بيدرو: العين كبير وقضيت معه فترة رائعة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أكد البرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب الخليج السعودي الحالي والعين سابقاً، أن «الزعيم» نادٍ كبير يعود دائماً أقوى، وأن الفترة التي قضاها هنا، رغم أنها لم تكن طويلة، إلا أنها تبقى محفورة في ذاكرته، وتجعله يحرص على متابعة الفريق ومساندته دائماً، بوصفه يملك علاقات طيبة مع الجميع.
وجاء حديث بيدرو خلال وجوده في «مبادلة أرينا» رفقة لاعبيه والطاقم المساعد من الجنسية البرتغالية في الخليج، لمساندة مواطنهم برونو ليما، الذي حقق الفوز في النزال الرئيسي للجو جيتسو في بطولة أبوظبي إكستريم، بعد تفوقه في لقاء عالمي مثير على البرازيلي مانويل ريبامار.
وأكد بيدرو أنه يحترم رياضات الفنون القتالية، وتحديداً الجو جيتسو، لأنها من الألعاب التي تمنح الرياضيين القوة والاحترام في الوقت نفسه، وتجعلك بدورك متفرجاً تحترم التزامهم وتفانيهم في هذه الرياضة الراقية والمتطورة للغاية.
وأضاف «الأجواء رائعة للغاية في «أبوظبي إكستريم»، والتنظيم على مستوى مرتفع للغاية، عشنا ليلة رائعة على الصعد كافة، واستمتعنا بمشاهدة العديد من النزالات القوية، وبالطبع سعداء لفوز ليما في نزاله الرئيسي»
وأوضح بيدرو أن اختيار الخليج لإقامة معسكره في أبوظبي، حيث استهله بالفوز على الجزيرة 2-1، في مباراة ودية، يعود إلى امتلاك أبوظبي الجودة من حيث المنشآت والمرافق، ووجود فرق تعسكر أيضاً لخوض مباريات قوية.
وقال «من الرائع أن أعود إلى الإمارات، وتحديداً أبوظبي، وفريقي بلغ نصف نهائي الكأس، ونحتل المركز العاشر في الدوري، ونريد مواصلة التطور، وأن نضع اسمنا بقوة في كرة القدم السعودية خلال الموسم الحالي، ولا يوجد مكان أفضل من أبوظبي للقيام بذلك، من خلال التحضيرات، وخوض المباريات الودية القوية».
وأضاف «الموسم استثنائي في الكرة السعودية، بالنظر إلى الاستثمارات الكبيرة، وقدوم لاعبين كبار إلى الدوري، وجميع الفرق تطورت مستوياتها، ولا يوجد أي مباراة سهلة في البطولة».
وأكد بيدرو أنه ينظر إلى فترته مع العين، بأنها متميزة له على الصعيد المهني والشخصي رغم قصرها، وقال «إنها مرحلة صعبة بسبب «جائحة كورونا» وقتها، والعين نادٍ كبير ومن الطبيعي أن يمر بهذه اللحظات، إلا أنه يعرف كيف يعود بقوة دائماً، واستمتعت بوجودي في الإمارات، وشعرت بالراحة، وعلاقتي جيدة ومستمرة مع الجميع من اللاعبين، كما أن المشجعين منحونا أجواءً رائعة تبقى في ذكرياتي».
وأضاف «أتابع دوري الإمارات بالطبع، وهذا الموسم يبدو العين متوازناً، ورغم تصدر الوصل الترتيب، ولكن كل شيء ممكن في كرة القدم، والعين لديه الإمكانيات للعودة إلى المنافسة مرة أخرى في المرحلة المقبلة من الموسم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الإمارات العين بيدرو إيمانويل الدوري السعودي البرتغال
إقرأ أيضاً:
كارني يطمح لدور عالمي في مواجهة ترامب بعد فوزه بانتخابات كندا
حقق رئيس الوزراء الكندي مارك كارني انتصارا كبيرا للحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي أُجريت أمس الاثنين، ليضع نفسه في مكانة عالمية كبطل للتعددية في مواجهة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأكثر حمائية.
ويقول خبراء إن أول شخص يتولى قيادة بنكين مركزيين بدول من مجموعة السبع يتمتع بالخبرة اللازمة لكسب مصداقية دولية فورية.
وحظيت كلمات كارني القاسية لترامب خلال الحملة الانتخابية بمتابعة دقيقة في أنحاء أخرى من العالم. وقال في الثالث من أبريل/نيسان، خلال كلمة له بأوتاوا، "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول ذات التوجهات المتشابهة التي تشاركنا قِيمنا".
وأضاف "نؤمن بالتعاون الدولي، ونؤمن بالتبادل الحر والمفتوح للسلع والخدمات والأفكار، وإذا لم تعد الولايات المتحدة راغبة في القيادة، فستتولى كندا زمام الأمور".
وهزم الحزب الليبرالي بقيادة كارني حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولا" وأسلوبه اللاذع أحيانا مقارنات مع ترامب ربما كلفته خسارته الانتخابات.
وتمتع المحافظون بتقدم كبير في استطلاعات الرأي لأشهر، لكن هذا التقدم تلاشى بعد أن فرض ترامب رسوما جمركية على كندا وهدد بضمها، ونتيجة لذلك، يتجنب الكنديون البضائع والرحلات الأميركية.
إعلانوسيستمر كارني رئيسا للوزراء، لكن يبدو أن الحزب الليبرالي لم يفز بأغلبية مريحة من المقاعد في مجلس العموم، مما يجعل الحكومة أكثر هشاشة ويدفع الحزب للتحالف مع أحزاب أصغر حجما للبقاء في السلطة.
وتجري أستراليا انتخابات في الثالث من مايو/أيار المقبل، ووفقا لخبراء إستراتيجيين سياسيين أستراليين، راقبت الأحزاب الرئيسية الأسترالية عن كثب ارتفاع شعبية كارني في استطلاعات الرأي.
وكما هو الحال في كندا، أدى قلق الناخبين من التداعيات العالمية لسياسات ترامب إلى ترجيح كفة حزب العمال، المنتمي إلى يسار الوسط.
وقال الدبلوماسي الكندي السابق كولن روبرتسون، الذي عرف كارني عندما كان يعمل في وزارة المالية، إن كارني هو رئيس الوزراء الأكثر استعدادا في كندا منذ الستينيات، نظرا لخبرته في قيادة بنك إنجلترا وبنك كندا.
وقال "سيمضي قدما وهو مستعد بشكل جيد للغاية، ويحمل معه قائمة اتصالات ممتازة، وسوف يستقبل الناس مكالمته ويتطلعون إليه، نظرا لأن التحديات التي يواجهونها في الوقت الحالي اقتصادية".
وأضاف روبرتسون أن كارني من المرجح أن يبدأ بتوسيع التجارة الكندية مع أوروبا وأستراليا والدول الديمقراطية في آسيا مثل اليابان، مما يخفف بعض الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة في الآونة الأخيرة على السيارات والصلب والألمنيوم.
الاقتصاد أولويةمن المتوقع أن يكون تعزيز الاقتصاد الكندي أولوية كارني المباشرة، بما في ذلك من خلال تطوير مشاريع بنية تحتية لتقليل اعتماد كندا على الولايات المتحدة، التي تشتري 90% من صادراتها النفطية.
ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لرئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، وأستاذ الشؤون الدولية حاليا في جامعة أوتاوا "سيحتاج كارني، الذي يقود أصغر دولة في مجموعة السبع، إلى حشد تحالفه العالمي دون التلويح بعلم أحمر ضخم أمام دونالد ترامب".
إعلانوأضاف "ستكون المسألة صعبة عليه، أو سيحتاج إلى موازنة الأمور.. هو وكندا لديهما مصلحة في التنسيق مع الدول الأخرى ذات التوجهات المماثلة، ولكن دون أن يجعلا كندا بالضرورة جهة منظمة للمعارضة".
وذكر باريس أن هدوء كارني وخبرته المالية ربما يثيران رد فعل بنّاء من ترامب بقدر أكبر من رد فعل الرئيس الأميركي الموجه إلى ترودو، والذي قلل من شأنه ووصفه بأنه مجرد "حاكم" وليس رئيسا لوزراء دولة.
ويتوقع روبرتسون، كبير المستشارين في المعهد الكندي للشؤون العالمية، أن يسعى كارني للتعاون مع ترامب، ربما خلال قمة قادة مجموعة السبع في يونيو/حزيران بألبرتا، حيث توقع أن يرتب كارني اجتماعا تجاريا مع ترامب ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم.
وتعهّد كارني بتسريع الإنفاق العسكري وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة في المشتريات الدفاعية، والعمل مع صندوق الدفاع المقترح من الاتحاد الأوروبي بقيمة 800 مليار يورو.
ومع ذلك، ووفقا لكريس هيرنانديز روي نائب مدير برنامج الأميركيتين في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن، فمن غير المرجّح أن يحظى كارني بنفوذ المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.