الإسرائيلية في إطار استعدادات الجيش لمواجهة ارتفاع وتيرة القصف المتبادل بينه وبين عناصر حزب الله منذ الهجوم المفاجئ لحركة حماس على مستوطنات إسرائيلي بغلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان رئيس بلدية حيفا في شمال إسرائيل قد طالب السكان بتخزين الطعام تخوفاً من احتمال توسع القصف مع حزب الله.
وأعلن الحزب اللبناني ارتفاع حصيلة قتلاه جرّاء الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي إلى 164 قتيلاً وذلك بعد مقتل أحد عناصره أمس الأحد.
تقرير: بعد اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.. قادة حماس يغادرون لبنان توتر متصاعد على جبهة لبنان.. حزب الله يطلق عددًا من الصواريخ على كريات شمونة شمال إسرائيلمقتل 4 أشخاص أحدهم مسئول عسكري محلي من حزب الله جراء قصف إسرائيلي على جنوبي لبنانوقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أمس الأحد إن عضوين بالحزب قد قتلا في هجوم لطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف سيارة رباعية الدفع في بنت جبيل بجنوب لبنان.
وتشن إسرائيل حرباً موسعة ومستمرة على قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر – تشرين مما أدى إلى مقتل أكثر من 25 ألف شخص بالقطاع وإصابة أكثرحوالي 63 ألفاً حتى الآن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد انسحاب أبرز منافسيه.. هل ينال ترامب ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟ شاهد: مظاهرة في ألمانيا دعمًا للمهاجرين في وجه اليمين المتطرف حرب غزة بيومها الـ108| قصف عنيف على خانيونس واجتماع أوروبي في بروكسل على أجندته "حل الدولتين" إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان لبنان فلسطين حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان لبنان فلسطين حزب الله غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس أزمة المهاجرين ألمانيا مهاجرون فلسطين بنيامين نتنياهو قصف حماية الحيوانات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس أزمة المهاجرين ألمانيا یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات