ما وراء طرح دولة منزوعة السلاح ..؟ بقلم: ديب حسن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أخفق العدوان الصهيوني في غزة وعري الكيان العنصري أمام العالم كله، ومعه الغرب الذي يضخ المزيد من الدعم له.
أكثر من مئة يوم والعدوان متواصل ومع ذلك لا شيء غير خيبات العدوان.
هذا الحصاد المر جعل دهاقنة الإرهاب يفكرون بطريقة تعمل على إشراك العالم في حرب الكيان الصهيوني، من خلال طرح فكرة دولة فلسطينية منزوعة السلاح بدأ الحديث يتردد عنها ويعزف بايدن على هذا الوتر مع نتنياهو .
نزع السلاح، أي سلاح المقاومة هو شرط أولي لقيام دولة فلسطينية يطالب بها العالم ..هذا يعني كأن الكيان الصهيوني يقول : نحن نريد دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لكننا غير قادرين وحدنا على نزع هذا السلاح.. هلموا كونوا معنا بذلك.. باختصار : مزيد من توريط العالم الغربي الذي يدعم الكيان الصهيوني، ونزع سلاح المقاومة ليس إلا محاولة يائسة لتوقيعها على صك استسلام يكون بمقدور الكيان الصهيوني بموجبه تكرار العدوان كل يوم وبصيغة مشروعة، والحجة جاهزة أنهم يتسلحون .
المعركة لما تنته بعد وهذه مقدمات أولية ومحاولات للحصول بالسياسة والتآمر على ما لم يستطيعوا تحقيقه بالعدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.