ما وراء طرح دولة منزوعة السلاح ..؟ بقلم: ديب حسن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أخفق العدوان الصهيوني في غزة وعري الكيان العنصري أمام العالم كله، ومعه الغرب الذي يضخ المزيد من الدعم له.
أكثر من مئة يوم والعدوان متواصل ومع ذلك لا شيء غير خيبات العدوان.
هذا الحصاد المر جعل دهاقنة الإرهاب يفكرون بطريقة تعمل على إشراك العالم في حرب الكيان الصهيوني، من خلال طرح فكرة دولة فلسطينية منزوعة السلاح بدأ الحديث يتردد عنها ويعزف بايدن على هذا الوتر مع نتنياهو .
نزع السلاح، أي سلاح المقاومة هو شرط أولي لقيام دولة فلسطينية يطالب بها العالم ..هذا يعني كأن الكيان الصهيوني يقول : نحن نريد دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لكننا غير قادرين وحدنا على نزع هذا السلاح.. هلموا كونوا معنا بذلك.. باختصار : مزيد من توريط العالم الغربي الذي يدعم الكيان الصهيوني، ونزع سلاح المقاومة ليس إلا محاولة يائسة لتوقيعها على صك استسلام يكون بمقدور الكيان الصهيوني بموجبه تكرار العدوان كل يوم وبصيغة مشروعة، والحجة جاهزة أنهم يتسلحون .
المعركة لما تنته بعد وهذه مقدمات أولية ومحاولات للحصول بالسياسة والتآمر على ما لم يستطيعوا تحقيقه بالعدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدين العدوان الصهيوني وحلفاءه على غزة واليمن
يمانيون../
أدان المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، العدوان الغاشم الذي تشنه الصهيونية وحلفاؤها على غزة واليمن، مؤكدًا أنه استهدف أرواح الأبرياء من أبناء الشعبين.
وفي تدوينة نشرها اليوم الأحد على منصة “إكس”، قال الشيخ الخليلي: “إنا ندين بكل شدة العدوان الغاشم للصهيونية وحلفائها على كل من غزة العزة واليمن السعيد، والذي أودى بحياة عدد من الأنفس البريئة، ومن بينها أنفس من عامة الشعب”.
وأضاف المفتي العام: “نواسي بكل حرارة أبطال المقاومة في غزة العزة وفي اليمن الصامد، ونهنئ الشهداء الأبرار بما أتاهم الله من فضله، حيث انتقلوا إلى جوار ربهم، وتلك هي سنة الحياة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأعرب عن ثقته في أن هذا العدوان لن يزيد الشعبين الفلسطيني واليمني إلا صمودًا وإصرارًا على المواجهة، حتى يتحقق نصر الله العزيز والفتح المبين.