بالاتفاق أم التهديد؟.. طلبة السليمانية يعودون إلى مقاعدهم الدراسية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
باشر طلبة الصفوف غير المنتهية في محافظة السليمانية، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، الدوام في مدارسهم بعد مضي 3 أشهر على انطلاق العام الدراسي.
وقال مصدر مطلع لـ "بغداد اليوم"، إن "محافظة السليمانية، شهدت اليوم مباشرة الآلاف من طلبة الصفوف غير المنتهية للدوام في مدارسهم، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر على انطلاق العام الدراسي".
وأوضح، أن "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ولجنة من المحتجين اتفقا على حث الطلاب للعودة الى الدوام، لضمان عدم ضياع العام الدراسي على طلبة السليمانية وأطرافها.
ولفت الى، أن "هنالك تهديدات طالت الكوادر التعليمية والتدريسية في محافظة السليمانية من قبل مدير التربية ومدراء المدارس تحثهم على الدوام وتهددهم بالفصل من العمل في حال استمرار الاضراب".
وبين، أن "اليوم الأول لم يشهد دوام جميع المدارس، ولكن هناك إقبال جيد من الطلبة".
وأمس الاحد (21 كانون الثاني 2024)، رد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان شيخ رؤوف، على المعلومات التي تشير إلى بدء حزبه حملة للتضييق على الاحتجاجات في السليمانية ومنعها، وذلك تقربًا للحزب الديمقراطي خلال المرحلة المقبلة.
وقال رؤوف لـ "بغداد اليوم" إن "الإتحاد الوطني مازال داعماً الاحتجاجات والتظاهرات المطالبة بحقوقها المشروعة، وهي صرف رواتبهم وشمولهم بالعلاوات والترفيعات التي توقفت منذ سنوات".
وأضاف، أن "رسالة المحتجين وصلت إلى الحكومة الإتحادية والإتحاد الوطني ساهم بإيصالها، وهو مازال يدعم حرية الرأي وحرية التظاهر والاحتجاج".
وأشار، إلى أن "ما جرى يوم أمس من منع المحتجين من إقامة مؤتمر لهم من قبل القوات الأمنية، هي بمثابة تنبيه للمتظاهرين، بضرورة الحفاظ على الوضع الأمني ومنعهم من الانزلاق لمخاطر أخرى في السليمانية".
وتابع، ان "كثرة التظاهر قد يؤدي لاستغلالها من قبل المشاغبين والذين يريدون التأثير على الوضع الأمني للمدينة".
ومنذ أشهر عديدة، تشهد محافظة السليمانية خروج تظاهرات للموظفين والملاكات التربوية، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ اشهر عديدة وسط عجز بغداد واربيل عن حل الازمة جذرياً، والاكتفاء بحلول "مؤقتة" و"ترقيعية"، بحسب مراقبين للشأن السياسي والاقتصادي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محافظة السلیمانیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني: زيارة السوداني إلى الإقليم تهدف لحل الملفات الخلافية بين بغداد وأربيل - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، أن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني جاءت بهدف حل الملفات الخلافية بين بغداد وأربيل مثل الرواتب والموازنة.
وقال كاكائي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك تقريب في وجهات النظر بين بغداد وأربيل، وننتظر التفاهم بخصوص تصدير النفط، وخاصة بملف الشركات النفطية، فضلا عن ملف الرواتب، والتي كان فيها للسوداني موقفا طيبا، حيث وقف مع مواطني الإقليم".
وأضاف أن "الزيارة جاءت لتحريك المياه الراكدة بعد انتهاء انتخابات برلمان كردستان، حيث لا توجد مفاوضات بين الأحزاب الكردية حتى الآن".
وأشار إلى أن "السوداني يريد لعب دور الوساطة ودور المرجع السياسي الذي يريد احتواء الجميع، من ضمنها البيت الكردي، لأنه لا توجد مفاوضات بين الأحزاب، والزيارة هي بهدف فتح الحوار بين الديمقراطي والاتحاد الوطني، والزيارة ستكون ثمارها إيجابية".
وكان رئيس الوزراء وصل اليوم الأربعاء إلى الإقليم في زيارة تشمل أربيل والسليمانية.
وبحث السوداني مع رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، عددا من الملفات من بينها تصدير النفط واستقرار الإقليم السياسي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني التقى، اليوم الأربعاء، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، وذلك في مستهل زيارة تشمل مدينتي أربيل والسليمانية"، مبينا ان "السوداني هنَّأ ، في مُستهل اللقاء، رئيس حكومة الإقليم بنجاح انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان، "كما جرى بحث الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، وفي مقدمتها جهود استئناف تصدير النفط من الإقليم، والتأكيد على أهمية تنظيمها بما يحقق تطلعات المواطنين في عموم البلاد، إضافة الى أهمية تطبيق قرار المحكمة الاتحادية في ما يتعلق برواتب الموظفين الحكوميين في الإقليم".
وأشار السوداني، بحسب البيان، الى "ضرورة الحفاظ على الاستقرار السياسي في الإقليم، والى أنه جزء أساسي من ركائز الاستقرار في بغداد وعموم العراق"، مؤكداً "ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، حيث ابدى استعداد الحكومة الاتحادية تقديم المساعدة في هذا الملف، الى جانب أهمية استمرار مستويات التعاون الحالي بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على المستوى الوطني".
وتابع البيان: "كما جرى التطرق الى الاستعدادات الخاصة بإجراء التعداد السكّاني، وضرورة بذل أقصى جهد من أجل ضمان إتمامه بنجاح، خصوصاً بعد حسم الجوانب الفنية مع هيئة الإحصاء في إقليم كردستان العراق، لما يمثله هذا الأمر من أهمية في دعم خطوات التنمية والتخطيط في كل القطاعات المساهمة في ارتقاء وتقدم العراق".
وأكد أن "اللقاء استعرض تطورات الوضع الإقليمي، خصوصاً مع إصرار قوات الاحتلال الصهيوني على توسعة نطاق الحرب، إذ جرى التأكيد على ضرورة تنسيق المواقف، بما يحفظ أمن وسيادة البلد".