النجم الإنجليزي أنتوني هوبكنز يكتب سيرته الذاتية: «محظوظ بذاكرتي»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف النجم الإنجليزي أنتوني هوبكنز عن مشروع جديد يعمل عليه الفترة الحالية، حيث يقوم بكتابة سيرته الذاتية، التي وصفها بـ «العملية الغريبة»، قائلا: «أدركت كم أنا محظوظ بشيء واحد، وهو عقل الممثل الخاص بي، لدى ذاكرة جيدة أتذكر أياما وأشهر من سنوات طويلة مضت»، وذلك في حواره مع مجلة «بيبول».
وعلى الجانب الآخر تقضي ستيلا زوجة أنتوني هوبكنز في العمل على فيلم وثائقي عن حياة الممثل الفائز بجائزة أوسكار، إذ قال: «ستيلا لديها تفويض مطلق لتغطية كل شيء، على الرغم أني لا أعرف مدى تقدم مشروعها»، حتى أن «ستيلا» أجرت مقابلة مع الممثلة جودي فوستر التي شاركته بطولة «The Silence of the Lambs»، من أجل الفيلم الوثائقي.
وعن كتابة مذكراته، أضاف «هوبكنز»: «أنا محظوظ لقد مررت بفترات صعود وهبوط واكتئاب ويأس وغضب وكل تلك الأشياء، ولكن تدريجيًا في السنوات القليلة الماضية كنت أفكر، أنا ما زلت هنا فلماذا لا أقوم بذلك».
«سيجموند فرويد».. تفاصيل أحدث شخصيات أنتوني هوبكنز السينمائيةيلعب حاليا أنتوني هوبكنز دور البطولة في فيلم بعنوان «Freud’s Last Session»، حيث يلعب دور والد التحليل النفسي سيجموند فرويد، وهو من إخراج ماثيو براون، هو مبني على مسرحية تحمل نفس الاسم من تأليف مارك سان جيرمان، والتي تستند في حد ذاتها إلى كتاب «The Question of God» من تأليف أرماند نيكولي، ويجمع الفيلم في بطولته كلا من ماثيو جود، ليف ليزا فرايز، جودي بلفور، جيريمي نورثام، وأورلا برادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود سيرة ذاتية
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: الناس بالناس
الناس هم اساس المجتمع، و جوهر الحياة وهذا العنوان يحمل في معناه أنّ الناس بإيجابياتهم و سلبياتهم قوّتهم و ضعفهم هم أساس الحياة و هم من يُشكّلون نسيجها المُتداخل
في هذا العالم الواسع نجد أنفسنا مُحاطين بأناسٍ كُثر مختلفين في أشكالهم و أفكارهم و طبائعهم بعضهم قريبٌ منّا بِروابطِ الدم أو الصداقة أو المُجتمع و بعضهم آخر لا نعرفهم إلاّ بِمُجرد المُصادفة
و في هذا التفاعل المُستمر بين الناس تظهر معادنهم الحقيقية فنجد من يُسارع إلى مدّ يد العون و المُساعدة في أوقات الشّدّة و الضيق و نجد من يُغلق بابه في وجه المُحتاج و يُدير ظهره ويعامله بسلبيه وكانه لم يكن يعرفه يوما
و في مواقف الحياة المُختلفة تتجلّى قوّة التّرابط بين الناس فنجد أنّ الناس بالناس يُصبحون أقوى و أكثر قدرةً على تجاوز الصّعاب و المُشكلات و نجد أنّ التّعاون و التّضامن هما أساس النجاح و التّقدّم
و لكن في نفس الوقت نجد أنّ الناس بالناس يُمكن أن يُصبحوا أكثر ضعفاً و هشاشةً فالتّنافس و الحسد و الغدر و الخيانة كلّها أشياء تُؤثّر سلباً على المُجتمع و تُهدّد بِتفكّكه
و في هذا العالم المُعقّد يُصبح من الضروريّ أن نُدرك أهمية التّواصل و الفهم و التّسامح بين الناس يجب أن نُحاول أن نرى الجميل في الآخرين و أن نُقدّر جهودهم و أن نُساعدهم عندما يحتاجون إلى ذلك
و في النهاية يبقى الناس هم أساس الحياة و هم من يُحدّدون مسارها فبِحسن تعاملنا مع بعضنا نُبني مجتمعاً قوياً و متماسكاً و بِسوء تعاملنا نُهدّد بِتفكّكه و انهياره
فلتكن علاقتنا ببعضنا بناءة و إيجابية لتكن قائمة على المحبة و الاحترام و التّعاون لتكن مُلهمة لِجيلٍ قادم يُدرك أهمية التّرابط و التّضامن بين الناس ففي النهاية الناس بالناس و الحياة بِالناس
فلتكن حياتنا معاً أجمل و أكثر إشراقاً