لدعم مرشح واحد وتحديد جلسة الانتخاب.. اجتماع حاسم بشأن منصب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر مطلع، بأن قادة الإطار التنسيقي سيعقدون اجتماعاً حاسماً مساء اليوم الأثنين (22 كانون الثاني 2024)، من أجل حسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد.
وقال المصدر ، لـ"بغداد اليوم"، إن "قادة الإطار التنسيقي سيعقدون اجتماعاً مهماً وحاسماً، مساء اليوم، من أجل الوصول إلى تفاهم واتفاق بشأن حسم ملف انتخاب رئيس البرلمان العراقي، خصوصًا بعد الانقسام والخلاف الكبير ما بين قوى الاطار خلال الجلسة الأخيرة للبرلمان"
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "قادة الإطار التنسيقي سيسعون من خلال هذا الاجتماع إلى توحيد مواقفهم بدعم مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب، وكذلك تحديد موعد جلسة انتخاب الرئيس الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة".
ورفع مجلس النواب، الاحد (14 كانون الثاني 2024) جلسته دون انتخاب رئيس جديد للبرلمان، فيما قدم عرضا للتصويت على اضافة فقرة تعديلات ضمن النظام الداخلي للمجلس.
وادرج التصويت على اعادة هيئة رئاسة مجلس النواب كما كانت سابقا بدل الرئيس حسب ما عدله الحلبوسي، ما تسبب بخلافات ومشادات كلامية، رفعت على اثرها الجلسة دون انتخاب الرئيس الجديد.
وخصصت الجلسة لانتخاب رئيسا لمجلس النواب، حيث ذهب المجلس الى جولة ثانية لانتخاب رئيس البرلمان بعد ان انتهت الجولة الاولى دون حصول احد من المرشحين على العدد الكافي من الاصوات او الاغلبية المطلقة، للفوز بمقعد رئيس المجلس.
ويتطلب المرشح الحصول على الاغلبية المطلقة اي 165 صوتا، للحصول على مقعد رئيس البرلمان، ما اضطر البرلمان للذهاب الى جولة تصويت ثانية محصورة بين اعلى مرشحين حصلا على اعلى عدد من الاصوات في الجولة الاولى.
ومنتصف تشرين الثاني الماضي، أنهت المحكمة الاتحادية العليا، رئاسة محمد الحلبوسي، بناء على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب.
وعلى إثر الحكم، قررت رئاسة مجلس النواب إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس البرلمان انتخاب رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الصادق: جلسة 9 كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس
طمأن النائب وضاح الصادق إلى أن "جلسة التاسع من كانون الثاني مضمونة لانتخاب رئيس بحسب الرئيس نبيه بري"، مشيرا إلى أن "لبنان بحاجة إلى رئيس يقود البلد الى بر الأمان ويضعه على سكة الاصلاح على الأصعدة كافة".
وكشف في حديث اذاعي عن أن "المعارضة تملك لائحة تضم ثلاثة أو أربعة أسماء للرئاسة من بينها قائد الجيش جوزاف عون للنزول بها إلى جلسة الانتخاب"، مشددا على "أنها لن تعلن عن الأسماء قبل موعد الجلسة". وإذ أكّد أن "المعارضة لن تساوم على مستقبل لبنان"، رأى أن "محور المقاومة انتهى، فحزب الله وقّع على اتفاق هو الأسوأ وفي سوريا سقط نظام الأسد وغير ان تعيش أزمة اقتصادية وشعبية".
وختم منتقدا "توجّه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بأنه لا يحق له تسمية رئيس مسيحي"، وسأل:"ماذا يريد جبران باسيل؟"، معتبرا أن "الرئيس هو لجميع اللبنانيين وهناك بعض الشخصيات السياسية في لبنان تريد إيعادنا إلى العصر الحجري".