العراق بمرتبة متأخرة بالنمو الاقتصادي في 2024.. ما تفسير مجيئه خلف دول فقيرة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
من المتوقع ان يكون العراق بمرتبة متأخرة بنسبة النمو الاقتصادي السنوي لعام 2024، حيث جاء في المرتبة 121 عالميًا والـ12 عربيًا بنسبة النمو الاقتصادي للعام الجديد. وتقول مجلة "سي وورلد" انه يشير تقرير حديث إلى أن النمو الاقتصادي العالمي سوف يتباطأ إلى 2.4% في عام 2024 من 2.6% في عام 2023، ويمكن أن يعزى تراجع التنمية إلى السياسات النقدية الصارمة، وضعف التجارة الدولية، والظروف المالية الهشة.
تمثل التوقعات الاقتصادية قصيرة الأجل آفاقا متباينة، حيث تشهد الاقتصادات الكبرى تباطؤا في حين تظهر الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية علامات التحسن.
وبحسب تصنيف المجلة، الذي اطلعت عليه السومرية نيوز، جاء العراق في المرتبة 121 من اصل 189 دولة بالنمو الاقتصادي المتوقع لعام 2024، وبناتج محلي اجمالي بلغ اكثر من 297 مليار دولار وبنصيب فرد يبلغ اكثر من 5 الاف و880 دولارا من الناتج المحلي الاجمالي، وبمؤشر تنمية بشرية يبلغ 0.767.
وتصدرت سويسرا والنرويج وايسلندا القائمة بصفتها الدول الأكثر نموا في 2024.
اما عربيًا، جاءت الامارات بالمرتبة الأولى، تليها كل من البحرين، السعودية، قطر، عمان، الجزائر، مصر، تونس، الأردن، فلسطين، لبنان، ثم العراق بالمرتبة 12 عربيًا.
ولعله من المستغرب ان يأتي العراق بعد كل من فلسطين ولبنان او الأردن، لكن الجدير بالذكر ان تصنيف النمو، يشير الى مدى التقدم الذي سيتحقق في 2024 مقارنة بـ2023 اقتصاديا، ومن المعروف ان اقتصاد العراق يعتمد كليا على النفط، وبما ان أسعار النفط لن تتغير كثيرا بين عامي 2023 و2024، لذلك لن يحصل تغيير كبير بنسبة نمو اقتصاد العراق، بل من المتوقع ان ينخفض قليلا أيضا بسبب تراجع صادرات النفط العراقي المتوقع نتيجة تخفيض انتاجه بفعل الخفض الطوعي وكذلك توقف صادرات كردستان، بحسب تحليل القسم الاقتصادي في غرفة أخبار السومرية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النمو الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل
ارتفعت أسعار النفط بعد أن أفاد تقرير بأن إيران قد تكون في طريقها لمهاجمة إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة، مما أعاد تركيز السوق على إمكانية انقطاع الإمدادات نتيجة الصراع في الشرق الأوسط.
وشهد خام غرب تكساس الوسيط زيادة تصل إلى 3.2 % يوم الجمعة، قبل أن يقلص مكاسبه ويغلق دون مستوى 70 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بنسبة 0.3 % خلال الجلسة. في الوقت نفسه، سجل سعر مزيج برنت ارتفاعاً بنسبة 0.4 % ليغلق بالقرب من 73 دولاراً.
وعلى الرغم من ذلك، انخفضت أسعار النفط بنسبة 3.2 % خلال الأسبوع الذي تلا الهجوم الإسرائيلي المحدود على إيران في عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما قلل من توقعات بعض المتداولين بأن النزاع قد يهدد البنية التحتية للطاقة في المنطقة.
وبعد الانخفاض الحاد ، حذر بعض المحللين من أن الاسواق “هدأت بسرعة كبيرة”، حيث ظهرت دلائل يوم الجمعة تشير إلى أن أسواق خيارات النفط بدأت تعود لتسعير علاوات كبيرة لعقود الشراء التي تتوقع ارتفاع الأسعار.